بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا في سوريا خلال شهر مايو/ أيار الماضي 964 مدنياً، سقط عدداً كبيراً منهم على يد قوات التحالف الدولي والنظام السوري والتنظيمات المتشددة، وذلك بحسب تقرير قدمته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس.وبحسب التقرير آنف الذكر فإن قوات النظام قد قتلت 241 مدنياً من بينهم 29 طفلاً (بمعدل طفل يومياً) و21 سيدة، فيما قُتل 13 مدنياً بسبب التعذيب. أما القوات الروسية فيعتقد أنها مسؤولة عن قتل 13 مدنياً من بينهم طفل و5 سيدات.كما تسببت قوات الإدارة الذاتية الكردية تنظيم “ب ي د” الإرهابي وذراعه المسلح “ي ب ك” الإرهابي، بقتل 54 مدنياً من بينهم 10 أطفال و8 سيدات، إضافة إلى 2 بسبب التعذيب.وفي نفس الإطار وثق التقرير مقتل 268 مدنياً من بينهم 61 طفلاً و47 سيدة على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” فيما سجل مقتل 43 مدنياً، من بينهم 10 أطفال وسيدتين على يد فصائل المعارضة المسلحة.وكذلك قدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، حيث بلغت 273 مدنيا من بينهم 89 طفلاً و58 سيدة.فيما تم توثيق مقتل 72 مدنياً من بينهم 24 طفلاً و9 سيدات إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات، التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها.وأشار التقرير إلى اتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 6 أيار/مايو الماضي، حيث شهدت هذه المناطق تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدل القتل مقارنة مع الأشهر السابقة.كما أشار إلى انخفاض في معدل القتل على يد الحلف السوري (النظام) الروسي في عموم المناطق السورية بنسبة 69% مقارنة بشهر نيسان/أبريل الماضي، الأمر الذي انعكس على الأمور المعيشية للمدنيين في المناطق التي شملها الاتفاق.!!
