قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، إن بلادها لا تعتزم السير في طريق التصعيد النووي في ظل أزمتها مع الغرب بسبب أوكرانيا، لكنها نصحت الآخرين بعدم اختبار صبر موسكو. جاء هذا التحذير في وقت أعلن فيه الحلف الأطلسي أنه وشركاءه قدموا لأوكرانيا 230 دبابة و1550 آلية مدرعة وفقا لما قاله الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس. وأضاف ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل أنه تم أيضا إرسال شحنات كبيرة من الذخائر لأوكرانيا، أي 98% من المعدات الموعودة لتجهيز تسعة ألوية مدرعة جديدة”. ورحب ستولتنبرغ بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أنه أشار إلى “أن هذا لا يغير من حقيقة أن الصين لم تشجب حتى الآن الغزو الروسي لأوكرانيا “.أما روسيا فأبدت رد فعل حذراً، حيث قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “نحن مستعدون للترحيب بأي شيء يضع نهاية للصراع، وتقريب كل الأهداف التي وضعتها روسيا”.وعلى الجبهة العسكرية كثفت القوات الروسية قصفها الصاروخي على ميكولايف. ورد الرئيس الأوكراني زيلينسكي باتهام روسيا بشن هجمات “إرهابية”. أما وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف فحذر الناس داخل البلاد وخارجها من الآمال الكبيرة للهجوم المقرر ضد الغزاة الروس خلال فصل الربيع.في المقابل تعهد وزراء خارجية وممثلو ثماني دول من الشمال والبلطيق بتقديم مزيد من الدعم لانضمام مولدوفا للاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان لوزراء خارجية الدنمارك واستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد أمس الخميس أنه ” يمكن أن تعتمد مولدوفا على الدعم الكامل لدول الشمال والبلطيق”.!!