قُتل 15 جندياً في النيجر خلال معارك في منطقة تيرا (جنوب غرب) قرب الحدود مع بوركينا فاسو المجاورة، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع النيجرية، أمس. وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الحكومي: «اشتبكت وحدة من قوات الدفاع والأمن، يوم الاثنين 22 يوليو، خلال عملية مع مجموعات "إرهابية" مسلحة على محور بانكيلاري- تيرا على مشارف قرية فونيكو» في منطقة تيلابيري (غرب). وأضافت أن 15 جندياً قتلوا وفق «حصيلة أولية»، مشيرةً إلى «فقدان» ثلاثة جنود و«جرح 16 نقلوا إلى مستشفى تيرا».وقتل 21 إرهابياً خلال المعارك، ودُمّرت ثماني دراجات نارية كانوا يستقلونها، وفقاً لبيان الوزارة التي أكدت أن مركبتين تابعتين للجيش النيجري دُمّرتا أيضاً.وأوضحت الوزارة أن «وصول تعزيزات فورية من تيرا أجبر العدو على الانسحاب نحو الشمال». ويأتي هذا الهجوم بعد مرور عام على إطاحة الرئيس محمد بازوم الذي اتهمه الجيش بتبني سياسات أدت إلى تدهور الوضع الأمني في البلاد. وتستمر هجمات تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين في منطقة تيلابيري الشاسعة، حيث تسبّبت الكمائن والاشتباكات الدامية بين الجيش والإرهابيين خلال الأسابيع الأخيرة في مقتل العشرات من الطرفين. وعلى الرغم من انتشار عسكري كبير ووعد بمضاعفة أعداد الجيش أربع مرات بحلول عام 2030، لم يسلم المدنيون العُزل من الهجمات التي تنفذها العناصر المسلحة!!