أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
غزة..فلسطين : حرب غزة في يومها الـ104.. دبابات الاحتلال تظهر مجدداً شمالي القطاع!!
18.01.2024

تشهد العديد من المحاور معارك ضارية واشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة المسلحة والقوات الإسرائيلية، خاصة في محافظة خانيوس ووسط القطاع، ويأتي ذلك رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب المزيد من قواته من المنطقة.ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع من المئة، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية والمناطق المأهولة ومحيط مراكز الإيواء، في وقت يتواصل انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع لليوم السابع.وعلى الصعيد الميداني، تشهد العديد من المحاور معارك ضارية واشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة المسلحة والقوات الإسرائيلية، خاصة في محافظة خانيوس ووسط القطاع، ويأتي ذلك رغم إعلان الجيش الإسرائيلي سحب المزيد من قواته من المنطقة.وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة في مناطق متفرقة من القطاع، خاصة شرقي محافظة خانيونس والنصيرات وجباليا والمغازي ورفح، وذلك تزامنا مع اشتباكات عنيفة تتخللها انفجارات وسط مدينة خانيونس.يأتي ذلك، فيما أوقع القصف الإسرائيلي الذي توسع، الخميس، عشرات الشهداء ومئات الجرحى جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، حيث ارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى 24448 شهيدا و61504 مصابين.وحذرت مصادر طبية من مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها المرضى المزمنون، إذ إن 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة.كما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.ولليوم السادس على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.وفي هذا الصدد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت للمرة السابعة يعني كوارث تهدد حياة المواطنين، ويعني أن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم، وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مضاعف في ظل استمرار الحرب الوحشية والقصف المتواصل للمنازل والأحياء الآمنة.وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 24285 شهيدا، بالإضافة إلى 61154 جريحا، والآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.وفي تطور لافت على الصعيد الإنساني، أعلنت دولة قطر عن نجاح وساطة قادتها بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة.وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن تلك المساعدات ستشمل بالأخص المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً في القطاع، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع، في إشارة إلى الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.وأضاف الأنصاري أن جهود الوساطة القطرية لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية مستمرة حاليا بالتنسيق مع جميع الأطراف، معربا عن أمله في أن تشهد المفاوضات تقدما خلال الأيام المقبلة، خاصة أن الوضع صعب جدا والتحديات كبيرة وهناك جزئيات يتم التفاوض عليها حاليا "نأمل أن تسفر عن تطورات إيجابية".وفي السياق قال البيت الأبيض إن بريت مكغورك المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط زار الدوحة في الأيام القليلة الماضية لبحث اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس في غزة، معربا عن "تفاؤل" الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق جديد.!!


1