أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41345
الصوت… دواء عمره 5 آلاف سنة!!
29.01.2017

العلاج عن طريق الصوت، أسلوب يفضله العديد من الأشخاص في يومنا هذا للتخلص من القلق ومتاعب الأشغال اليومية التي يقومون بها.وكان أسلوب العلاج عن طريق الصوت، متبعاً من قِبل شعوب آسيا الوسطى قبل 5 آلاف عام كوسيلة للتخلص من الأمراض النفسية والجسدية والعقلية.ويتم العلاج عن طريق الصوت من خلال إرسال الأمواج والاهتزازات الصوتية التي تصدر من أطباق مصنوعة يدويًا من معادن مختلفة، إلى أجزاء محددة في الجسم.وقبل فترة ليست ببعيدة، كان أسلوب العلاج عن طريق الصوت، شائعاً في عدد من دول القارة الأوروبية، وخلال الفترة الحالية، بدأ الأتراك باتباع نفس الأسلوب خاصة أولئك الذين يعانون من القلق.وقالت سمرا بلين الخبيرة في مجال العلاج عن طريق الصوت، إنّ كل جزء من جسم الإنسان يفرز صدى مختلفاً عن الجزء الآخر، والعلاج عن طريق الصوت هو عبارة عن إرسال الاهتزازات الصوتية المناسبة التي تنبعث من الأطباق المختلفة إلى الجزء المطلوب علاجه.وأضافت بلين أنّ العلاج عن طريق الصوت يعزز من شعور الثقة بالنفس، ويساعد الأشخاص على التخلص من الخوف والقلق والشكوك.وزادت بلين: «العلاج عن طريق الصوت يسهل التغلب على القلق الذي يلازم الأشخاص، ويساهم في حل مشكلة عدم القدرة على النوم المنتظم، كما يرفع من شعور الثقة بالنفس، ويزيد من طاقة الإنسان».وأردفت الخبيرة التركية قائلةً: «كما أنّ العلاج عن طريق الصوت يساهم في التخلص من بعض الآلام والأمراض العضوية، فهذا الأسلوب في العلاج يساعد الناس على تخفيف الضغط، وإعادة التوازن إلى هرمون الغدة الدرقية، إضافة إلى دوره في تحسين شلل الأطراف، فالأصوات الصادرة من الاطباق تمس أعماق روحنا، وتحدث هزّة فيه وتساعدنا على التخلص من التوترات، وتظهر طاقاتنا الخفية».وتطرقت إلى دور الموسيقى في علاج المرضى، مشيرةً أنّ المرضى الذين ينزلون في غرف العناية المشددة، يستجيبون للاهتزازات الصادرة من الأصوات.وأوضحت أنّ العلاج عن طريق الصوت كان أسلوباً متبعاً في العهد العثماني أيضاً.وتابعت: «يعود تاريخ العلاج عن طريق الصوت إلى قرابة 5 آلاف عام، حيث كان متبعاً من قِبل شعوب أسيا الوسطى، وكان من أهم وسائل العلاج لدى الشعب الهندي، فالشرقيون يعتقدون بأنّ الانسان مكون من الصوت، بمعنى أنّ الإنسان هو الصوت نفسه!!


1