أحدث الأخبار
الخميس 21 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بعلبك..لبنان : حزب الله يقصف حيفا ونهاريا ونتانيا ويصيب 10 ضباط وجنود.. ونزوح بشري جبان من بعلبك!!
30.10.2024

تكرّر في منطقة بعلبك مشهد النزوح الكبير من الجنوب نحو بيروت والجبل قبل حوالي الشهر، في غضون ذلك، خاض «حزب الله» معارك طاحنة مع الجيش الإسرائيلي الذي حاول التسلل إلى عدد من القرى الحدودية. وأعلن «الحزب» استهداف تجمع لجنود العدو في منطقة «العمرا» جنوب الخيام بصلية صاروخية، وتجمعات أخرى في منطقة «اليعقوصة» ووطى الخيام وشرق نبع الوزاني وخلة العصافير وبوابة شبعا.وشن «حزب الله» هجومًا ‏جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة «طيرة الكرمل» في جنوب حيفا. وقصف «الحزب» منطقة «الكريوت» شمال حيفا ومستعمرة «شتولا»، وأجبر طائرة حربية على مغادرة الأجواء اللبنانية في منطقة الزهراني.وأعلن الجيش الاسرائيلي عن إصابة 10 ضباط وجنود في معارك لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية. ودوت صفارات الإنذار في نهاريا وبلدات في الجليل الغربي وذلك بعد اختراق مسيّرة للأجواء. كما دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة و»شلومي» و»ليمان» في الجليل للتحذير من تسلل مسيرة.كما أعلن جيش الاحتلال «أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في منطقة الزيب شمال نهاريا»، وأشار إلى أنه «تم رصد 6 مسيّرات أطلقت من لبنان وتم اعتراض 5»، لافتاً إلى «أن مسيرة واحدة سقطت في المنطقة الصناعية في نهاريا». كما أفاد بانفجار صاروخ باليستي من طراز أرض – أرض أطلق من لبنان وتسبب في تفعيل صفارات الإنذار. فيما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عشرات البلدات بمنطقة خليج حيفا ووسط الجليل بعد رصد صواريخ من لبنان وسقوطها في «نتانيا» ومحيطها شمال تل أبيب. وفي هذا السياق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى «أن مسيرة انفجرت بالمنطقة الصناعية في نهاريا وأصابت مصنعاً ينتج مكونات الطائرات». وأعلن الجيش الإسرائيلي أن انفجاراً وقع في منطقة الخضيرة قرب مدينة حيفا وأكد وقوع إصابات.**وشوهدت أرتال السيارات تخرج من المدينة في نزوح بشري جبان ومذل بعد توجيه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً إلى سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، حيث غادر عشرات الآلوف المنطقة وسط حالة هلع، وشهدت منطقة دير الاحمر ذي الأغلبية المسيحية حركة نزوح كبيرة في اتجاهها، كذلك شهدت طريق اللبوة عرسال ذي الأغلبية السنية حركة ازدحام لسيارات النازحين إضافة إلى طريق عيناتا الأرز نحو عكار.
وجاء في تحذير الاحتلال: «جيش الدفاع سيعمل بقوة ضد مصالح «حزب الله» داخل مدينتكم وقراكم ولا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال خارج المدينة والقرى عبر المحاور التالية: أوتوستراد زحلة بعلبك، طريق نحلة بعلبك، طريق الأرز بعلبك وفق ما يعرض في الخارطة. التواجد بالقرب من عناصر «حزب الله» أو منشآته أو وسائله القتالية قد يعرضكم للخطر».وبعد الإنذارات الإسرائيلية، توجه محافظ بعلبك الهرمل إلى أهالي مدينة بعلبك ومحيطها بالقول: «أرجو منكم التوجه إلى احدى الوجهتين: عرسال، أو إلى محافظة الشمال عن طريق عيناتا-الأرز، الرجاء عدم التوجه إلى القلعة لأنها ليست آمنة». وتابع محافظ البقاع كمال ابو جوده مع وزير الداخلية بسام مولوي ومنسق لجنة الطوارئ في الحكومة وزير البيئة ناصر ياسين ومجلس الأمن الفرعي في البقاع مسألة النزوح الكثيف من بعلبك إلى زحلة وتأمين مراكز إيواء جديدة للوافدين، وتوفير الأمن والأمان لهم.وقرابة الثالثة من بعد الظهر وبعد دقائق على بدء أمين عام «حزب الله» الجديد الشيخ نعيم قاسم كلمته، بدأ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات موسعة على قرى بعلبك مستهدفاً: طاريا، شمسطار، بريتال، الانصار بعلبك، مجدلون، خزانات وقود في سهل دورس، مجدلون، طريق الكيال، طريق راس العين وحي الواد.وقال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء إنه هاجم خزانات وقود تقع في مجمعات عسكرية تابعة لجماعة حزب الله في سهل البقاع بلبنان. وقال مصدر لبناني لرويترز إن أحد الانفجارات الضخمة الذي تسبب في تصاعد عمود ضخم من الدخان الأسود كان بسبب ضربات على مخازن وقود لحزب الله. واستشهد أمس 11 شخصاً وأُصيب 15 آخرون بجروح في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الأربعاء بلدة سحمر الواقعة في منطقة البقاع الغربي في شرق لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة. وقالت الوزارة في بيان إنّ «الغارات المتتالية للعدو الإسرائيلي على بلدة سحمر في البقاع الغربي أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد أحد عشر شخصاً وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح»، في وقت طالت غارات اسرائيلية أخرى مدينة بعلبك وقرى في محيطها.توازياً، بكّرت مسيّرات إسرائيلية في استهداف سيارات على طرقات منطقة عاليه، وأغارت مسيرة إسرائيلية قبل الظهر على فان في بلدة بشامون لكن صاحبها تمكن من النجاة. كما تم استهداف «فان» على طريق ضهر الوحش في عاريا، ما أدى إلى مقتل شخصين. وأظهرت صور وجود صواريخ موجهة ضد الآليات بالقرب من «الفان» المستهدف، وقد عمد فريق الهندسة في الجيش اللبناني على تفجير هذه الصواريخ على دفعتين. كذلك، استهدف جيب «هوندا» من قبل مسيرة على طريق الحي الغربي في عاليه المؤدي إلى القماطية ما أدى إلى سقوط شهيدين واحتراق السيارة.وتعليقاً على هذه الاستهدافات، صدر عن بلديتي عاريا والكحالة بيان جاء فيه: «بعد تكرار عمليات استهداف السيارات على الطريق الدولي الذي يعبر البلدتين، تستنكر بلديتا عاريا والكحالة استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الاسلحة والذخائر مما يعرّض العابرين وابناء البلدتين للمخاطر التي تطال حياتهم واملاكهم». أضاف البيان: «تتمنى بلديتا عاريا والكحالة على الجيش اللبناني والاجهزة الامنية الشرعية التدخل فوراً لاتخاذ التدابير التي تمنع استخدام الطرق الدولية والمناطق الآمنة لاغراض عسكرية ورفغ الخطر الذي يهدد المدنيين».إلى ذلك، لم يكن الوضع في الجنوب أفضل حالاً، إذ وجّه جيش الإحتلال تحذيراً لسكان عدد من القرى بإخلائها وهي: سجد، كفرجوز، النبطية التحتا، النبطية الفوقا، زفتا، جرجوع، حومين التحتا، وكفررمان. وعلى الاثر، شن الطيران الاسرائيلي غارة على منطقة المساكن الشعبية لجهة المدينة الصناعية في ضاحية صور، كما أغار على منزل في منطقة الزراعة قرب صور وعلى بلدتي الشعيتية والمالكية. وطالت الغارات الرمادية، الشعيتية، خراج بلدة السريرة في منطقة جزين، كفركلا، الخيام، جيشيت حيث استشهد طفل وجُرح خمسة اشخاص، وادي العصافير، حي الراهبات في النبطية حيث إدعى الجيش الإسرائيلي قتل نائب قائد «قوة الرضوان» في الغارة على النبطية. واستهدفت غارة اطراف بلدتي بافلية ودبعال، وقصفت بارجة حربية اطراف اللبونة والناقورة. واستهدفت 10 غارات الخيام وسط محاولة قوات اسرائيلية التوغل إلى داخلها.بالتزامن، فجّر جيش الاحتلال منازل في وادي العصافير ومحيط معتقل الخيام بالتزامن مع قصف لبلدة برج الملوك. واستشهد مواطن وجرح عدد آخر، في غارة نفذتها مسيّرة على عائلة تقطف الزيتون في بلدة سيناي، وهي تتكوّن من 15 شخصاً. فيما أفيد بسقوط صاروخ على مبنى قرب بلدية عين ابل واقتصرت الاضرار على الماديات. وكانت تواصلت أعمال الانقاذ ورفع الانقاض في بلدة الصرفند حيث استهدف الطيران المعادي مبنى في البلدة، مخلّفاً مجزرة في حق مواطنين مدنيين أبرياء. وفي الحصيلة النهائية لمجزرة الصرفند، أفيد عن إستشهاد 15 شخصاً وانتشال طفل حياً من تحت الركام. ومن الانتهاكات العديدة تفخيخ وتفجير مسجد بلدة أم التوت الحدودية بعد تدمير عدد من المنازل.!!


1