أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
تشيرنيغيف..أوكرانيا: قصف روسي على شمال أوكرانيا بعد اجتماع بين بوتين وقادة الجيش!!
20.08.2023

تعرّض وسط في شمال أوكرانيا لقصف روسي أسفر بحسب كييف عن مقتل سبعة أشخاص واصابة 110وأتى بُعيد اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة الجيش.من جهته، أعلن الجيش الروسي "القضاء" على 150 جنديا أوكرانيا حاولوا عبور نهر دنيبرو الذي يشكّل خط الجبهة في جنوب أوكرانيا حيث تسعى قوات كييف لاختراق دفاعات موسكو.وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام "أصاب صاروخ روسي وسط المدينة في تشيرنيغيف"، مضيفا "أصيبت ساحة وجامعة بوليتكنيك ومسرح. يوم سبت عاديّ حوّلته روسيا إلى يوم ألم وخسائر. هناك قتلى وجرحى".أسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل و110 جرحى، بحسب حصيلة أوردها السبت رئيس البلدية بالنيابة.وقال أولكسندر لوماكو عبر تلغرام "اصيب 117 شخصًا في الهجوم الإرهابي في وسط مدينة تشيرنيغوف قضى سبعة منهم".فاجأ القصف سكان هذه المدينة التي بقيت بمنأى عن الهجمات الواسعة النطاق خلال الأشهر الأخيرة، بعدما حاصرتها القوات الروسية لفترة وجيزة في بدء الغزو في شباط/فبراير 2022.قالت إيرينا، وهي نادلة تبلغ 24 عامًا، "ما زلت في حالة صدمة لأن ذلك لم يحدث منذ فترة طويلة".واوضحت "اعتقدنا أن شرفة انهارت. ولكن عندما خرجنا، وجدنا أن الواجهة تحطمت وكان هناك دخان، والناس يتراكضون وهم يبكون أو يئنون".واوردت فيكتوريا مديرة المقهى "نحن في حالة حرب، وللأسف لم ينته الأمر".وندّدت الأمم المتّحدة بالهجوم الروسي "الشنيع" في وسط مدينة تشيرنيغيف، وقالت المنسّقة الانسانية للمنظمة في أوكرانيا دونيز براون في بيان "من الشنيع مهاجمة الساحة الرئيسية لمدينة كبيرة، صباحاً، فيما الناس يتنزّهون، ويتوجّه بعضهم إلى الكنيسة لإحياء مناسبة دينية".جرى القصف بعدما أعلنت كييف هذا الاسبوع إحراز تقدّم محدود في شرق البلاد وجنوبها في إطار هجومها المضاد لتحرير المناطق التي تحتلّها روسيا، وبعدما أعطت واشنطن الجمعة الضوء الأخضر للدنمارك وهولندا لإرسال مقاتلات أميركية من طراز إف-16 إلى أوكرانيا.كما يأتي فيما يقوم زيلينسكي بزيارة للسويد، الدولة التي قدمت آلاف الأسلحة المضادة للدبابات لكييف والتي باتت على وشك الانضمام إلى الحلف الأطلسي.وتركز المناقشات مع رئيس الوزراء أولف كريسترسون على "التعاون في مجال الدفاع" ولا سيما تسليم محتمل لمركبات المشاة القتالية السويدية من طراز "CV-90s"، وفق ما أوضح الرئيس الأوكراني على تلغرام.تعرضت مدينة تشيرنيغيف للقصف بُعيد اجتماع أعلنه الكرملين صباح السبت بين فلاديمير بوتين وقادة الهجوم في أوكرانيا في مدينة روستوف أون دون في جنوب روسيا، قرب الحدود الأوكرانية.ولم توضح موسكو متى عُقد الاجتماع لكنّ صورا نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أظهرت أنه عقد خلال الليل.وأفاد الكرملين في بيان أنّ "بوتين عقد اجتماعاً في المقرّ العام للعملية العسكرية الخاصة في روستوف أون دون".وأضاف أنّ "الرئيس استمع إلى تقارير رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف وقادة قطاعات ومسؤولين آخرين".وروستوف أون دون القريبة من الحدود الأوكرانية هي مقر قيادة عمليات القوات الروسية في أوكرانيا.وكانت المدينة في حزيران/يونيو مسرحاً لتمرد خاضته مجموعة المرتزقة فاغنر بقيادة يفغيني بريغوجين وسيطرت خلاله لفترة وجيزة على المقر العام للجيش قبل أن توقف حركتها.وبثّت وكالة ريا نوفوستي للأنباء مقطع فيديو يظهر فيه بوتين خارجاً من سيارة جيب خلال الليل قبل أن يستقبله الجنرال غيراسيموف الذي قلّما ظهر علنا منذ محاولة التمرد التي استهدفته تحديدا. كما أن بوتين نادرا ما يزور المناطق القريبة من الجبهة.السبت، أعلن الجانبان التصدّي لهجمات بمسيرات، في وقت تزيد كييف تلك الهجمات على الأراضي الروسية في إطار الهجوم المضادّ الذي تشنّه منذ مطلع حزيران/يونيو لتحرير أراضيها من القوات الروسية.وقال الجيش الروسي إنه أحبط هجوما أوكرانيا بطائرة مسيرة على مطار عسكري في منطقة نوفغورود الواقعة بين موسكو وسان بطرسبرغ والتي لم يسبق أن استُهدفت، والتصدي لمسيرة أخرى استهدفت موسكو ومحيطها.واوضح في بيان "أن قوات الدفاع الجوية ... تصدت لهجوم بطائرة مسيّرة" مشيرا إلى أنها "تحطّمت في منطقة مهجورة بالقرب من بوتيلكوفو"، في الضاحية الشمالية الغربية لموسكو. وأضاف "لم تقع إصابات أو أضرار".من جانبها، أعلنت القوات المسلّحة الأوكرانية صباح السبت إسقاط "15 طائرة مسيرة" روسية خلال الليل.وكتب سلاح الجو على تلغرام أن القوات الروسية "شنّت هجوما من الشمال بطائرات هجومية من طراز شاهد 136/131، أُطلق خلاله ما مجموعه 17 مسيّرة هجومية من منطقة كورسك".كما أعلن الجيش الروسي السبت إحباط هجوم أوكراني بواسطة صاروخ مضاد للطائرات من منظومة إس-200 للدفاع الجوي استخدم لضرب أراضي القرم.وغالباً ما تُستهدف شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وأكدت كييف مرارا عزمها على استعادة جميع الأراضي التي احتلتها موسكو بما فيها القرم.!!


1