أحدث الأخبار
السبت 18 أيار/مايو 2024
باريس..فرنسا: بعض منفذي الهجمات في باريس تمكنوا من الانسحاب من مسرح العمليات والبحث جاري عنهُم!!
15.11.2015

تتواصل التحقيقات بشأن هوية منفذي الهجمات الأكثر دموية في تاريخ فرنسا الحديث، والتي وقعت أحداثها يوم اول امس الجمعه في باريس وضاحية سان دوني وأسفر عن مصرع 129 شخصاً وجرح 352 آخرين من بينهم 80 في حالة الخطر بحسب المدعي العام فرانسوا مولانس. وقامت قوات الأمن باعتقال سبعة أشخاص في الضاحية الباريسية لهم علاقة بالانتحاري الفرنسي، إسماعيل عمر مصطفاي، والذي فجر نفسه بعد تنفيذ هجوم "باتكلان" ومنهم أبوه وأخوه وعدد من أقربائه وأصدقائه وهم يخضعون حالياً للتحقيق. ويبلغ مصطفاي من العمر 29 عاماً، وهو من أصول جزائرية ومعروف لدى السلطات الأمنية باعتباره من أصحاب السوابق العدلية ومصنف في خانة "سين" بسبب تبنيه الأفكار الجهادية غير أنه لم يكن متورطاً في أي قضية لها علاقة بالإرهاب.من جهة أخرى تمكنت الشرطة من العثور على سيارة "سيات ليون" سوداء استعملها المهاجمون في تنقلهم عبر مواقع الهجمات في باريس ليل الجمعة الماضي. وعثر على السيارة مركونة في أحد الأزقة بضاحية "مونتريوي" قرب باريس وبداخلها ثلاث رشاشات كلاشينكوف. ونقلت وكالة "فرانس برس" أن اثنتين من السيارات التي استخدمها منفذو هجمات باريس استؤجرتا في بلجيكا، وفق ما أكدته النيابة العامة البلجيكية.وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي البلجيكي أن اثنين من المهاجمين الذين شاركوا في تنفيذ هجمات باريس هما فرنسيان يقطنان في بلجيكا؛ واحد منهما يقطن في بروكسل والثاني في مولانبيك سان جان.ويعكف المحققون حالياً على التأكد من استعمالها من طرف المهاجمين في الاعتداءات. وحسب المعلومات الأولية فإن العثور على هذه السيارة الثانية التي استعملت في االهجمات المسلحه يعني أن المهاجمين الذين استعملوها في الهجوم على مطعم في شارع "شارون" بالدائرة العاشرة في باريس الذي أسفر عن مصرع 19 شخصاً، استعملوها أيضاً للهرب والانسحاب من مسرح الاحداث وتخلوا عنها في ضاحية "مونتروي" على بعد خمسة كيلومترات من موقع الهجوم. ويعتقد المحققون أن مجموعة من الكوموندو الذي نفذت الهجمات تمكنت من الهرب وترك السيارة في ضاحية "مونتروي" قبل أن تغادر على متن سيارة أخرى في اتجاه بلجيكا. وكانت قوات الأمن البلجيكية قد تحرت هوية ثلاثة أشخاص على الحدود البلجيكية الفرنسية، صباح أمس السبت، ثم أخلت سبيلهم وبعد توصلها بمعلومات من الأجهزة الفرنسية حول هويتهم عادت لتعتقلهم ليل أمس في حي "مولانبيك سان جان" في بروكسل وهم يخضعون حالياً للتحقيق. وعلى صعيد آخر، تم التعرف على هوية 103 جثت من ضحايا الهجمات بحسب تصريح أدلى به رئيس الوزراء، مانويل فالس، بعد زيارة قام بها صباح اليوم الأحد إلى مركز استقبال عائلات ضحايا الهجمات في المدرسة العسكرية في باريس. وأشار فالس إلى أن ما بين 20 و30 جثة لم يتم بعد التحقق من هويتها.!!


1