أعلنت السلطات الروسية أن طائرة ركاب خاصة من طراز “امبراير” على متنها 10 أشخاص تحطمت، أمس الأربعاء، في منطقة تفير خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبورغ، مؤكدة مقتل كل من كان على متنها.وقالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تليغرام “كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص. وفقا للمعلومات الأولية، قضى كل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة”.ونقلت وكالات ريا نوفوستي وتاس وإنترفاكس عن وكالة النقل الجوي الروسية “روسافياتسيا” أن اسم زعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ.كما أكد موقع “روسيا اليوم” إن بريغوجين قد قتل مع 9 ركاب آخرين كانوا على متن الطائرة.وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن أجهزة الطوارئ العثور على 8 جثث في موقع سقوط الطائرة.وتم تداول شرائط فيديو على مواقع التواصل، وبينها “إكس” (تويتر سابقا)، تصور سقوط طائرة نحو الأرض وانتشار غيمة من الغبار الأسود.قناة “غراي زون” على موقع التواصل تليغرام، والمعروفة بصلتها بمجموعة المرتزقة العسكرية فاغنر، كتبت أن الطائرة تم إسقاطها بصاروخ جو روسي.يأتي ذلك بعد يومين من ظهور بريغوجين في مقطع مصور، نشر، الاثنين، عبر قناته في تليغرام، من دون أن يكشف عن مكان التصوير، إلا أن توقعات أشارت إلى أنه موجود في إفريقيا.وقال بريغوجين، الذي ظهر وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل بندقية، إن مجموعة فاغنر تقوم بأنشطة استطلاعية، و”تجعل روسيا أعظم في كل القارات، وإفريقيا أكثر حرية”، وأرفق الفيديو برقم هاتف لكل من يرغب في الانضمام إليها.عملت المجموعة في العديد من الساحات العالمية بالتعاون مع جهود الرئيس فلاديمير بوتين لغزو أوكرانيا لكن الغضب تصاعد لدى قائد المجموعة ومسؤولي وزارة الدفاع الروسية مما أدى لتمرد قاده بريغوجين داخل روسيا بداية هذا الصيف مما أدى لصدع كبير بين المجموعة والكرملين.وأدى العصيان الى اتفاق بين الطرفين بذهاب بريغوجين ورجاله إلى بيلاروسيا المجاورة، لكن بريغوجين بقي في روسيا.!!