ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على *اضف رساله المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل وادارة ديار النقب.
ثرثرة بريئة
إذا استيقظتَ صباحا قل صباح الخير
وإذا جاء المساء قُلْ مساء الخير
وإذا كنتَ ممن يحبون الجنة قل السلام عليكم
وتذكر دائما أن بين الصباح والمساء هناك إنسان يولد ليرى النور
وهناك أيضا إنسان يودعنا الى عالم آخر
فلبنكي أمام الذي جاء لأنه صباحا جاء الى عالم رديء جدا
ولنبتسم للذي غادرنا إلى عالم آخر لأنه انتصر على الزمن الرديء
وَتَخَلَّصْ من كل الهموم...هموم الدنيا...أما الآخرة فهي في علم الحق
كانت هذه فكرة مرت في خاطرة...وطبعا هناك من يصرخ ويقول ما هذا الكلام
السؤال الحقيقي هو هل هنا نحن متشائمون
الحقيقة نحن في ضياع
نحن ندرك بأن الله حق...والحياة حق بكل أبعادها...وأن الموت حق
وعلمنا القرآن الكريم وجاء في السنة الشريفة...أن لا نَكْرَهْ...وأن نبتسم دائما
وأن نؤمن دائما بأن الفرج على أبواب الحياة.. ولكن علينا أن نعمل...ونتحرك
وأن لا نَلْعَنْ ولا حتى الرياح...الكل مأمور
من أبنائنا علينا أن نصنع منهم جيلا مثقفا متفتحا يجد نفسه في الكتاب
ووسيلة حياته موسيقى...وشخصيته سمفونية عمل
وبهذا تتعمق شخصيته في الحاضر وفي المستقبل...وهنا لا نخاف عليه
حتى لا يضيع حلمكَ فتأكد على أن تكون صادقا في حياتك
وأن لا يخطر على بالك ولا للحظة أن المرحلة الثانية من حياتك أهم من الأولى
كل المراحل مرهونة بما في قلبكِ من الإيمان
وهناك من يصرخ والقرآن الكريم والسنة الشريفة يا صاحبي إن كنت لم تُعَلِمْ
ابنك قراءة القرآن منذ الصغر فأنك قد أسأت إليه
إن كنت طالبا فتذكر دائما أن الهدف يجب أن يكون بالطرف القانوني والأخلاقي
لا تشعل النار في بيت اشتريته بمال حلال
لا تبحث عن حل قضية أولا كنت متهم فيها وثانيا لم تكن تخاف الله
أكثرنا يعيش ويفكر بزلزال الطبيعة والقلة منا يفكر بزلزال الذات
ولهذا نرى أنفسنا أننا علينا أن نعيش الصدق والأمانة كما جاء في كتاب الله
وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
تذكر دائما أن الثقافة هي الطريق الوحيد للحياة الكريمة
وترسيخ المبادئ الإنسانية للحياة المبدعة
لا تدنس الأسماء الجميلة في حياتك
لا تتنصل من حب عاش في قلبك لسنين طويلة
إذا لم يكن عندك ما تكتبه فلا تقدم لنا ما ليس لك
بالرغم من كل الدعم الذي يصلك ممن حولك
تأكد أنك بحاجة ماسة الى نفسك بالذات لتكمل مشوار الحياة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
19-02-2022
أمنا الثانية ترى النور في مثل هذا اليوم
19-02-1933
كانت في الحقيقة النبض الحقيقي لكل فرد منا
كانت نوَّارة البيت الى جوار أمنا الحقيقية
تحب الجميع بصمت رائع وشاركت أمنا في تربيتنا
بالنسبة لي أنا شخصيا لم ألاحظ ولا مرة أنها لا تبتسم
كانت في البيت متألقة
بحق وحقيقة هي إنسانة حقيقية بحبها
وكأني بها هوى هواها...وهو قهوتها... وهو جريدتها
في الحقيقة هي هدية الله لنا
هي كبيرة في حبها حتى لن تستطيع أن تجد فيها أخطاءً
وهكذا عاشت حياتها ضائعة بين هذا الحب العظيم
فأمواج الحب هي التي كانت تدفعها إلى الحياة
صحيح هي مثقلة بما تقوم به ولكن لن تتعرف على ما في عالمها
ولا حتى أنكَ تستطيع أن تكتشف الشاطئ الحقيقي لها
هي في واقع الأمر مدينة مغلقة تماما
ولن تكتشف أي ميناء هي تبحث عنه
حقيقة كانت زنبقة حقيقية الى جوار البستان المليء بالزهور
كانت أمنا هي البستان الحقيقي في عالم البيت
وهكذا عشنا وهكذا عاشت أمنا الثاني أروع الحياة
هذا كان ظننا
وافترقنا الأخ الكبير سافر ثم أنا كنت من ركب موجة السفر
وانكسرت أعمدة البيت بموت الأم الحقيقية
وبالنسبة لأختنا الكبيرة تحول البيت الى أرض مهجورة
وإلى شجر بدون أوراق تأتيها الريح مرة ومرة أخرى يأتيها الثلج
وإذا بها أيضا تبحث عن السفينة لتسافر لتترك الوطن
وهكذا كان... تركت الوطن وعاشت الغربية
وبقيت الأم الحنونة تسأل عن الجميع
وترعى الجميع
هذه هي أختنا الكبيرة خيرية أمنا الثانية
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
19-02-2022
لغتي لن تموت فيها شيء من الروح
بذورها بذور الحق
عارية من النميمة والغضب
لا جبن بين تلك الحروف لذلك خرجت الكلمات أنيقة
روعة يسكن الظل الخفيف
لا سيف هنا ولا خنجر هناك
فأنا أعرف تلك النفوس ولقد زرت أكثر القلوب
ومشيت ليلا وانتبهت إلى أحوالهم وأحلامهم
ورأيت مواكب الورود لأنها الرائحة وصلتني
هذا رسم عرشا لحبيبته الغالية
وذاك رسم ظلا لحبيبته في كل حروفه وكلماته
أي جمال جاءك مع الحروف والكلمات
وانتبهت لا غضب ولا حتى عتاب بين هذه الحروف
لا جنون فالكلام الجميل يرتمي سعيدا هنا وهنا
وكدت أشعر بالريح تحمل لي رائحة تلك الأوراق
فأنا أمشي مع كلماتي وحروفي وأبدل ما تزعج الغير
فلا أحب الصدأ لأني أضيق لما لا تسعد القلوب
حتى لو كان ثقبا صغيرا في كلمة ما
أو ظل رماد لحرف أهملته و أتلفته
أركض بين الحروف والكلمات آلاف المرات
أترك ضحكة هنا وبسمة هنا وغمزة بريئة
وأترك للعذاب الصمت أتركه ضريرا في الفراغ
وأُنذر الكلمات حتى تلازم حدودها في كل المجالات
أخبركم سرا في الختام
الحروف والكلمات هي موطني
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
13-02-2022
همسَ اليوم هذا الصباح
خفتُ أن يغير الصباح قدومه الذي أحبه
وأمي رحمها الله قالتْ كن صديق صباحكَ
ولا تترك مجالا للشيطان أن يدخل بينكَ وبين الشعاع
ولا تخشى أشعة الشمس في الصباح
إنها نسمة صادقة حنونة بدون أقنعة
في الصباح ليس هناك كهوف تخاف دخولها
وليس صديقكَ الذي قلتَ عنه ذات مرة أنه مجنون
في الصباح تأكد بأن الطريق تمَّ رسمه بدقة لكَ
اقترب من قلمك
واترك له حرية الحروف
هو جدير بالاختيار بين الكلمات
وابتعد عن حروف العذاب والهم والغم
ولا تقترب من كلمات الحريق
فكر بأن تكتب في كل الاتجاهات
حتى على فنجان القهوة
حيث أنت تسريح أمامه
أو هو يستريح أمامك
لا تكن في الصباح صخرة صماء
ابحث عن الهواء
إن لم يصل إليك افتح له النافذة
إنها حياتك يا صاحبي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
12-02-2022
الإنسان والسلام
تناثرت الأوراق في كل الاتجاهات ولا يهم من أين
وتحاول أن تقرأ على كل ورقة قصة بهدوء
صحيح أنها أوراق الشجر والمفروض أن لا يكون عليها كتابة ما
ولكن في الحقيقة مع كل ورقة بالإمكان أن تقرأ قصة أو نغم
قصة السلام...وقصة الإنسان...وقصة الرعب وأيضا قصة الحب
صاحبي سماها لعبة تسلية لنظام همومه العيش من أجل العيش فقط
وهناك ورقة تخبرنا عن الهموم المؤلمة وهي هموم الإنسان
وورقة كانت تروي لنا ليالي الأرق التي تحتل مساحات واسعة في مخيلة الإنسان
الذي أراد أن يكحل عينه بالحب والإيمان فإذا به يمشي فوق الشوك
الغريب والعجيب إهمال الإنسانية هذه الأيام صارت شطارة
صارت فن خبيث وقبيح ولئيم للغاية
وتستغرب أين القلوب التي خلقها الله بيضاء
أين الرياح الحنونة التي كانت أمي رحمها الله تسميها نفحة خير
مع كل الذين يتحركون ويتحركون وفجأة تكتشف أنهم فارغين
والدلالات لا تشير بأن الأرض ستكون بخير
تموت وأنت تريد أن تجد شبه ضوء من وراء الجبال او من وراء البحار
وتهمس في ذاتك الكل فاشل بامتياز...ولا احد يهمه الإنسان
وسوف يحاكمون كل من يكتب كلمة الإنسان وحقوقه والسلام
هؤلاء في قاموسهم يعتدون على الإنسانية
وعلى استعداد لاعتقال جميع البشر من أجل وجودهم الغير شرعي
يثرثرون في كل مكان حتى في الشوارع...يثرثرون بامتياز
وكل جمال الإنسان يستعد للرحيل
وهم قلوبهم قاسية لا تهتم بما يحدث
ومن لم يرحل ينتظر الرحيل
ولا أفهم هؤلاء الذين يحاربون السلام
هل يريدون العودة الى الزمن الماضي
والغريب انه لا ينفض عن نفسه غبار الكره لأنه والكره توأم
والعجيب الإنسان يموت جوعا ومرضا وهم يهدرون الوقت من أجل مصالحهم
والغريب والعجيب لا أحد منهم يبحث عن السلام لهذه الأرض
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
01-02-2022
يوم جديد
يوم جديد وآمال وأحلام جديدة
يوم غادرنا بسلام ويوم جاء نأمل منه خيرا
بلادنا استقبلت يوما جديدا وفي عالمها وأرجائها آلام
بلادي استقبلت يوما جديدا والقلوب مليئة بالدعاء
وما زالت الروح كما هي بالرغم من كل الظروف... سعيدة... فرحة
وما زال الأمل في القلوب لأن الله هو من يزرع الأمل الحقيقي
صحيح أن الضمير عند البعض ولا أقول أكثرهم قد تم دفنه في الأعماق
ولكن هناك ضمائر ما زالت تعيش الإيمان وتعمل من أجل الخلاص
والله مع من لا يموت ضميره ويبقى هذا الضمير صاحيا
والدتي كانت دائما تهمس في سري
الحياة عظيمة مع الإيمان والضمير والأخلاق
لتكن سفن حياتنا تحمل لنا دائما بفضل الله المسك والعاج والزعفران
ومن يعيش مخلصا لله تكون حياته بيضاء ويكون زمن حياته أبيضا
لنجعل الحياة تجري في عروقنا دماء نقية شفافة
ونمد يدنا الى السكينة والى الشوق الحقيقي
الحياة حلم حقيقي للإنسان
تذكر عندما تستيقظ فجرا تشعر وكأنك أغنى البشر فتبتسم لذلك
يوم جديد إذا قَبِلْنَا به أو لا سوف يأتي إلى حياتنا
لنستقبله وحب الله في القلب وفي عالمنا وفي كل تصرفاتنا
ودائما الصلاة على سيدنا محمد أشرف الخلق
اللهم رد لنا بلادنا كلها
اللهم ليكن كل يوم من أيام حياتنا القادمة ... الصحوة والأمل والحب والسلام
رحم الله أمي كم كانت تحب كل البلاد العربية
وكانت تقول لي:
هناك على ضفاف أي نهر من الوطن العربي إذا زرته سوف تعود الى ذاتك روحك من جديد
والبلاد التي ليس فيها أنهار ولا تستطيع أن تصل الى تلك الأنهار عليك أن تمشي في أسواقها
هذه الأيام المقبلة بدايتها نأمل أن تتألق الأضواء مليئة بالخير والبركات
كل يوم وأنتم بألف خير وعافية وبركة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
04-02-2022
هذه بلادنا
هنا يقف إنسان في بلاده...ويقول الحمد لله
وهناك يجلس إنسان آخر في بلاده ويقول اللهم رحمتك
وصوت آخر يخرج من بيته هاربا من صاروخ لا يعرف مصدره ويهمس خافوا ربكم
وصوت لا يخاف الرصاص ولكن من الخوف خرج ليقول بأعلى صوته هل أنتم بشر
هذه حياة يعيشها الإنسان في بلادنا
يعيش الصيف خائفا...ولا يجد حشيشا لينام عليه
تود العين لو ترى السعادة وشكلها وهواها
وبالرغم من البرد الذي لا يمكن السيطرة عليه لقلة الموارد
تضم الأم طفلها الى قلبها وتقول الحمد لله
ينام بردا وهي لا تنام فنومها مسجون بالأصوات الغريبة
يود هذا القلب لو يمشي الى هناك يصفع من يقلق طفلها
وهي تمتص غضبها بالاستغفار...والرحمة...والمغفرة
ومع كل ذلك تبقى غريقة بين شمس تأخرت وقمر غاب سريعا
وتمشي في أرجاء البيت لا تبحث عن شيء
تثرثر بصوت خفيف حتى لا توقظ طفلها
هي شاحبة اللون قليلة الفرح تبعثرت كل الأشياء في عالمها
تسمع الريح وترى نجمة في السماء من النافذة
تغمر عالمنا بالعبير الذي في قلبها يُنْبِتُ حب الله
تبتسم لأن الضوء دخل من نافذة بيتها الى قلبها
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
01-01-2022
الموت مبكرا
كان يجلس بجانبى حين دخل مدرس الدين ينعق كالغراب بأن سعدا مات غرقا فى البحر، كنا أطفالا فى التاسعة من عمرنا، لم يكن أغلبنا يعرف الموت بعد، لم يقابله أو يواجهه... لكننا كنا نعرف البحر، نراه كل صباح - ذاهبون إلى المدرسة أو عائدون منها- نائما بين ضفتين دون غطاء، هذا البحر الذى حين كبرنا عرفنا أنه ليس بحرا، بل مجرد نهر يتحكم فيه ويروضه سد عالى.. يومها طلب منّا مدرس الدين أن نقرأ لروح سعد الفاتحة لعل الله يغفر له ويدخله جنته، وخرج ليكمل يومه ويعلن خبره على باقى فصول المدرسة وتلاميذها..
سألنى – الجالس بجانبى- : هل تحفظها؟..
أجبته بهزة رأس.. طلب منى أن أكتبها له فى كراسته.. ليقرأها لروح سعد.. لعل الرب يتقبلها منه ويُدخل سعدا فردوسه.
نهاية طريق
قيل فى الأثر إن الرجل يسير على طريق أخيه، حتى إنهما يلتقيان فى الجنة أو فى النار..
ويُحكى.. أن سعدًا كان إذا ذهب إلى محبوبته أخذ معه أخاه وصديقه وكاتم أسراره مسعود.. ليقف تحت البيت يشير إليه بعلامات صوتية قبل أن يغشاه الأب أو الأخ أو الزوج، وهو مع محبوبته فى السرير.
وعندما وقع مسعود فى حب زهرة.. ردّ سعد له الجميل، فذهب مرتين إلى زهرة، لم ينسَ فى إياهما ذِكر مسعود بالخير، رغم تأوهات زهرة التى لم تتوقف طوال اللقاءين.
عام جديد
عام جديد وآمال وأحلام جديدة
عام غادرنا بسلام وعام جاء نأمل منه خيرا
بلادنا استقبلت سنة جديدة وفي عالمها وأرجائها آلام
بلادنا استقبلت عاما جديدا والقلوب مليئة بالدعاء
وما زالت الروح كما هي بالرغم من كل الظروف... سعيدة... فرحة
وما زال الأمل في القلوب لأن الله هو من يزرع الأمل الحقيقي
صحيح أن الضمير عند البعض ولا أقول أكثرهم قد تم دفنه في الأعماق
ولكن هناك ضمائر ما زالت تعيش الإيمان وتعمل من أجل الخلاص
والله مع من لا يموت ضميره ويبقى هذا الضمير صاحيا
والدتي كانت دائما تهمس في سري
الحياة عظيمة مع الإيمان والضمير والأخلاق
لتكن سفن حياتنا تحمل لنا دائما بفضل الله المسك والعاج والزعفران
ومن يعيش مخلصا لله تكون حياته بيضاء ويكون زمن حياته أبيضا
لنجعل الحياة تجري في عروقنا دماء نقية شفافة
ونمد يدنا الى السكينة والى الشوق الحقيقي
الحياة حلم حقيقي للإنسان
تذكر عندما تستيقظ فجرا تشعر وكأنك أغنى البشر فتبتسم لذلك
عام جديد إذا قَبِلْنَا به أو لا سوف يأتي إلى حياتنا
لنستقبله وحب الله في القلب وفي عالمنا وفي كل تصرفاتنا
ودائما الصلاة على سيدنا محمد أشرف الخلق
اللهم رد لنا بلادنا كلها
اللهم ليكن كل يوم من أيام حياتنا القادمة ... الصحوة والأمل والحب والسلام
رحم الله أمي كم كانت تحب كل البلاد العربية
وكانت تقول لي:
هناك على ضفاف أي نهر من الوطن العربي إذا زرته سوف تعود الى ذاتك روحك من جديد
والبلاد التي ليس فيها أنها ولا تستطيع أن تصل الى تلك الأنهار عليك أن تمشي في أسواقها
عام غادرنا مع السلامة
عام هذه الأيام المقبلة بدايته نأمل أن تتألق الأضواء مليئة بالخير والبركات
كل عام وأنتم بألف خير وعافية وبركة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
01-01-2022
همسه بريئة
إذا ابتسم إنسان في وجهك مرة ماذا تظن أنه يريد منك
الإنسان مَعْرَضْ ترى فيه كل شيء وتفكر في أبعاد كثيرا
ولكن لا تستطيع أن تحدد العناصر الجيدة فيه فجأة
هو في ذاته دفن كل العواطف ممكن أنه أحس بسحر الوجود
أنت بدورك فالرجاء عليك أن تسكب لحن الفجر في قلبك لتعيش سحر الوجود
فالإنسان في كثير من الأحيان لا يجسد الحقيقة الذاتية أمامك
صحيح أن الإنسان مجبول بالجمال والنبل
ولكن لا ننسى أنه أيضا لعبة بدون صوت العقل فالشوق هنا تموت
فالذي يثبت إنسانيته يكون قويا وورعا في اختيار الطريق الى يقظة الحياة
فلا تكن ضحية الطمع الأعمى دائما والدتي رحمها الله كانت تقول لي الطمع في الدين
ولا تسخر من الحياة مهما تذهلك والعمر إن ضاء بسهولة فأنت هزيل العقل
نحن نسكن في عيون الآخرين من كل الاتجاهات هنا عليك أن تنتبه الى نفسك
أرسم حياتك وعش سعيدا لأن الحزن سوف يجعلك شريدا في الوجود
دائما اجعل قلبك خاشعا لله ولا تعيش الأفكار المجهولة في ذاتك
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
29-12-2021