أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بيروت..لبنان : ساحة حرب وحالة هلع : تنظيم الدولة يتبنى تفجيرات الضاحية ويهدد ما اسما هم ب" الرافضه المرتدون"!!
13.11.2015

تبنى تنظيم الدولة التفجيرين الذين استهدفا منطقة برج البراجنة في شارع الحسينية بالضاحية الجنوبية مساء الخميس، ووصل عدد ضحاياها إلى 48 قتيلا، وأكثر من 180 جريحا.وفي بيان صادر عن التنظيم، اطلعت عليه "عربي21"، أوضح من خلاله أن التفجير الأول جاء بركن دراجة نارية مفخخة و"تفجيرها في تجمع للرافضة المشركين في معقل حزب اللات"، وفقا للبيان.وأضاف البيان: "بعد تجمع المرتدين في مكان التفجير، فجّر أحد فرسان الشهادة تقبله الله حزامه الناسف في وسطهم، ليوقع فيهم ما يزيد عن أربعين قتيلا، ومائتي جريح".وواصل تنظيم الدولة تهديده للشيعة، حيث ختم البيان بقوله: "وليعلم الرافضة المرتدون أننا لن يهدأ لنا بال، حتى نثأر لعرض النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته رضوان الله عليهم".ومن المتوقع أن يرتفع عدد قتلى التفجيرين، لا سيما أن حزب الله ناشد جميع سكان الضاحية بالمسارعة إلى المراكز الصحية، والمستشفيات للتبرع بالدم للجرحى.رواية تنظيم الدولة تناقض رواية الجيش اللبناني الذي أعلن أن التفجيرين قادهما "انتحاريين"، فيما قال الجيش أيضا إن "انتحاريا ثالثا قُتل قبل تمكنه من تفجير حزامه الناسف". وقد بدا المكان الذي وقع فيه التفجيران بالضاحية الجنوبية كـ "ساحة حرب.. دماء وأشلاء على الأرض ومعلّقة على حيطان المباني، رصاص كثيف في الهواء، مسلحون وعناصر أمنية وأصوات أنين وصراخ". وأشارت وكالات الانباء إلى أن "الضاحية الجنوبية عاشت حالة هلع وفوضى طبيعية نتيجة اعتداء مماثل. لكن الأمر هذه المرة تخطّى حدود الفوضى بأشواط، مع انتشار مئات المسلحين في الشوارع وإطلاقهم النار في الهواء، في حين كانت عناصر الجيش اللبناني تحاول ضبط الأوضاع والسيطرة عليها".ورصدت وكالات الانباء ان" تدافعاً وشبه عراك وقع بين عناصر الجيش ومسلحين من حزب الله، أو على الأقلّ ادعوا ذلك. ومن حضر إلى مكان التفجير كان بإمكانه رؤية هذه العناصر المسلحة تدعو عناصر الجيش إلى الابتعاد عن بقعة التفجير، وباللغة العامية "ارجعوا أنتم إلى الخلف، نحن الدولة هنا". واذاع مسؤولين من حزب الله بواسطة مكبّر صوت العبارة الآتية: "الجيش سينتشر في مكان الانفجار الرجاء تسهيل المهمة على الجيش والانسحاب إلى الخلف".كما نفّس بعض أهالي المنطقة عن غضبهم بالاعتداء على عدد من العمال السوريين الذين صادف مرورهم في المكان، في ظلّ معلومات بثتها وسائل الإعلام عن "بحث القوى الأمنية عن انتحاري إضافي فرّ من مكان التفجير!!


1