أحدث الأخبار
الأحد 19 أيار/مايو 2024
سعير..فلسطين : تشييع مهيب : سعير تشيع جثامين شهدائها الأربعة الى مثواهم الاخير والاحتلال يهدم بيت عائلة الشهيد مهند حلبي!!
09.01.2016

شيّع الآلاف من أهالي بلدة سعير، شمال شرق مدينة الخليل، ظهر اليوم السبت، جثامين شهدائها الأربعة إلى مثواهم الأخير.وانطلق موكب التشييع من بلدة سعير بعد إلقاء نظرة الوداع عليهم، حيث سيصلى عليهم، قبيل مواراتهم الثرى في مقبرة البلدة.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت في الساعة الخامسة من مساء أمس، الجمعة، جثامين شهداء بلدة سعير الأربعة، وهم خليل محمد محمود شلالدة (16 سنة)، شقيق الشهيد محمود الذي ارتقى قبل نحو شهر، بعد أن أعدمه الاحتلال بدم بارد، ومهند زياد محمد كوازبة وأحمد سالم كوازبة، علاء عبد محمد كوازبة وهم من سكان سعير.وقالت مصادر الإسعاف الفلسطيني، إن طواقمها استلمت الجثامين من الجانب الإسرائيلي في مقر الارتباط الإسرائيلي بمنطقة „حاجاي“ جنوب الخليل، وتم نقلها إلى مستشفى الأهلي بمدينة الخليل، للكشف عليها ومعاينتها من قبل الطواقم الطبية والتشريح ووضعها في الثلاجات.وكانت قد أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان، مساء الخميس، جنوب بيت لحم بحجة نيتهم تنفيذ عملية طعن، فيما أعدمت الرابع قرب مدخل بيت عينون جنوب الخليل.في هذه الاثناء هدمت سلطات الاحتلال، فجر اليوم السبت، منزل عائلة الشهيد مهند شفيق الحلبي، في بلدة سردا شمال مدينة رام الله.وكانت قد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة سردا، وحولتها الى ثكنة عسكرية، وأحاطت منزل الشهيد مهند الحلبي (19 عاماً) وقامت الجرافات بهدم المنزل بعد إخلائه.ووقعت مواجهات عنيفة بين الشبان في سردا وبين قوات الاحتلال، أصيب خلالها 3 شبان، حيث أصيب أحدهم برصاصة معدنية في الظهر، والثاني برصاصة معدنية في الساق، وثالث برصاص معدني في اليد، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص بغزارة نحو الشبان، وسمعت أصوات النار من عدة أحياء من مدينة رام الله.وكانت قد أغلقت قوات الاحتلال الطرق الرئيسية المؤدية إلى قرية سردا، ومنعت مرور السيارات عبر الشارع الرئيسي، الكائن بين رام الله وبيرزيت، وأعادت الصحفيين وسيارات الإسعاف، ومنعتهم من المرور.يشار إلى أن الشهيد مهند الحلبي قد نفذ عملية طعن في القدس الغربية، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، وينسب له العديديون أنه كان شرارة انطلاق الهبة الجماهيرية الحالية.وكانت أخلت عائلة الشهيد مهند الحلبي منزلها بعد 4 أيام فقط على استشهاده، وانتقلت للعيش في مدينة رام الله منذ ذلك الحين.يشار إلى أن المحكمة العليا رفضت استئناف العائلة ضد قرار الهدم، وأكدت على قرار قيادة جيش الاحتلال بهدم منزل الحلبي.وبهدم منزل الشهيد مهند الحلبي، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي تكون قد هدمت أو أغلقت بالباطون 13 منزلا في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.!!


1