أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
رانغون..بورما : "يونيسف": مقتل 11 طفلاً على الأقل بقصف جوي في بورما!!
20.09.2022

قتل 11 طفلاً على الأقل في قصف جوي على مدرسة في بلدة في شمال بورما، وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء، في حين اتهم المجلس العسكري الحاكم ميلشيات محلية باستخدام المدنيين كدروع بشرية.منذ الانقلاب الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في مطلع شباط/فبراير 2021 تسود الفوضى في بورما ويقود المجلس العسكري الحاكم حملة دامية على معارضيه. وقتل نحو 2300 مدني وتم توقيف أكثر من 15 ألفا، وفق منظمة غير حكومية محلية.وشهدت منطقة ساغانغ في شمال غرب البلاد مواجهات عنيفة. وأدت معارك بين بورميين معارضين للانقلاب والجيش إلى تدمير بلدات عدة.ونددت يونيسف الثلاثاء بهجوم جوي على المنطقة وقع الجمعة.وقال مكتب يونيسف في بورما "في 16 أيلول/سبتمبر قتل 11 طفلاً على الأقل بقصف جوي وضربات عشوائية على مناطق مدنية، بينها مدرسة في ديبيين في منطقة ساغانغ".وأضافت المنظمة أن "15 طفلاً على الأقل من المدرسة نفسها في عداد المفقودين. وتطالب يونيسف بالافراج عنهم فوراً وبشكل آمن".ويظهر مقطع فيديو نشرته منظمة محلية بقع دم على الأرض في المدرسة وجثة طفل ملفوفة بوشاح، وإلى جانبها أمه.وأكد المجلس العسكري في بورما الثلاثاء أنه أرسل قوات بواسطة مروحيات يوم الجمعة الماضي إلى بلدة ليت ييت كون بعد تلقيه معلومات تفيد بأن مقاتلين من "جيش الاستقلال" (كاشين) وهو مجموعة متمردة تناضل من أجل الاستقلال ومن المعارضة المناهضة للانقلاب يجلبون أسلحة إلى المنطقة.واتهمت "تاتماداو" (القوات المسلحة في بورما)، الميليشيات المحلية التي تقاتلها باستخدام المدنيين كدروع بشرية وبارتكاب جرائم حرب.وقتل عدد من القرويين في العملية الجمعة كما ضبط الجيش ألغاماً وقنابل في البلدة، وفق "تاتماداو" التي أكدت في بيان أنه تمت معالجة الجرحى "وتلقوا العلاج الطبي اللازم".وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون الثلاثاء أن متمردي "كاشين" اختطفوا مدنيين في دير من حيث أطلقوا النار لثني الجنود عن الرد.وقدم أحد سكان البلدة لوكالة فرانس برس رواية أخرى طالباً عدم الكشف عن هويته قائلاً "هاجم الجيش المدرسة، وقال إنه تعرضوا لهجوم، وأنه ردّ، لكن ذلك غير صحيح".وأكد هذا القروي أن الجنود أخذوا عدداً من الجثث وأوقفوا عدداً غير معروف من الأشخاص بينهم أطفال ومعلمون.واعتبر مدير منظمة "سيف ذي تشيلدرن" في آسيا حسن نور أن على المجتمع الدولي أن "يدين الهجوم وأن يبذل كل ما في وسعه لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم".وأضاف "نطلب من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التحرك. كم من حادث مماثل يجب أن يحصل قبل أن يتم فعل شيء". !!


1