قضى 25 شخصاً على الأقل في ولايتين بجنوب الهند، بينما تم إجلاء آلاف الأشخاص، بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات، وفق ما ذكر مسؤولون في هيئة الكوارث أمس.ولقي 16 شخصاً على الأقل حتفهم في ولاية تيلانغانا وتسعة في ولاية أندرا براديش المجاورة خلال اليومين الماضيين.وقال ناجي ريدي، المدير العام لمكافحة الكوارث والحرائق في تيلانغانا، إن «العديد من المنازل تضررت».وتم إجلاء نحو 3800 شخص في هذه الولاية التي تعد أكثر من 35 مليون نسمة.وقالت القوات الجوية الهندية إنها أرسلت أكثر من 200 عامل إنقاذ و30 طناً من المساعدات إلى الولايتين.وفي الأسبوع الماضي، أدت الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات في ولاية غوجارات الهندية إلى مقتل 28 شخصاً على الأقل. ** من ناحية اخرى اررتفع اليوم الثلاثاء عدد الوفيات جراء الفيضانات في بنجلادش إلى 71 شخصا مع تقطع السبل بملايين الأشخاص في مناطق مدمرة وتزايد المخاوف من تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه مع انحسارها.وتسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية وارتفاع منسوب مياه الأنهار في دمار واسع على مدى الأسبوعين الماضيين وطالت أضرارها خمسة ملايين شخص.وساعد نحو 500 فريق طبي في تقديم العلاج، بينما ساعدت قوات الجيش والقوات الجوية والبحرية وحرس الحدود في جهود الإغاثة.** وعلى الجانب الاخرأودت الأمطار الغزيرة والفيضانات بحياة 320 شخصاً على الأقل في باكستان على مدار الشهرين الماضيين حيث أحدثت الأمطار الموسمية دماراً في شتى أنحاء البلاد، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء. وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أحدث بياناتها أن «عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب البرق والانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة». وأضافت الهيئة أن 162 طفلاً و 49 امرأة و 109 رجال لقوا حتفهم منذ يوليو، كما أصيب 598 شخصاً من بينهم نساء وأطفال. وألحقت الأمطار الموسمية أيضا أضراراً واسعة النطاق في البنية التحتية، حيث أضر نحو 24 ألف منزل. وفي مايو الماضي، تضرر ملايين الأشخاص في باكستان جراء موجة حارة. وارتفعت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية في إقليم السند جنوبي البلاد مما أسفر عن وفاة العشرات. وتعاني المنطقة الآن من فيضانات مفاجئة نتيجة للأمطار الموسمية.