أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دمشق..سوريا : المعارضة السورية : خسائر فادحة للنظام السوري والميليشيات في درعا تخلف 325 قتيلا!!
30.06.2017

أعلنت غرفة عمليات «البنيان المرصوص» التابعة للمعارضة السورية المسلحة في محافظة درعا جنوب سوريا، والتي تقود المعارك ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية وقوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة درعا، أنها تمكنت من توثيق مقتل 325 جندياً للنظام السوري، بينهم 97 ضابطاً خلال المواجهات.ونشرت الغرفة التي تدير العمليات العسكرية في درعا نتائج معركتها التي شنتها أواخر العام الفائت وحتى يوما الأربعاء، حيث أكدت مقتل 225 جندياً للنظام السوري و97 ضابطاً بينهم رتب رفيعة المستوى، وهم حسب المصدر 70 ضابطاً برتبة ملازم و10 برتبة نقيب و4 برتبة رائد و4 ضباط برتبة مقدم و6 آخرون برتبة عقيد و3 ضباط برتبة عميد، إضافة إلى توثيق مقتل أكثر من 30 من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني و»حزب الله» اللبناني، جميعهم لقوا مصرعهم على يد فصائل المعارضة السورية المسلحة في درعا قرب الحدود السورية – الأردنية، فضلا عن تدمير العديد من الآليات الثقيلة والمتوسطة واغتنام أسلحة أخرى.المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية، الرائد عصام الريس، قال في تصريح صحفي إن «أهم عوامل صمود المعارضة السورية المسلحة هو إصرار أهل الأرض وأصحابها على حماية أراضيهم وأهلهم وعرضهم وكل السوريين من إجرام الأسد والاحتلال الإيراني». وعن خسائر النظام السوري والدول الحليفة التي تسانده في حربه وتهجيره للشعب السوري، قال «إنها خسائر كبيرة جدا»، مدللاً على ذلك بـ»توثيقات غرفة عمليات البنيان المرصوص».وأشار الرائد عصام الريس إلى أهمية المعركة، واصفاً إياها بـ»أنها قد أثبتت فشل النظام السوري في درعا بالرغم من الإمكانيات الضخمة والترسانة العسكرية التي تضعها إيران وروسيا في خدمة الأسد وقواته»، حيث قال إن «المعركة قد أثبتت فشل النظام السوري ومن يدعمه وكل ميليشيات زعران الأرض عن التقدم مترا واحدا في أراضي درعا المحررة رغم سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها النظام والتدمير الممنهج بكافة الأسلحة المحرمة وبمساعدة الطيران الروسي باعتراف قاعدة حميميم، كما أثبت الجيش الحر في الجنوب أنه قادر على صد كل هجمات النظام وحلفائه بحرفية وتنظيم أذهل جميع المراقبين».وانتهى المتحدث الرسمي باسم «الجبهة الجنوبية» الرائد عصام الريس إلى أن «فصائل المعارضة السورية المسلحة وبالنتائج التي حققتها في معاركها الأخيرة في درعا قد لقنت النظام السوري والقوى الدولية التي تسانده دروساً قاسية وأثبتت ان درعا مهد الثورة وقلعة صمودها».وكان النظام السوري قد اضطر الى إيقاف معارك درعا لمدة 48 ساعة بحجة «دعم جهود المصالحات الوطنية» وإبرام الهدن، فيما كشف العميد لدى قوات النظام السوري عصام زهر الدين عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» عن سبب إيقاف هجمات النظام والقوات الرديفة له على مدينة درعا جنوب سوريا، مبرراً أن ما يجري في مدينة درعا قد فاجأ القيادة العسكرية للنظام وحلفاءه، وأزهق أرواح المقاتلين من الميليشيات المساندة.وقال إن «ما يجري في مدينة درعا من احتمالات لم تكن متوقعة، تحتم على الجيش السوري والحلفاء التوقف عن فتح المعارك وذلك بسبب الخسائر الكبيرة في الأرواح البشرية وقلة العناصر البشرية في الوقت نفسه، فالجميع متخوف من قتال الإرهابيين في درعا»، حسب وصفه.وبرر زهر الدين هزائم النظام السوري وإذعانه للهدنة في مدينة درعا «بسبب صعوبة المنطقة والتكتلات السكنية، يجب إعادة وضع خطط عسكرية مع مراعاة أن دماء السوريين وقوات الجيش السوري هي أغلى ما نملك»، طالباً من حكومة روسيا وقاعدتها الجوية في سوريا حميميم عدم المزاودة على إمكانيات قوات النظام المهاجمة، قائلاً: «يجب على الحليف الروسي الجدية بتقديم الدعم الجوي المطلوب من دون المزايدة على قوات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري الموجودين في المنطقة».الى ذلك شنت قوات النظام السوري هجوما بالصواريخ والمدفعية على منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) في محافظة اللاذقية أقصى شمال غربي البلاد.وقالت مصادر محلية، إن قوات النظام استهدفت قرى كلز وسلور وعيسى بينار، والطرق المؤدية لتلك القرى، وردت قوات المعارضة على عمليات القصف.وأضافت أن الهجمات تسببت بنشوب حرائق في بعض غابات المنطقة، دون أن تشكل تلك الحرائق خطرا على تركيا. ولم تتمكن المصادر على الفور من تحديد حصيلة ضحايا تلك الهجمات.!!


1