أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
سيناء..مصر : جلهُم من قبيلتي السواركه والرميلات: إصدار لولاية سيناء يوثق إعدام 9 أشخاص بتهمة التجسس لصالح الجيش المصري!!
05.01.2016

بث تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة إصدارا مرئيا بعنوان "حرب العقول2"، وثّق من خلاله إعدام تسعة أشخاص بتهمة التعامل مع الجيش المصري.كما نشر التنظيم في الإصدار ذاته، قائمة تضم 37 شخصا قال إنهم مطلوبون لتنظيم الدولة، لتحالفهم مع الجيش المصري، من بينهم شيوخ قبائل بارزون.عبد الرحمن المقاطعة، أحد أفراد قبيلة السواركة، قال إن أحد الأشخاص اتصل به قبل بدء الحملة على "ولاية سيناء" بيوم، واتفقا على الخروج في اليوم التي صباحا نحو مزرعة قرب البحر.وأضاف: "ذهبنا إلى معسكر الزهور صباحا، ومنه انطلقنا مع أفراد الحملة إلى منزل الحاج محمد أبي منير، وقطعنا أشجار الزيتون الخاصة به، والأمر ذاته نفذناه مع أشجار موسى علي الجوكر، بالإضافة إلى تفخيخنا لمنزه وتفجيره".وبحسب المقاطعة، فإنه توجه مع أفراد الحملة إلى منزلي الشقيقين، أحمد وسليمان أبو ذراع، وقاما بتقطيع الأشجار، وتدمير منزليهما، "كما قطعنا أشجار منزل مصلح أبي مهنّى".وسرد المقاطعة أسماء حوالي العشرة أشخاص آخرين، قال إنه شارك ضمن الحملة العسكرية في تقطيع أشجار منازلهم، وتفخيخ وتفجير بعضها.المتهم الآخر، يدعى جمعة الدلح من قبيلة الترابين، واعترف بأنه عمل لصالح المخابرات المصرية منذ عام ونصف، وكان يجمع معلومات حول شخص في "ولاية سيناء" يدعى سلامة أبا جمال.وأضاف: "الضابط وعدنا بإعطاء السلاح وتأمين جميع ما نحتاجه، مقابل إعطائه معلومات لمنع أي تكفيري من دخول جبل الحلال".المتهم الثالث يدعى سالم أبا جرجير من قبيلة السواركة، واعترف بمشاركته أربعة جواسيس للجيش المصري في القبض على شخصين وقتلهما بعد ذلك، وإعدام ثالث مباشرة من أبناء قبائل سيناء.وبحسب أبي جرجير فإن "التحقيق مع العرب (بدو سيناء)، يقوم به الجواسيس وليس ضباط الجيش".عبد الكريم المنيعي من قبيلة السواركة أيضا، كان رابع المتهمين، واعترف بتزويده ضابط ارتباط بينه وبين الجيش المصري بمعلومات حول "ولاية سيناء".وأقر المنيعي برصده ثلاث سيارات لـ"ولاية سيناء"، حيث أعاد التنظيم نشر صورة كان قد نشرها منذ شهور لعناصره وهم يقومون بتوزيع مطويات على مواطنين بسيناء، من ضمنم المنيعي ذاته.المتهم الخامس هو علاء سليم من قبيلة الرميلات، حيث اعترف بأن عمله كان مرافقا للجيش المصري في حملاته ضد "ولاية سيناء".ومن قبيلة الرميلات أيضا، اعترف فؤاد العوابدة بتخابره لصالح الجيش المصري، عن طريق أحد ضباط المخابرات.وتابع: "كنت آتي للجيش بالطعام والشراب، كما أبلغتهم في إحدى المرات عن عبوة ناسفة زرعها عناصر ولاية سيناء".متهم آخر يدعى فارس أبا حسونة قال إنه رافق همرا للجيش المصري في العديد من المرات، وكان ينقل طلبات الالتحاق بالجيش من منطقة إلى أخرى.المسن حمدان العوابدة، من قبيلة الرميلات، اعترف بمشاركته في مداهمة منزل أحد المطلوبين، والقبض عليه، قبل تفخيخ منزله وتفجيره.المتهم التاسع والأخير، علي الكيكي من قبيلة السواركة، أقرّ بمشاركته في حملة أمنية اشتملت القبض على أحد الأشخاص المشلولين.ودعا الكيكي جميع الجواسيس الذين يعملون لصالح الجيش المصري بـ"التوبة"، واللجوء فورا إلى "ولاية سيناء"، كي لا يواجهوا مصيره، ومصير شقيقه الذي أعدمه التنظيم سابقا للتهمة ذاتها.وأعدم التنظيم المتهمين التسعة بعضهم رميا بالرصاص، والبعض الآخر ذبحا بالسكين، كما ألبس عددا منهم زي الإعدامات البرتقالي.وفي نهاية الإصدار، استعرض التنظيم المعلومات الشخصية لعدد من المطلوبين له، منهم عبد المجيد المنيعي السواركة، المسؤول عن تجنيد جواسيس لصالح الجيش المصري، إضافة إلى عبد المنعم المنيعي السواركة، المتهم في تجنيد عملاء للجيش، والمشاركة في الحملات الأمنية.الشخصية الأبرز في لائحة المطلوبين لدى "ولاية سيناء"، هو إبراهيم العرجاني، شيخ قبائل الترابين، الذي يحظى بعلاقة مميزة مع أرفع المسؤولين في الجيش المصري، حيث اتهمه التنظيم بمحاولة إنشاء صحوات لقتال "الدولة الإسلامية"، وهو الأمر الذي لا ينكره العرجاني بالأصل.بالإضافة إلى العرجاني، أعلن التنظيم عن قائمة تضم 36 شخصا متهمين بالتجسس لصالح الجيش المصري، وعلى رأسهم عيد الرطيل السواركة، عيسى الخرافين الرميلات، موسى الدلح الترابين، وهم من شيوخ القبائل في سيناء.يذكر أن تنظيم "ولاية سيناء" أقدم قبل أشهر على إحراق منازل كل من إبراهيم العرجاني، عيسى الخرافين، وموسى الدلح، حيث قال التنظيم إن "هؤلاء المرتدون باعوا دينهم بثمن بخس، وانسلخوا من أصلهم وعقيدتهم لصالح جيش الردة الموالي للصليبيين واليهود".!!


1