أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
دمشق..سوريا :يوتيوبر بريطاني يجول بسوريا: أسوأ دمار شهدته بحياتي (فيديو)!!
06.12.2021

وثق يوتيوبر بريطاني بكاميرته مشاهد الدمار في مدن سوريا، خصوصا في حلب وحمص.وكان اليوتيوبر الشهير جاي بالفري قد تجول في عدد من المدن السورية، ونشر حتى الآن تسجيلي فيديو على حسابه على يوتيوب، وهم لحلب وحمص.وقال بالفري عن حمص: "كما ترون، فإنها تكاد تكو مدمرة بالكامل، أشعر بالغضب. كل مبنى حولي تقريبا مدمر بالكامل بسبب الصواريخ أو القصف الجوي (..) هذا أسوأ دمار أراه في حياتي".وأضاف: "هنا في حمص التي كانت ثالث أكبر مدينة في سوريا.. أكثر 40 في المائة من المدينة مدمر.. إنها المدينة الأكثر تعرضا للتدمير في سوريا".وقال: "بالنسبة للكثيرين، نرى هذه المشاهد في نشرات الأخبار طوال الوقت، أعتقد أننا اعتدنا عل الأمر بعض الشيء، ولكن الحقيقة هي.. هذا"، مشيرا بيده إلى الأبنية المدمرة.وبينما أشار إلى العائلات التي "دُمرت حياتها" واضطرت للجوء حول العالم، قال: "لا أجد الكلمات المناسبة.. هذا أكثر المشاهد حزنا التي أراها في حياتي كلها".وعلق بالفري في الفيديو عقب عودته إلى منزله بالقول: "كنت محطما لما رأيته.. لم أستطع الاستمرار بحمل الكاميرا". وأضاف: "لا أستطيع أن أتخيل كيف هو الأمر بالنسبة لأؤلئك الذين كانوا يعيشون هناك.. لملايين الناس الذين كانوا يعيشون هناك (..) قبل أن تبدأ الانفجارات وإطلاق النار (..) تاركين كل ما يعرفونه متجهين إلى مناطق أخرى".وأشار إلى أن "المدينة يجري ترميمها ببطء، المسجد (خالد بن الوليد) تم ترميم معظمه (..) بخلاف ذلك، الدمار وحسب، إنه أمر يفطر القلب".وكان بالفري قد نشر قبل ذلك تسجيل فيديو يوثق جولته في حلب، صور فيه أيضا الأحياء المدمرة في حلب الشرقية والقديمة، بينها سوق المدينة الأثري الشهير الذي تعرض لدمار هائل بسبب القصف، وتجري الآن فيه عمليات لترميم بعض أجزائه.وخلال جولته بين المباني المدمرة في حلب، علق بالفري قائلا: "لا أستطيع التوقف عن التفكير في الناس الذين كانوا يعيشون هنا، الذين كان عليهم إنقاذ عائلاتهم، الذين كان عليهم حمل أطفال والجري للحفاظ على أنفسهم، ولكي يبقوا هم وأطفالهم على قيد الحياة".وأضاف: "كانت رحلتي إلى حلب من أصعب المشاهد التي رأيتها، لكنني فقط عابر سبيل.. لا يمكنني حتى تصور كيف هو الأمر للناس الذين كانوا يعيشون هناك".وأشار إلى اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات في سوريا، "بعض الناس لا يعرفون أن كلا من الشتاء والصيف في تلك المنطقة (سوريا) قاسيان"، مشيرا إلى أن "كثيرين لا يملكون الموارد الكافية ليبقوا على قيد الحياة"، داعيا للمشاركة في حملة للتبرعات تنظمها الأمم المتحدة.


1