أحدث الأخبار
الأحد 19 أيار/مايو 2024
واشنطن.. امريكا : قناة "تست تيوب نيوز": ماذا لو دخلت إيران والسعودية في حرب,وظريف: السعوديّة غسلت أدمغةجميع الارهابيين في العالم!!
11.01.2016

نشرت قناة "تست تيوب نيوز" الأمريكية على يوتيوب تقريرا حول تصاعد التوترات الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث عرض أهم نقاط القوة والضعف لكلا البلدين.وقال التقرير ، إن الدولتين تملكان عناصر قوة قد تدخلهما في حرب شاملة مدمرة، غير أن كليهما يخضع لقواعد وضوابط الواقع الجغرافي والسياسي. فرغم التفوق العددي الإيراني من حيث عدد جنود المشاة، إلا أن السعودية تمتلك تكنولوجيا حربية أقوى بكثير. أما من وجهة نظر جيوسياسية، فإن إيران لديها إشكالات مع قوى عديدة، بينها حلفاء للسعودية، كما أن الحرب قد تأخذ بعدا طائفيا بين السنة والشيعة، وحينها ستكون قلة فقط مع إيران، كما يتوقع التقرير. في ههذه الاثناء هاجم وزير الخارجية الايراني ‘محمد جوّاد ظريف‘، السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، التي ‘تتسبب بعدم الاستقرار في المنطقة نتيجة تمويلها لجهات إسلامية مُتطرفة في الشرق الأوسط‘. وفق تعبيره وقال ظريف في مقالٍ نشرته صحيفة ‘ نيويورك تايمز‘ الأمريكية: “بدأت المملكة العربية السعودية، بعد توقيع إيران والدول العُظمى الست على اتفاقية التفاهم بين الطرفين؛ عام 2013، بتكريس جُل جهودها لإفشال ذلك الاتفاق خوفًا من تداعي الرهاب العالمي من إيران”.وأضاف: “هنالك اليوم في الرياض جهات لا تعمل على إفشال إعادة تطبيع العلاقات بين إيران ودول العالم فحسب، بل تعمل على تورط كل المنطقة في الصراع. تخشى السعودية من أن نزع الستار الدخاني عن قضية النووي الإيراني من شأنه أن يكشف عن التهديد العالمي الحقيقي: دعمها للمُتطرفين الخطيرين”.وتابع ظريف في مقالته: “دعونا لا ننسى أن منفذي غالبية العمليات الإرهابية – بداية بأحداث 11 أيلول وصولاً إلا إطلاق النار في سان بيرناردينو، وكذلك فإن أعضاء التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة، يحملون الجنسية السعودية أو قد غُسلَت أدمغتهم من قبل جهات تُمَول بأموال البترول”.واتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، امس الأحد، إيران بالتدخل في قضايا الدول العربية وزعزعة الأمن في المنطقة.وقال خلال الخطاب الذي ألقاه في الجلسة الطارئة التي عقدتها جامعة الدول العربية لمُناقشة التوتر المتزايد بين الدول المُتخاصمة في الشرق الأوسط، وتحديدًا في اليمن، سوريا، العراق وغيرها: “يعكس الهجوم بشكل واضح النهج الذي تتبعه إيران في سياستها تجاه منطقتنا العربية. لقد أدى تدخل إيران في شؤون دول المنطقة وتشجيعها للخلافات الطائفية – إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”!!


1