اندلعت مواجهات عنيفه بين قوّات الاحتلال الإسرائيلي وأهالي قرية دوما جنوبيّ نابلس عقب تشيّع جثمان الشهيد سعد دوابشة الذي استشهد بعد أن أقدم إرهابيون يهود على إلقاء زجاجة حارقة على منزل العائلة في القرية ممّا أدّى إلى استشهاد الرضيع علي وواللده سعد دوابشة. وقالت مصادر طبيّة فلسطينية إن 10 أشخاص أصيبوا بالرصاص المعدنيّ المغلّف بالمطاط في المواجهات التي اندلعت بعد تشييع جثمان الشهيد. وشيّع أكثر من عشرة آلاف فلسطيني اليوم، جثمان الشهيد سعد دوابشة إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية دوما جنوبيّ نابلس، وسط هتافات مندّدة بالعملية الإرهابية التي نفّذها إرهابيون يهود واستهدفت منزل عائلة دوابشة بزجاجة حارقة استشهد نتيجتها الطفل الرضيع علي دوابشة ووالده سعد الذي أعلن عن استشهاده صباح اليوم، وأصيب أبناء العائلة بجراح خطيرة، إذ لا يزالون في العناية المكثّفة بعد أن أصيبوا بجروح خطيرة.وانطلقت الجنازة من مدخل قرية دوما إلى مقبرة القرية، رفع خلالها المشيّعون الأعلام الفلسطينية وهتفوا مندّدين بالعملية الإرهابية، ويتوقّع اندلاع اشتباكات قوّات الاحتلال الإسرائيلي التي أعلنت حالة تأهب منذ إعلان استشهاد الدوابشة الأب.يشار إلى أن دوابشة الوالد يبلغ من العمر 37 عاما، وكان قد نقل إلى وحدة العلاج المكثف في مستشفى سوروكا وهو يعاني من حروق شديدة وعميقة.من جانبه، وصف عم الشهيد، يوسف الدوابشة جرائم الاحتلال بأنها ظالمة ومجحفة بحق الشعب الفلسطيني“، مشيرا إلى أن إن العائلة ستتوجه من „سوروكا“ إلى دوما لتشييع الجثمان.!!