أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
مقديشو..الصومال : الحكومة الصومالية تعلن مقتل سبعة جنود بهجوم لحركة الشباب قرب بلدة تم تحريرها!!
21.01.2023

قتل سبعة جنود صوماليين بهجوم شنته حركة الشباب الجمعة على معسكر للجيش قرب بلدة استعادها هذا الأسبوع اثر هجوم كبير ضد الجماعة ، على ما أعلنت الحكومة.وقالت وزارة الإعلام إن من بين القتلى قائدا عسكريا رفيع المستوى، مضيفة أن القوات الحكومية قتلت 100 متشدد إسلامي بعدما اقتحموا المعسكر قرب جلعد، وهي بلدة مركزية استعيدت من حركة الشباب الاثنين.وجاء في بيان الوزارة "اندلع قتال عنيف هُزم فيه (الجهاديون)" مضيفة أن "الموقع الآن تحت السيطرة الكاملة للقوات الصومالية".وتبّنت حركة الشباب الهجوم قائلة إن مقاتليها هاجموا المعسكر وقتلوا أكثر من 150 جنديا.ولم يكن ممكنا التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.وروى عبد الله راجي وهو من سكان جلعد في اتصال مع وكالة فرانس برس أن "مسلحين من حركة الشباب فجروا شاحنتين محملتين بالمتفجرات قبل بدء الاشتباكات".واضاف "تمكنوا من طرد القوات من المعسكر لفترة وجيزة لكن تعزيزات وصلت ما اضطرهم إلى الانسحاب".الثلاثاء، شنّت حركة الشباب هجوما داميا على قاعدة عسكرية في جزء آخر من وسط الصومال، بعد يوم من إعلان الحكومة "انتصارا تاريخيا" على الجهاديين.فقد أعلن الجيش الصومالي ومقاتلون محليون الاثنين السيطرة على مدينة هرارديري الساحلية "الاستراتيجية" التي كانت تحتلها منذ أكثر من عقد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكذلك بلدة جلعد، واثنتاهما من دون قتال.وكانت هرارديري طريق إمداد رئيسيا لحركة الشباب، للأفراد والبضائع، بعدما سيطرت عليها عام 2010، ما أدى إلى طرد العشائر المحلية والقراصنة.وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش وفصائل العشائر المعروفة باسم "ماكاويسلي" أجزاء من الأراضي في ولايتي غالمودوغ وهيرشابيل في عملية مدعومة بضربات جوية أميركية وقوة من الاتحاد الإفريقي.ومنذ العام 2007، تقاتل حركة الشباب الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وبعد طرد مقاتليها من المدن الرئيسية في البلاد بين عامَي 2011-2012، تمركزت في مناطق ريفية شاسعة.ورغم المكاسب التي حققتها القوات الموالية للحكومة، استمر المسلّحون في إظهار قدرة على الرد بقوة مميتة ضد أهداف مدنية وعسكرية.وقال المحلل في مجموعة الأزمات الدولية في شرق إفريقيا عمر محمود لوكالة فرانس برس إن ما حصل في"جلعد هجوم كبير بالنظر إلى حجم العنف وعدد الضحايا، لكن أيضا لأنه حصل في منطقة استعادتها القوات الحكومية أخيرا".وأضاف "كما استهدف المقاتلون منطقة كانت فيها القوات الخاصة الصومالية".الثلاثاء، قال الرئيس حسن شيخ محمود الذي أعلن "حربا شاملة" على الجهاديين بعد توليه منصبه في أيار/مايو الماضي، إن الهجوم سيمتد إلى ولاية جنوب غرب الصومال.وأضاف "للصوماليين عدو واحد وهذا العدو هو (حركة) الشباب. إنهم يقتلوننا ونحن نقتلهم"، داعيا الشبان الذين يقاتلون مع المجموعة إلى الاستسلام.وتابع "الحكومة لديها خطط لتحرير البلاد بكاملها من حركة الشباب" مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى شارفت على الاكتمال والمرحلة الثانية ستبدأ في ولاية جنوب غرب الصومال".وكان حسن شيخ محمود قد دعا الأسبوع الماضي الصوماليين إلى الانتفاض ضد الجهاديين.ورغم إجبارها على الخروج من مقديشو وغيرها من المراكز الحضرية الرئيسية منذ أكثر من عقد، ما زالت حركة الشباب موجودة في أجزاء من المناطق الريفية في وسط الصومال وجنوبها.وفي أعنف هجوم لحركة الشباب منذ العام الماضي، قتل 121 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين في العاصمة مقديشو فيما أصيب 333 شخصا آخر.كما أدى هجوم ثلاثي في بلدوين عاصمة حيران إلى مقتل 30 شخصا بينهم مسؤولون محليون مطلع تشرين الأول/أكتوبر. وكان ما لا يقل عن 21 من نزلاء فندق في مقديشو قُتلوا في آب/أغسطس في هجوم استمر 30 ساعة.كذلك، نشطت المجموعة عبر الحدود في شرق كينيا التي تشارك في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال.


1