أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دمشق..سوريا : صواريخ روسيا المحرمة دولياً وأسلحة الأسد الفوسفورية والنابالم… تحوّل ريفي حماة وادلب إلى مناطق منكوبة!!
03.05.2017

أصدر مجلس محافظة حماة، التابع لوزارة الإدارة المحلية، لدى الحكومة السورية المؤقتة، بياناً أكد فيه أن ريف حماة الشمالي بمدنه وبلداته منطقة «منكوبة» بالكامل، بعد تهدم البنية التحتية بنسبة فاقت 90 بالمئة، جراء القصف الجوي العنيف والحملات العسكرية البرية، التي يقودها النظام السوري المدعوم من سلاح الجو الروسي والميليشيات الإيرانية والطائفية، وفق سياسة الأرض المحروقة، وخاصة في بلدات حلفايا وطيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا وصوران، في ريف حماه الشمالي حيث تركز قصف القوات المهاجمة على هذه البلدات.الطيران الروسي اعتمد في بداية هجماته حسب البيان على تدمير المنشآت الحيوية من مشافي ومدارس وأفران وملاجئ وحتى دور العبادة ومراكز الدفاع المدني، مما أسفر بنتيجة طبيعة إلى تهجير المدنيين العزل، ممن تضرروا بعد خروج مشافي اللطامنة وكفرزيتا عن الخدمة بشكل كامل، وكذلك الفرن الآلي ومركز الدفاع المدني، الذي خسر عدداً من أفراد طاقمه.وقال مجلس محافظة حماة الحرة في بيانه ان قوات الأسد والميليشيات المدعومة إيرانيا، شنت منذ بداية الشهر الماضي حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالدبابات والراجمات، وتحت غطاء جوي من طيران الاحتلال الروسي ومقاتلات الأسد الحربية التي اتبعت سياسة الأرض المحروقة في قصفها العشوائي، فلم يسلم منها لا الحجر ولا البشر.وأوضح الناشط الميداني محمد خضير ان الحملة العسكرية التي تشنها القوات السورية والروسية على مدينة جسر الشغور في ريف ادلب، مازالت متواصلة منذ قرابة الشهر والنصف، استهدفت خلال هذه المدة، جميع مفاصل الحياة بالأسلحة المحرمة شديدة التدمير، حيث كثفت الطائرات الروسية هجماتها على مراكز الخدمات، وأبرزها مركز الدفاع المدني، مما أسفر عن إخراجه عن العمل.وأضاف ان النظامين الروسي والسوري تعمدا تدمير مدينة جسر الشغور وايصالها إلى ما هي عليه اليوم، على اعتبارها نقطة الوصل وبوابة العبور نحو المناطق والبلدات ذات الكثافة العلوية الموالية للنظام في حماة، مؤكدا لـ «القدس العربي» ان الحملة تسببت بتهجير أكثر من 60 ألف مدني من أبنائها، فيما تجاوزت نسبة الدمار الكلي 40 بالمئة، مضيفاً «ما فاق الامر صعوبة، امتناع كافة المنظمات والهيئات المدنية والخدمية من دخول المدينة بسبب اعتبارها خط نار».وأشار الناشط الميداني إلى ان الحملة العسكرية التي بدأت منذ شهر شباط /فبراير خلفت 74 ضحية من أبناء المدينة، بينهم اثنان من الدفاع المدني، مضيفاً ان اعلان المدينة منكوبة جاء عقب تشرد عشرات الآلاف من المدنيين في السهول من دون مأوى وتحت ظروف إنسانية صعبة. وفي هذه الخانة أصدر المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، يوم الاثنين، بياناً قال فيه إن المدينة منكوبة بشكل كامل، بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من طيران النظام وحليفه الروسي، واستهداف المنطقة بجميع الأسلحة الفراغية والارتجاجية والفوسفورية والنابالم.وبيّن المجلس ان الحياة داخل المدينة توقفت بكل أشكالها، بسبب هجرة المدنيين منها نتيجة الضرر الكبير الذي أصاب المرافق الخدمية من مياه وصرف صحي ونظافة، وتردي أحوال المشافي، وابتعاد المنظمات الإنسانية عن العمل بداخلها، مطالباً المجتمع المدني بالضغط على النظام السوري لوقف آلة القتل، كما طالب المنظمات الإنسانية للعمل داخل المدينة لمساعدة ما تبقى من المدنيين القاطنين فيها، وتقديم يد العون لهم وإنقاذ المرافق الخدمية والمشافي!!


1