شهدت مناطق عدة في غزة، خاصة وسط القطاع التي تشهد توغلا بريا إسرائيليا كبيرا، مجازر دموية، راح ضحيتها عشرات الضحايا، بينهم أطفال، فيما جرى انتشال عشرات الجثامين من مخيم جباليا بعد انسحاب الاحتلال الذي استهدف منشآت تابعة للأونروا وذكرت مصادر طبية أن ثمانية شهداء بينهم طفلان وثلاث نساء سقطوا في قصف استهدف منزلا لعائلة الصوص في مخيم البريج، حيث وصل الشهداء عبارة عن أشلاء إلى مشفى الأقصى جراء شدة القصف.وسقط أيضا أربعة شهداء في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الهور في المخيم نفسه.وفي مخيم النصيرات المجاور سقط عدد من الشهداء، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في منطقة المخيم الجديد شمال غرب المخيم.واستشهد أيضا ثلاثة مواطنين بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم النصيرات، وقد جرى نقلهم إلى مشفى العودة في المخيم. واستشهد كذلك 3 وأُصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.في الموازاة، انتشلت فرق الإسعاف والدفاع المدني جثامين عشرات الشهداء، عقب انسحاب جيش الاحتلال من مخيم جباليا شمال غزة. ووفق وكالة “وفا”، فإن الطواقم انتشلت أكثر من 70 شهيدا، بينهم 20 طفلا، وتواصل البحث عن عشرات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات. وأمس قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “في نهاية حوالي 20 يوماً، أنهت الفرقة 98 العملية في جباليا، والتي قتل خلالها 10 جنود”.وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا “: “تلقينا تقارير مروعة من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بشأن مقتل وإصابة أطفال كانوا يحتمون بمدرستنا المحاصرة بالدبابات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية”. وأضافت في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة “إكس”، “تلقينا تقارير عن تدمير مكاتبنا في غزة جراء غارات جوية، وجرفها من قبل جنود إسرائيليين”. وأفادت أنه “حسب تقارير، النازحون بمن فيهم الأطفال قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم إلى مدرستنا التي حاصرتها دبابات القوات الإسرائيلية”. كما سلطت المنظمة الأممية الضوء على “إضرام القوات الإسرائيلية النيران في خيام النازحين في المدرسة التابعة لها”.!!