أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
غزة..فلسطين : الاحتلال يواصل الغارات الجوية ويفشل في توغله… والمقاومة تضغط بورقة الرهائن!!
30.10.2023

شنّت قوات الاحتلال العديد من الغارات الجوية التي استهدفت منازل مسكونة، وأوقعت عشرات الشهداء في غزة، في وقت شهد فيه العديد من المناطق الحدودية اشتباكات تصدى خلالها نشطاء المقاومة للهجمات الإسرائيلية، خصوصا شارع صلاح الدين، الذي أجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب منه. توازى ذلك مع تطور بارز تمثل بنشر كتائب «القسّام» مقطعا مصورا لثلاث محتجزات إسرائيليات.ودخلت قوات الاحتلال إلى مسافة كبيرة نسبيا، حيث تسللت دبابات تحت غطاء جوي من الطيران الحربي، ووصلت حتى شارع صلاح الدين الذي يمر بين مدن القطاع من الشمال والجنوب، وخلال التوغل استهدفت الآليات المتوغلة سيارة مدنية كانت تمر بالصدفة من المكان، بإحدى القذائف فدمرتها بالكامل واستشهد من فيها.وأعلنت الحكومة في قطاع غزة، انسحاب آليات عسكرية إسرائيلية، بعد وقت قصير من توغلها بشكل محدود في شارع صلاح الدين.وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان «جرى توغل بضع دبابات وجرّافة لجيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة في منطقة جحر الديك».وأضاف: «لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين إلى طبيعتها». وتابع: «الاحتلال يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده في مناطق داخل القطاع ولا يستطيع ذلك تحت ضربات المقاومة».وأردف: «لا يوجد أي تقدم برّي داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرّافة، انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة في منطقة جحر الديك».وذكر أن «هذه الآليات قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع».كذلك أعلنت «كتائب القسّام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في بيان عن استهداف آليتين إسرائيليتين «توغلتا» في حي «الزيتون بقذائف الياسين 105» شرق مدينة غزة. فيما قالت «سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، في بيان، إن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية في «كمين هندسي محكم» شرقي حي الزيتون في قطاع غزة.كما شهدت المناطق الحدودية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال، المتمركز على طول الشريط الحدودي. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفا لإطلاق النار، معتبرا أنه سيكون بمثابة «استسلام» لحماس.أما الناطق باسم جيش الاحتلال، فقد توعد بالوصول إلى رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. وقال «سوف نلاحق السنوار حتى نصل إليه». في غضون ذلك، ارتفعت حدة الغارات الجوية والقصف المدفعي للمناطق الواقعة شمال شرق المنطقة الوسطى في غزة. وارتكب الاحتلال 56 مجزرة في غزة، خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 302 شهيد، غالبيتهم من النازحين إلى مناطق جنوب القطاع، التي يزعم أنها آمنة، كما واصل تهديد مشفى القدس بالقصف، على غرار الكثير من مناطق القطاع التي سويت بالأرض بعد إلقاء 18 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو نشرته «كتائب القسّام» عبر منصتها في تليغرام، 3 أسيرات إسرائيليات، حيث تحدثت إحداهن (لم تذكر اسمها) موجّهةً رسالة باسم الأسرى الإسرائيليين إلى نتنياهو وحكومته. وطالبت إحدى الإسيرات نتنياهو بإطلاق سراحها مع غيرها من المحتجزين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.وهاجمته بالقول: «أنت تقتلنا، هل تريد من الجيش أن يقتلنا؟ ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أن هناك مواطنين إسرائيليين قتلوا».وبعد نشر المقطع، قال نتنياهو إنه «يبذل قصارى جهده» لإطلاق سراح الأسرى في غزة. وقال مكتبه إن المقطع «دعاية نفسية قاسية من قبل حماس». ولاحقا، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه «أفرج عن مجندة» كانت محتجزة لدى حركة «حماس».!!


1