أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
عمان..الاردن : "أبو قتادة" و"المقدسي" ينتقدان إعدامات السعودية وأبرز علماء ودعاة السعودية يؤيدون إعدام الـ47 متهما !!
03.01.2016

انتقد منظرا التيار السلفي الجهادي "أبو قتادة الفلسطيني"، و "أبو محمد المقدسي"، أحكام الإعدامات التي نفذتها السلطات السعودية بحق 47 متهما بالإرهاب صباح السبت.واعتبر "أبو قتادة"، أن "الأحكام غير شرعية، والقضاء غير عادل، وبه شرّ أكثر من قضاء دول المشركين".وتابع خلال سلسلة تغريدات على "تويتر": "يقولون عصر جديد يدعو لاصطفاف أهل السنة، وهم يقتلون أهل السنة".وأضاف: "أواه من هذا الزمان، لا ينتصر للمظلومين إلا المساكين، فانظروا كيف انتصر الروافض لرجالهم، وتأملوا من ينتصر لأهل السنة!".
وفي رسالة وجّهها إلى الفصائل السورية التي تقيم علاقات مع السعودية، قال: "ماذا سيقول ممن زعم سياسة الجهاد بموالاة من قتل إخوانه، ووضع رأسه بحبال المجرمين الذين همهم الوقوف أمام إقامة الدين؟".وتطرق "أبو قتادة" لبعض الكتاب الليبراليين الذين أساؤوا في تغريداتهم للذات الإلهية، قائلا: "البارحة سب أحدهم رب العباد، وقال فيه مقالة أبي جهل فلم نسمع لهم ركزا، وإخواننا يقولون كلمة الحق فيسجنون ويقتلون، ثم يزعم زاعم أنهم مسلمون!".وختم قائلا: "والله لو جلد علماني مرتد لارتجت الدنيا بكلابها الصحفيين وحقوق الإنسان و... الفكر القذر، لكن عند الصادقين تتوقف كلماتهم". بدوره، قال "أبو محمد المقدسي"، إنه "بالأمس نشط علماء السوء بالمطالبة بتنفيذ القصاص، واليوم نفذ مطلبهم".واستدرك قائلا: "هم لا قيمة لهم، ولم ينفذ لسواد عيونهم، ولكن (وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم)".وأردف قائلا: "تسكينا للرافضة، أعدموا أسود السنة مع نمر الروافض؛ ولايستوون، لا مخرج بذلك لعلماء السوء ومرجئة العصر، ينكرون سفك الدماء بالإرهاب! ويسفكونها بالفتوى للكباب!".كما هاجم المقدسي الفصائل السورية، وعلى رأسها "جيش الإسلام"، بسبب عدم استنكارهم الإعدامات في السعودية.حيث قال: "أمس أنكروا صمتي وعدم ترحمي على قتيلهم - يقصد زهران علوش -، واليوم يصمتون صمت أهل القبور، علماء السلاطين، والمدعومون، وفصائل العمالة، وأحلاف الطواغيت، وربما حملة الأمتعة". من جهه اخرى أعلن أبرز الدعاة والعلماء المقربين من النظام السعودي عن ارتياحهم لتنفيذ وزارة الداخلية أحكام الإعدام بحق 47 متهما بـ"الإرهاب"على حد وصفهم.واعتبر العلماء، والدعاة السعوديون أن "تطبيق حدود الله يريح العباد والبلاد، ومن شأنه ردع من تسول له نفسه الإخلال بأمن الوطن".مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قال إن "تنفيذ الأحكام شرعي، واستند على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك حرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها".وأضاف خلال تصريحات للتلفزيون السعودي: "ما سمعناه بيانا كافيا شافيا ووافيا، استند على الكتاب والسنّة".فيما قال الشيخ الدكتور سعد الشثري، المستشار بالديوان الملكي إن "الحدود الشرعية طُبّقت ونُفّذت بـ47 من أفراد الفئة الضالة الذين أفسدوا في الأرض وحاربوا الله ورسوله وحاربوا المجتمع بكل مكوناته واستابحوا الحرمات من الدماء والأموال، وسعوا إلى التخريب والتفريق في الكلمة".وتابع خلال تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تنفيذ الأحكام الشرعية نعمة وفضيلة وهو من المميزات التي تميز هذه الدولة المباركة، ومن الآثار التي يرجى أن تحصل من مثل هذا الأمر حفظ حقوق الولاية وطمأنينة النفوس".كما أشار إلى أن "الأحوال مستقرة، وهذه البلاد سائرة على عزم في مواجهة هؤلاء الذين يريدون الإفساد في الأرض، والإسلام بريء مما يفعل هؤلاء المفسدون من جرائم".الداعية عوض القرني، قال: "تنفيذأحكام القضاء الشرعي وتأكيد بيان الداخلية بصورة جلية على سيادة الشريعة، رسالة للعالم وللمجرمين بأنه لا تفريط في مبادئنا ولا تهاون في أمننا".الدكتور سلمان العودة حذّر الشباب من الوقوع في "الغلو"، مضيفا خلال تعليقه على الإعدامات: "ليحذر شباب هذا البلد الطيب من مسالك الغلو والتطرف التي تؤدي بهم إلى سوء المصير، ولتحرص الأسر على حماية أبنائها من هذه المهالك".الدكتور محمد العريفي، قال إن "المملكة مأرِزُ الإسلام، وحاضنة الحرمين، وقِبلة المسلمين، فكلنا مسؤولون عن أمنها، وجمع كلمتها، والدعاء لها، والابتعاد عن الخلاف الذي يستثمره عدونا"!!


1