أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
واشنطن..امريكا : منذ 18 نيسان: 1000 طالب معتقل من 25 حرما جامعيا بـ21 ولاية أميركية!!
01.05.2024

استخدمت الشرطة الأميركية، الأربعاء، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لفض اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا بمدينة تامبا، واعتقلت 10 أشخاص على الأقل.واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة جنوب فلوريدا. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 10 أشخاص، بالتزامن مع استمرار توسع الاحتجاجات إلى جامعات أخرى في فلوريدا.وذكرت أن المتظاهرين وصلوا إلى حرم الجامعة في وقت مبكر "مزودين بدروع خشبية ومظلات وخيام".وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من المتظاهرين وهم يستخدمون المظلات أو لافتاتهم لتجنب التعرض للغاز المسيل للدموع.ونقلت صحيفة طلاب جامعة كاليفورنيا عن الطلاب قولهم إن "أنصار إسرائيل حاولوا بعنف هدم مخيم احتجاجي مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي" ونقلت "رويترز" عن عمدة لوس أنجليس أن "الشرطة تتعامل مع طلب جامعة كاليفورنيا الدعم في الحرم الجامعي وسط اشتباكات".وأطلق معتدون داعمون للحرب الإسرائيلية، الألعاب النارية على المتظاهرين ضد الحرب في مخيم التضامن مع فلسطين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.واعتدى الداعمون لإسرائيل على المتظاهرين ضد الحرب مستخدمين رذاذ الفلفل الحارق والألعاب النارية تحت حماية الشرطة.وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.وذكرت قناة "سي إن إن" أنه منذ 18 نيسان، تم اعتقال أكثر من 1000 طالب في أكثر من 25 حرم جامعي في 21 ولاية.ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.اء الملف سريعا، ولكنني أردت العدالة، ولكن في الحقيقة لا عدالة تعادل عودة شريفة، وفقدانها لا شيء يمكن أن يعوضه".


1