استشهدت فتاة فلسطينية مرام رامز حسونة (15 عاما) من نابلس والفتى مأمون رائد الخطيب (16 عاما) من بلدة الدوحة غرب بيت لحم، اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليهما بادعاء محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن عند مفترق الكتلة الاستيطانية „غوش عتصيون“ وحاجز عسكري قرب مدينة طولكرم غرب نابلس.واستشهدت الفتاة حسونة قبل ظهر اليوم بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليها بادعاء محاولتها طعن جندي، بالقرب من مستوطنة „عيناف“ الواقعة غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. ولم يصب أي من جنود الاحتلال بأذى.ويرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران الاحتلال منذ بداية تشرين الأول الماضي إلى 108 شهداء بينهم 23 طفلا.وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، الفتى الخطيبا على مفرق مستوطنة „غوش عتصيون“ شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن. وذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن مستوطنًا أصيب بجراح وصفت بالطفيفة، بسبب طعنة تلقاها قرب مستوطنة „غوش عتصيون“، لكن اتضح لاحقًا أنه أصيب برصاص جنود الاحتلال حين أطلقوا النار على الفلسطيني.وأكدت مصادر إسرائيلية أن إصابة المستوطن بسبب الطعن أم بسبب رصاصة أصيب بها عن طريق الخطأ بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني!!
نابلس..فلسطين : استشهاد فتاة وفتى فلسطينيين بنيران الاحتلال الصهيوني!!
01.12.2015