أحدث الأخبار
الخميس 14 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


119 20 21 22 23 24 25199
محمود إدلبي (لبنان)
13.09.2021 - 12:49 
دائما أنت يا بيروت

دائما أنت يا بيروت
بيروت...أم الدنيا...هذه هي الحقيقة...أم يتفلسفون ويكذبون...
في شوارعها...ومقاهيها...ومطاعمها...بل في كل مكان...
كنت ترى الشاعر...الكاتب...الفيلسوف...الإنسان...
كنت تعرفهم جيدا...
فلسطينيون...
عراقيون...
مصريون...
خليجيون...
مغاربة...
يمنيون...
سوريون...
الكل جاء الى هنا...الى هذه المدينة من كل صوب...يحملون أفكارهم وأقلامهم...
يبحثون عن مكان لكلماتهم...لهواء حر لأنفاسهم...لمعنى وجودهم...
هذه هي بيروت...الكل أحبها...ومن الأعماق...لأن الشعراء كانوا حقا الملوك...
قُمْ بمشوار في مقاهي شوارع بيروت تراهم وتعرفهم من يقرأ ومن يكتب...
وكل واحد أمامه فنجان قهوة...ولكن عربية الوجود...
كل هؤلاء لن يناموا...في أي ساعة مررت فسوف تمر بهم...أصواتهم همسات...
وتلامس في العيون العشق في الكلمات والكل كما يداعب الكلمات هوى تلامس النجوم...
لم يأتوا الى هنا صدفة...وإذا غابوا عن الحضور اعتذروا لبيروت أم الدنيا...
الكل شغف بها...لأنها هي الوحيدة التي كانت تأخذ كآبتهم وحزنهم...
إنها لؤلؤة المتوسط...هذا البحر الصامت والهادئ لوجودهم ولأفكارهم وتأملاتهم...
بيروت كانت كل ما جاء وأكثر...لأنها كانت تعانق الشعراء والكتاب...
أما اليوم...أنت غارقة في الضباب والطين...والكل فيك غريب من نوع آخر...
أنت اليوم ضعيفة القلب في الطريق صدفة لا أحد يعرفك غريبة...
لقد اقتلعوا قلبها...وسحبوا دماءها...
وَغَيَّروا ملامح وجهها بعملية قيصرية مخيفة...
والآن هي تبحث عن أولادها الشرفاء لتقول لهم لقد اغتصبوني...
محمود إدلبي – لبنان
10-09-2021



محمود إدلبي (لبنان)
13.09.2021 - 12:34 
حقيقة




حقيقة
أقف وأرتجف...يَنُوُبني شيء من القيء...وفي الحقيقة نحن غرباء هنا...
فلاسفة... أدباء...دكاترة...ولا أعرف من يثرثر أيضا...
الكل يقول...تشرذم المسلمين...بكت السماء...وعاش في العيون الضباب...
صناعة من هذا الكلام...كلام لا يثلج الصدور وهو من خارج قلب المسلم...
إسمحوا لي وأنا أفقر مثقف في هذه الدنيا...ولا ألبس قفازات مطرزة بالثقافة...
فَرْقَةْ المسلمين....خلاف المسلمين...نزاعهم...ووجوههم مصبوغة بالسلطة...
إهمالهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم...لأن ريح غريبة جاءتهم فأحبوها...
وإبتعادهم عن القرآن الكريم...لأنهم جائعون لكل شيء إلا لكلام الله...
كل ما في السنة دعوة الى التضامن والمصالحة بين المسلمين...
ولكن السلطة أعمت قلوبهم وأفقرتها...
إنها فلسفة للعيش بصدق وأمانة وإخلاص...والخروج من الظلمة الى النور...
إنها دعوة الى الوحدة...الى التضامن...الى العمل المشترك...على مختلف الأصعدة...
وعلى كل المجالات...هذه كلها عناقيد ضوء لتزيل الغشاوة عن العيون...
ومن هنا علينا أن نقول لبعضنا البعض...لا للثرثرة الفارغة...لا للخوف من قول الحقيقة...
وأن نؤمن بأن الجار أخ وليس هنا كالأفعى...ونحن لسنا بقايا بشر...
هنا قبل أن نقدم الطعام لأولادنا علينا أن نزرع في أنفسهم هذه الأفكار...
علينا أن لا نسرق السعادة من قلوب الآخرين...
وقبل أن تنتظر من جارك أن يسرق التفاحة من قلب بستانك قدم له البعض منها...
في الحقيقة تذكر بأنك لست سيد المكان ولا سيد القصر حتى لو كنت تملك المكان والقصر...
ليت كل المسلمين متصالحين مع بعضهم البعض...ولماذا لا...أين المشكلة...
أيها الحبيب إن تسعفني اليوم فغدا الله سوف يسعفك...
على الأقل عليك أن تسعف الآخرين بالكلام الجميل الصادق ...
لا تعانقني في الصباح ولكن قل لي صباح الخير...
يا صاحبي لا تقول أنك تكتب عن صدى الماضي وتتوغل بصدى المستقبل البعيد...
أرأيت كيف ينبت العشب الأخر في البراري بدون عناية ويأتيه الغيث من السماء...
الحب يأتي فقط عندما عندما يثور الشعب من أجل الثقافة الذاتية وبأخلاق وحب من أجل التغيير في كل شيء...
عدم الفوضى هنا وهناك وبقلوب مليئة حبا سوف يكون لنا وطن...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
2021-08-20

عباد ديرانية (الوطن العربي)
27.07.2021 - 17:17 
[أخبار الكتب] كتاب جديد عن الترجمة بعنوان "فن التعريب"

إلى من يهمّه الأمر في ديار النقب،
يسرّني أن أشارك مع صحيفتكم خبراً عن نشر كتاب نادر من نوعه باللغة العربية، وهو كتاب "فن التعريب" الذي سوف يصدر عن "أكاديمية حسوب" خلال أيام. يتميَّز هذا الكتاب بتخصّصه في موضوع الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى العربية وفي كونه دليلاً فريداً للمترجمين العرب أكاديمياً ومهنياً، وذلك في زمن تزداد فيه قيمة اللغات ويزاولها كمهنة عشرات أو مئات آلاف الموظّفين والمتطوعين في الوطن العربي كافّة.
سوف يُنشَرُ الكتاب مجاناً تحت ترخيص "المشاع الإبداعي 4.0" (CC-BY-NC) الذي يسمح باستخدامه بدون أي قيود، فالهدف من نشر الخبر عن الكتاب هو -على ما نأمل- المساعدة في الاستفادة منه، وليس هناك أي عائد تجاري للناشر ولا المؤلف من النشر. الكتاب سوف يكون متوفراً على الرابط: https://academy.hsoub.com/files/
يتوفر بيان صحفي فيه مزيد من التفصيلات عن الكتاب وموضوعاته، والذي يمكنني إرساله إليكم في حال اهتمامكم أو موافقتكم على نشر الخبر (لا يمكن إرفاق الملف عبر النموذج الإلكتروني لموقعكم). ويسعدني جداً أن أعطيكم أي معلومات أخرى أو أجاوب على أسئلتكم لو كان الخبر مثيراً للاهتمام بالنسبة لكم.
سوف أكون ممتناً في حال النشر، ولكني أتفهم أي جواب من طرفكم بحسب إمكانياتكم وبحسب اتّساق الموضوع مع توجهاتكم في النشر.

مع التحية،
عبّاد.

فاضل المناصفة (لبنان)
30.06.2021 - 21:15 
مقال : المساعدات القطرية إلى متى !‎‎

لقد بات موضوع تأخر المساعدات القطرية للقطاع الشغل الشاغل لسكان غزة وحديث الساعة على مختلف شاشات التلفزيون وموجات الراديو ، ولا نزال نشاهد الشذ والجذب بين حماس والسلطة الفلسطينية في أحقيتهما بادارة ملف الإعمار.
ملف الإعمار الذي ظل يرواح مكانه في غمار أزمة خانقة يمر بها القطاع ومع تأخر وصول المساعدات واشتراط جديد للسلطة الاحتلال أن يتم تحويل الاموال بمراقبة أممية ليخلط هذا الشرط أوراق حماس التي كانت تعول كثيرا على هته المساعدات وليعزز العداء بينها وبين فتح والخلاف مع أبو مازن الذي أصبح موقفه من مطلب تعمير غزة قويا بعد دعمها من طرف الأمم المتحدة والعديد من الفاعلين وفي مقدمتهم مصر لكي تكون السلطة الشرعية المخولة بادارة شؤون المساعدات وملف الإعمار في غزة .
كل هذا وصل بحركة حماس الى العودة لمنطق التصعيد والحديث على أن الهدنة هشة وبأن الأوضاع قابلة للاشتعال من جديد في حالة ما اذا استمر التعنت بتجاهل حصة حماس من المساعدات وتقزيم دورها في الإعمار لصالح السلطة الفلسطينية .
لقد بات كل مايجري على الساحة السياسية في فلسطين لايعني مواطني غزة بشيئ مادامت أوضاعهم تراوح مكانها ومادام الاستمرار في خلق الخلافات والتحجج بشروط متجددة لايخدم مصلحة الإعمار الذي لطالما ينتظره المتضررون على أحر من الجمر .
لقد احدث موضوع المساعدات القطرية شرخا كبيرا في صفوف المتعاطفين مع حماس والمتضريين من الحرب الأخيرة ، اذا ان العديد من وسائل الاعلام العربية تتحدث عن وقوع تمييز في توزيع وجرد قائمة التعويضات ؛ حيث وقع تفضيل عائلات منتسبي الحركة على المتضريين الذين فقدوا منازلهم ، فكيف يعقل ان يتحصل المنتسبون على مبلغ 20 ألف دولار وتنسب لهم كتعويضات في حين ان المتضررين الحقيقين من الطبقة الفقيرة لم يتحصلوا سوا على مبلغ 3000 دولار وهو مبلغ يستحيل أن يكفي لترميم بيت فمابالك بتعمير بيت هدمه القصف ! اليست سياسة المحاباة لغما كبيرا قد تتناثر شظاياه لتقسم الصف الواحد وتخلق أزمة ثقة بين كوادر الحركة و شعب غزة !!؟
نفاذ صبر شعب القطاع من كل مايجري لايخدم بتاتا القضية الفلسطينية التي تواجه خطر التصدع في الموقف الشعبي من المقاومة التي تضع مصالحها في مقدمة الأولويات على أن يكون الشغل الشاغل لها في الأساس مصالح المتضريين وتعويض الآلاف من الفقراء الذين تدمرت بيوتهم من جراء قصف العدوان الإسرائيلي ، لقد اصبحت نشوة الانتصار الذي أعلنته حماس تتقلص شيئا فشيئا في عيون المناصرين لها في القطاع بعد فشلها الدريع في الحوار الفلسطيني المقام في القاهرة ومن ثم اجتماعها بالفصائل الفلسطينية في غزة والذي لم يأتي بأي جديد يذكر يخدم المصلحة الشعبية ويسرع من عملية ادخال المساعدات القطرية لمباشرة التعويضات .
ان الاستمرار في الخلافات بين قيادات المقاومة و عدم اظهار اللين في الشروط المطروحة من جانب السلطة الفلسطينية عاد بنا الى المربع الأول قبل الحرب ، فبدل ان تنجح التضحيات المقدمة في توحيد الموقف وتقرب الأطراف لبعضها يتازم الخلاف حول الكعكة القطرية وعلى أحقية اي طرف بالنصيب الأوفر منها على حساب معاناة شعب قدم الغالي والنفيس لدعم قضيته .
نتمنى أن يغلب الجميع منطق العقل وأن تلتجأ جميع الأطراف الى حوار جاد يصب في مصلحة شعب القطاع لا في مصلحة شخصية أو حزبية قد تدفع بالاساس الى تجدد الصراع بين ابناء البيت الواحد .

الدكتور معراج أحمد معراج الندوي (جامعة عالية ،كولكاتا - الهند)
30.05.2021 - 01:50 
قضية فلسطين في شعر فدوى طوقان

*الأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية وآدابها
merajjnu@gmail.com

تشكل قضية فلسطين من أهم الموضوعات والأغراض الشعرية في الشعر العربي المعاصر. فهي أقل تقدير مثلت خلال القرن العشرين أرضا خصبة في وجدان الأمة العربية والإسلامية. لقد استطاعت الثقافة الفلسطينة، والشعر في طليعتها حراسة الروح الوطنية الفلسطينية. فهي أرض المغتصبة والزمن المفقود، واللغة الدامية والرموز والدلالات المتعددة، والشخصية الضائعة الغريبة. اتخذت قضية فلسطين جانبا مهما في من شعرها. وكان شعر المقاومة عندها عنصرا أساسيا. وكان طابع الحزن والتأمل من أبرز الطوابع في شعر فدو طوقان والعاطفة والوجدان جعلها تعبر عن إحساس الأنثى دون تكلف أو محاكاة أو ابتدال.
هذه الأرض امرأة
في الأخاويد وفي الأرحام
سر الخصب واحد
قوة السر التي تنبث نخلا
وسنابل
تنبت الشعب المقاتل
تعبر الشاعرة بعض القضايا الحساسية بلغة الرمز. فلا تخلو دواوينها من الرمز. فقد ظفرت جميعها من الديوان الأول بعدد من الرموز. وتتميز رموزها بالشفافية غير الموغلة في الغموض وتتمحور هذه الرموز حول مرموزات معينة. هي: الوطن، الفدائي، العدو والرمز الاجتماعي إلا أننا نجد تكثيفا لموز العدو في خماسية العدو قصيدتان رامزتان أولهما بعنان الطاعون. تقول فيها:
يوم فشا الطاعون في مدينتي
خرجت للعراء
مفتوحة الصدر إلى السماء
أهتف من قرار الأخزان بالرياح
هي وسوقي نحونا الساحاب يا رياح
وأنزلي الأمطار، تطهر الهواء في مدينتي
وتغسل البيوت والجبال والأشجار
هي وسوقي نحونا السحاب يا رياح
ولتنزل الأمطار!
ولتنزل الأمطار
ولتنزل اأمطار
الحرية في شعر فدوى طوقان:
عاشت فدوى طوقان بين حربين عالمتين. فلما فتحت عينها وجدت الاحتلال الإنجليزي جاثما على وطنها الحبيب. ولما أدركت الشاعرة معنى الحياة ومدلولها وجدت أن العرب يموجون غيضا وكانت فلسطين تعمها ثورات وتموج بمظاهرات وتسودها اضطرابات. رأت الشاعرة أن العرب يقاتلون من أجل حريتهم ويبذلون كل ما في وسعهم لإعادة مجدهم وبقاء شرفهم ويقدمون أنفسهم وأموالهم لوطنهم ويفدون بكل غال وثمين في سبيل الحرية. فلم تبق للشاعرة أن تحس هذه المقاومة ولم تلبث أن تعبر عن خلجات نفسها في قالب الشعر. فتقول:
حريتي!
حريتي
حريتي
صوت أردده بملء فم الغضب
تحت الرصاص وفي اللهب
وأظل رغم القيد أعدو خلفها وأظل رغم الليل أقفو
خطوها
وأظل محمولا على حد الغضب
وأنا أناضل واعيا حريتي
إن الحنين إلى الوطن وحبه العميق نفسية من نفائس الإيمان عندها، قضت هذه الشاعرة معظم حياتها لوطنها الحبيب ولأمته ولصلاح شعبه. تتجلى أهمية الوطنية الصافية التي عبرتها الشاعرة من أعماق قلبها. إن شعورها الوطني الواسع يحضها على الانطلاق لتحقيق هذه الحرية. يمتاز شعرها بالرقة والعذوبة والوجدان، والمزج بين الشعر والفكر الناطق الذي تصب فيها هموما معاصرة من خلال انفعالها وأحاسيسها ومشاعرها. وهي أمام حنين الحب وعواطف الوجدان ترق وتلين، وأمام القضايا الوطنية والإنسانية تثور وتمرد. صاغت قصائدها أحلاما للحرية والمحبة والكرامة. عبرت فدوي طوقان عن حلمها لو طنها فلسطين وغرست في النفوس أن يكون الحب والحرية للجميع.

فؤاد عياش (سوريا)
10.04.2021 - 22:06 
معركة تل الشمالنه

معركة تل الشمالنة
1951


اهم معركة حدثت مع العدو بعد حرب 1948
خربة أبو زينة هي قرية صغيرة تقع على شاطئ بحيرة طبريا وعلى الضفة الغربية لنهر الأردن قبل أن يصب في بحيرة طبريا في جنوب شرق مدينة صفد وهي إحدى قرى الحدودية الفلسطينية السورية ._ قرية السمكية تحدها من الغرب مع وادي تلحوم ومن الشمال تحدها قرية الزنغرية ومن الشمال الشرقي طوبة وهي أرض ملك للشمالنة وجانبها مزار يسمى مزار أبو لوزة " وهو قبر لرجل صالح أما من الشرق قرية الدكة التي كانت تابعة لفلسطين
_ رأس العين , نبعة في طرف القرية وسميت القرية باسمها فكان الاسم الثاني لقرية أبو زينة رأس العين أما الجبال و التلال فكان جبل المطلة و الدبة العالية وقطر الجابر الذي يطل على البحر وتلة أم العقارب التي تقع بين الخربة و الزنغرية و زمزوم قاسم و تلة أم نياص التي يعيش فيها حيوان كثير الشوك اسمه ( النيص) وهو بحجم الكلب حيث كان الأهالي يصطادوه ثم يعدوه للأكل ونسبة إليه سميت التلة بأم نياص وهي كثيرة المغر حيث يوجد فيها عدد من المغارات المكان الذي يعيش فيه عدد كبير من هذا الحيوان
أما الوديان فكان هناك أربعة وديان
وادي أبو لوزة – وادي القلاعي – وادي المصلّخ – وادي تركي وجميعها وديان جافة يكثر فيها الماء أيام المطر , أما وادي القلاعي فكان يضم مزارين بجانب بعض ( مزار الشيخ محمد ومزار الشيخ حسين ) وهما قبرين للرجلين صالحين , ومنطقة الهوى التي تحوي عين اسمها عين الدوقة حيث كثرت البساتين حولها إضافة إلى منطقة العشة والتي تضم عدد واسع من البساتين وجميعها تابع للقرية ( خربة أبو زينة )
وادي أبو لوزة – وادي القلاعي – وادي المصلّخ – وادي تركي وجميعها وديان جافة يكثر فيها الماء أيام المطر , أما وادي القلاعي فكان يضم مزارين بجانب بعض ( مزار الشيخ محمد ومزار الشيخ حسين ) وهما قبرين للرجلين صالحين , ومنطقة الهوى التي تحوي عين اسمها عين الدوقة حيث كثرت البساتين حولها إضافة إلى منطقة العشة والتي تضم عدد واسع من البساتين وجميعها تابع للقرية ( خربة أبو زية
لقد أصبحت أراضي عرب الشمالنة بموجب اتفاقية الهدنة عام 1948 منطقة منزوعة السلاح
كان العدو يفكر بعد انتهاء حرب الإنقاذ وتوقيع اتفاق الهدنة بالتوسع في المناطق المجردة واحتلال مواقع جديدة لتحصين مواقعه الدفاعية في مواجهة القوات السورية المرابطة على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية
خلال شهر نيسان من عام 1951 كانت القوات الإسرائيلية تهاجم سكان المنطقة المجردة العرب الذين كانوا يقطنون سهل الحولة، في النقيب، والغنّامة، والبكّارة،والجسر، فتُصادر أغنامهم وأبقارهم وتدمّر بيوتهم وتطردهم من ديارهم.
وقامت القوات الإسرائيلية بشن هجوما رده « عرب الشمالنة » بعنف وذلك في منطقة تل المطلة شمال بحيرة طبرية مما أدى إلى سقوط 43 جنديا إسرائيلية


ااحداث معركه عشيره الشمالنه كما يرويها .

الحاج والاسير والمناضل المحرر العم شحاده حسين ابو حسين
يحدثنا الحاج أبو حسين عن هذه المعركة ، فيقول: في الشهر السادس من عام 1951 قدم لنا الصهاينة ما كان يسمى الإعاشة (مؤن ومواد غذائية)، فقرر أهالي القرية عدم تسلّمها في حركة احتجاجية على العدو، فردّ الصهاينة على هذه الحركة بهجوم كبير على القرية من جهة الزنغرية والسمكية،، واستمر هذا الهجوم سبعة أيام مع لياليها، استبسل فيها أبناء القرية من المجاهدين الذين تراوح عددهم بين خمسين إلى ستين مقاتل. ويذكر الحاج الشملوني أنه في اليوم الأول من المعركة قتلنا من الصهاينة ستة وهرب الآخرون، .ومن باب نسب الفضل لأهله يقول الحاج أبو حسين: «لم نكن لوحدنا في هذه المعركة فقد ساعدتنا قوة سورية و






قدمت لنا السلاح والمعونة وقضى عدد من أبناء سورية شهداء في هذه المعركة»
.فقد جرى إدخال ثلاث فصائل من الجند، برتبائهم وضباطهم، من ملاك كتيبة الاستطلاع، وفوج المشاة الأول، والفوج السادس عشر باللباس المدني حيث اختلط الجند بالسكان المدنين،بالتنسيق مع كبار العشيرة وعلى راسهم حسين الصالح ابو عبدالله وخاض الطرفان معاً معركة حامية ضد الصهاينة، هي «معركة تل الشمالنة» أواخر شهر نيسان 1951. وقد أسفرت هذه المعركة عن مصرع ما يزيد على مائة جندي ومستوطن صهيوني مقابل سقوط تسعة شهداء أحدهم ضابط ».(شهداء معركة الشمالنة هم: الملازم الأول أسعد عمير، الرقيب صالح الحاج عبد الله، المجند يونس أسعد العيسى، المجند عبد صالح عيسى شعبان، المجند علي بن محسن محسن وجميعهم من فوج المشاة الأول، الوكيل زازو كاوه، المجند طه كلاس، المجند محمد حداد ديب، المجند أحمد عيسى حسن من كتيبة الاستطلاع،











المعركة لم تكن متكافئة حيث استخدم العدو فيها الطائرات وسلاح المدفعية ورشاشات العوزي،..
قرر العدو في اواخر نيسان 1951 احتلال قرية عرب الشمالنة، فتصدى له ابناء القرية الفلسطينيون المدعومون من الجيش السوري، الذي ادخل ايضا بعض قواته باللباس المدني الى المنطقة، وقد استعمل العدو المدفعية والدبابات والطيران بعنف، وصمد له المقاتلون باستماتة، واستشهد الضابط اسعد عمير وجرح الضابط واصف الجيوسي، وصمد الضابط جواد عبدالرحيم الحاج محمد، طيلة اسبوع كامل، في ظروف حربية غير متكافئة. وقد نال هؤلاء الضباط وغيرهم الاوسمة الحربية لشجاعتهم، وانتهت المعركة بتوقف العدو عن محاولته تحويل مجرى نهرالاردن من تلك المنطقة بقرار مجلس الامن، وبخسارته ما لا يقل عن مائتي قتيل وعدد كبير من الجرحى، مقابل تسعة شهداء و34 جريحا عربيا، وقد حدثني رفيق دورتي الضابط واصف جيوسي عن تلك المعركة، وكيف انه اصرّ على عدم مغادرة خنادقه عند اصابته بجرح بليغ، وانهم اجبروه على العودة الى الخلف للعلاج، ورفضوا التحاقه بجبهة القتال بعد اسعافه، وقد اكداللواءامين ابو عساف هذا الموقف واشاد به في ذكرياته، كما حدثني رفيق دورتي الضابط جواد عبدالرحيم عن الروح المعنوية العالية للمقاتلين السوريين والفلسطينيين، وعن استبسالهم رغم كثافة القصف المعادي.
وأخذت النساء تحمل الماء و الخبز و اللبن و الحليب إلى المجاهدين في الجبال ويطلقوا الزغاريد للتشجيع الرجال وبث الحماسة فيهم

ااحداث معركه عشيره الشمالنه كما يرويها .العم ابو اسعد من عرب الشمالنه السوالمة
في عام 1951حدثت معركة بين إسرائيل و المقاتلين من عرب الشمالنة الذين كانوا في الجبال في جبال الخربة لمراقبة إسرائيل التي كانت قد استطلعت الخربة بالمناظير و الطيران وغير ذلك , وقتها كنا نرعى الماعز أنا ومجموعة شباب بعمر 13 -14 سنة في هذه الأثناء و اللحظات جاء حوالي 200 عسكري إسرائيلي لسرقة الماعز و الغنم و البقر ( الطرش ) يعني بقصد السرقة و النهب وليس الاحتلال , كان اليهود مركزين سلاح ورشاشات على تلة أم العقارب وفتحوا النار مثل رش المطر علينا نحن الرعيان فقتل حوالي 12 راس بقر لأصحاب القرية فقمنا نحن الرعيان بأخذ ( الطرش) إلى القرية ولما سمع المجاهدين صوت الرصاص أخذوا سلاحهم وخرجوا للقتال , فوجدوا اليهود صاروا بين البقر وكان عددهم ستة و الباقي من العساكر الإسرائيليين يحرسوهم فأطلق المجاهدون النار عليهم فقتلوا منهم خمسة ونجا السادس لكن المجاهدين كانوا مكشوفين فتعرضوا لإطلاق النار من اليهود وحدثت إصابات , بعد غياب الشمس أخذت ( 12 بطارية هاون ) تضرب بدون انقطاع على جبال الخربة مكان تواجد المجاهدين الذين كان من بينهم جنود سورين لبسوا لباس الشمالنة وقاتلوا معهم على أساس أنهم من سكان الخربة وذلك بأمر من الجيش السوري ولكن بالخفاء من أجل قرار الأمم المتحدة ( النقطة المحرّمة ) واستمرت المعركة لمدة سبع أيام بلياليها دون انقطاع وأخذت النساء تحمل الماء و الخبز و اللبن و الحليب إلى المجاهدين في الجبال وكان الرصاص يصيب ( التنك ) فوق رؤوسهم ويسدّ مكان الرصاص بأصابعهم وأيديهم حتى تصل الماء للجبهة دون خوف حتى أنهم كانوا يغنوا ويطلقوا الزغاريد للتشجيع الرجال وبث الحماسة فيهم وخلال المعركة التي دامت سبع أيام وسبع ليالي استشهدوجرح عدد ا من النساء استشهدت ( حسنة حصيدة – حمدة الشرقي و ابنتها الطفلة منوى ) واستشهد وجرح عدد من المجاهدين من عرب الشمالنه والسوالمة والريات شحادة علي العوض – عبد الحميد – علي بركات – هاني بركات – محمد محمود الإبراهيم – محمد حسين السودي – محمد علي الرهبان .شحادة احمد شرقي
في هذه الأثناء قدمت إسرائيل شكوى إلى هيئة الأمم المتحدة تتهم سوريا بإدارة المعركة وليس عرب الشمالنة أي أهالي خربة أبو زينة وحدهم غير قادرين على خوض " هيك معركة " فجاء مراقبين دوليين لتأكد فقام قائد المعركة السوري و السري الملازم ( شهير الدريعي ) وللآن أذكر اسمه جيداً لتخويفهم من عرب الخربة بأنهم عرب ( لا يفهمون ) قد يقتلوكم فتراجعوا إلى سوريا إلى البطيحة واتصلوا بالأمم المتحدة و إسرائيل وأخبروهم " إذا ما طلعتوا طيران فلسطين راحت أخذتها العرب "
فخرجت أربع طائرات إسرائيلية وبدأت بالقصف فأعطى الملازم أمر للعرب وجنوده المزروعين بينهم بالانسحاب من جبال الخربة فاشتعلت الحجارة و الأرض فالمقاتلين كان معهم رشاشات و بواريد وقنابل يدوية هذا هو سلاحهم إضافة إلى هاون صغير
في هذه الأثناء قدما إسرائيل شكوى إلى هيئة الأمم المتحدة تتهم سوريا بإدارة المعركة وليس عرب الشمالنة أي أهالي خربة أبو زينة وحدهم غير قادرين على خوض " هيك معركة " فجاء مراقبين دوليين لتأكد فقام قائد المعركة السوري و السري الملازم ( شهير الدريعي ) وللآن أذكر اسمه جيداً لتخويفهم من عرب الخربة بأنهم عرب ( لا يفهمون ) قد يقتلوكم فتراجعوا إلى سوريا إلى البطيحة واتصلوا بالأمم المتحدة و إسرائيل وأخبروهم " إذا ما طلعتوا طيران فلسطين راحت أخذتها العرب "
وقد اعتبر ت هذه المعركة انتصارا، لانه ارغم العدو على وقف اعمال التحويل، ومنعه آنذاك من السيطرة على المنطقة المجرّدة من السلاح، واوقع به خسائر جسيمة في الارواح
فؤاد عياش المراجع
ازهار واشواك المقدم حسن ابو رقبة
رضوان زيادة السلام الداني؛ المفاوضات السورية - الإسرائيلية:
جريدة الديار اللواء امين ابو عساف ثلاثاء 1999 5كانون الثاني
المقاومة في الجولان ا.د.علي كنعان
ارجو ارسال الايميل لارسال بعض الصورfudtoon@gmail.com

ديار النقب (بئر السبع النقب)
28.03.2021 - 03:31 
السبعاوية

ديار النقب تحيي عربان النقب السبعاوية اينما كانوا وتواجدوا وطنا ومهجرا وترحب بمواضيع متعلقة بحياة السبعاوية في فلسطين وتجمعاتهم في الدول المجاورة والمهجر.يسرنا ارسالكم مساهمات و مواضيع عن حياة وشؤون وشجون عرب النقب" السبعاوية" في الوطن والمهجر... من يرغب بارسال مواضيع بامكانة اعتماد هذة الصفحة او عنوان بريدنا الالكتروني في قسم " من نحن",,
تحيات وتشويحات سبعاوية منكم واليكم
صحيفة ديار النقب

نواف الحمايده (الزرقاء)
28.03.2021 - 02:27 
اصل عشيره ابوجوده

يا جماعه الخير الموضوع ماهو على كيفكم كل واحد قايل عن عشيره ابوجوده من اصل ياهو مشرق ولا مغرب العشيره كلامها واضح وسواليفها مفهومه العشيره كامله وين ما توزعت بالاردن من قبيله الحمايده ويتمركزوا في اربد والزرقاء ومادبا وحتى لا يوجد في الاردن عشيره ابوجوده الا من قبيلتين الحمايده وبئر السبع فقط ابوجوده الحمايده اماكن تواجدها واضحه وايضا ابوجوده السبعاويه واضحه ايضا حتى ان العشيره مع مختلف فخذها بدويه اصيله بمعنى الكلمه وليسوا فلاحين بعيدا عن العنصريه وانا لا اتكلم هاذا الكلام عن غره عين فانا من عشيره ابوجوده الحمايده وخوالي هم ابوجوده السبعاويه فالفرق واضح امام عيني ارجوا ان لايتم التحدث في موضوع هذه العشيره ابدا للنهم ربعي وخوالي وكل واحد ادرى بجذره ...

السلام (السلام)
14.03.2021 - 23:31 
السلام

السلام

سيف ابوحوده (مادبا)
14.03.2021 - 22:36 
اصل عشيره ابوجوده

عشيره ابوجوده من قبيله الحمايده وهي تسكن في اربد والزرقاء ومادبا وهي عشيره بدويه اصيله ويعود اصلها الى السعوديه في الحجاز ويوجد في فلسطين لكنهم قلائل القله وسلامكتم