أصدر مركز جنيف الدولي للعدالة، وهو منظمة غير حكومية، تقريراً حول الاعتداءات التي قامت بها مليشيات مسلحة، في محافظة ديالى العراقية، خلال الأيام الماضية، وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص.وقال المركز الحقوقي في تقرير أصدره، أمس السبت، تحت عنوان "جريمة التطهير العرقي في ديالى"، إن "محافظة ديالى شمال شرقي العراق، تشهد انتهاكات واعتداءات واسعة من قبل المليشيات .. وخاصة في المقدادية".وبيّن المركز، أن محافظة ديالى تشهد منذ مطلع العام الحالي تزايداً غير مسبوق في عمليات القتل الطائفي والتهجير المتواصلة، التي لم تحدث منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003.واتهم المركز في تقريره السلطات العراقية، بأنها دأبت "في مثل هذه الحالات، على التقليل من سعة وشموليّة ومنهجيّة هذه الأعمال، بالقول إنها من جهات خارجة على القانون".وشدد على أن هذه العمليات التي وصفها بـ"المستمرة" تنفذ من قبل أجهزة مرتبطة بالحكومة العراقية ومدعومة من قبلها تحت اسم "الحشد الشعبي" الشيعي.وأكد المركز، وجوب "اتخاذ كل الإجراءات لكي يُحال، إلى القضاء الدولي أو المحلّي، كل المتورطين في هذه الجريمة ضد الإنسانيّة بما يمنع تفاقمها وزيادة عدد ضحاياها".وشهدت محافظة ديالى موجة عنف شديدة، راح ضحيتها ما يزيد على المائة وخمسين شخصاً، فضلاً عن قيام مليشيات مسلحة بعمليات حرق وتفجير منازل سكنية ودور عبادة. ويذكر ان منظمة بدر الشيعيه بقيادة عامر الهادي هي المتهمه الرئيسيه بارتكاب فظائع وجرائم التطهير الطائفي في المناطق العربيه السنيه ويشار ان نوري المالكي هو من قام بتاسيس الحشد الشيعي بدعم من نظام الملالي في ايران!!