فصول الحكاية نحو الحقيقة توشك ان تنتهي ، ومعاناة جديدة لأحمد دوابشة توشك أن تبدأ، أحمد الطفل الوحيد الذي كتبت له الحياة بعد جريمة حرق المستوطنين لمنزلهم في بلدة دوما جنوبي نابلس، والتي أدت لاستشهاد والديه وشقيقه الرضيع علي تِباعًا متأثرين بجراحهم الخطيرة بعد الحادثة بأيام.عم الطفل نصر الدوابشة قال إن باحثة اجتماعية من يافا بدأت تروي لأحمد حقيقة اختفاء والديه ولماذا لا يأتون لزيارته في المستشفى، بعد سؤاله الدائم والمتكرر عنهم، فكان السؤال الأول لأحمد وعقب ليلة الجريمة: أين ماما، أريد ماما؟.وتابع، " الباحثة رفضت التواصل مع وسائل الاعلام، حتى تتجنب التأثير على أحمد خلال مرحلة اخباره حقيقة استشهاد والديه وشقيقه الصغير، وبدأت بسرد فصول الحكاية منذ ثلاثة شهور والان هي على وشك إتمام فصول الألم هذه خلال أسبوع".ويؤكد دوابشة "أن الحقيقة مرة ومؤلمة بحجم الجريمة البشعة التي تعرض لها شقيقه وعائلته، ولكن لامفر من الحقيقة، ويجب على أحمد أن يعلم الان ماحصل نهاية تموز من العام الماضي، وارى أن من الافضل أن لانتأخر أكثر بإخبار أحمد لماحصل، فاعتقد أن احمد الان يمكن ان يتقبل الحقيقة ويتعايش معها في الوقت الذي تعج غرفة الستشفى لديه دائماً بالزائرين وبأقاربه الذين لايتركونه أبدًا، أرى أن هذه الضجة قد تساعده في التخفيف من حدة ألمه الذي لن ينساه". وستقوم العامله الاجتماعيه اخباره اولا باستشهاد شقيقه علي ومن ثم ابيه ومن ثم والدته الذي يسال عنها احمد بالحاح ويقول انه مشتاق لها..فصول جريمه صهيونيه فرضت على الطفل احمد الدوابشه الذي ندعو له بالشفاء وتحمل صدمة خبر رحيل والديه وشقيقه بلا عوده.. الله الله يا احمد..كل فلسطين اهلك يااحمد!!
رام الله..فلسطين :ينتظر خبراَ عن عائلته: الطفل أحمد الدوابشة ضحية الارهاب الصهيوني على موعد مع الحقيقة المُرّة هذا الاسبوع!!
20.01.2016