أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41345
سباق أمريكي روسي نحو «المشتري» بعد اكتشاف حياة حوله!!
29.05.2016

قالت وكالة «نوفوستي» الروسية إن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تتسابق مع روسيا من أجل الوصول إلى كوكب المشتري والهيمنة عليه واكتشاف أسراره، مستدلة على ذلك بأن الوكالة الأمريكية تعتزم إرسال مسبارين إلى هناك، وذلك في الوقت الذي تم اكتشاف محيط قابل للحياة حول الكوكب الغامض.وأشارت الوكالة إلى أن «ناسا» الأمريكية قد ترسل إلى قمر المشتري مسبارين اثنين بدلاً من مسبار واحد، حيث سيضاف إلى مسبار «أوروبا كليبر» المخطط لإرساله سابقا إلى قمر المشتري مسبار آخر يفترض أن يهبط هناك. وتعهد الكونغرس الأمريكي بتمويل هذا المشروع، على ان المسبار الأمريكي إلى «أوروبا» لن يتجه وحده، حيث سيجاوره مسبار (JUICE) الروسي الأوروبي المزمع إطلاقه نحو المشتري من الأرض عام 2022، ويتوقع أن يبلغ المسبار الكوكب العملاق عام 2030.
واقترح أعضاء الكونغرس الأمريكي على «ناسا» إطلاق مسبار «أوروبا كليبر» قبل الموعد المحدد له أي عام 2022 أيضاً ليسبق المشروع الروسي الأوروبي. أما مسبار «ليندر» المزمع هبوطه على سطح قمر أوروبا فيفترض أن يطلق عام 2024. ولم تذكر «ناسا» التكلفة الإجمالية للمشروع، لكن الخبراء يتوقعون أن تفوق المليار دولار.يذكر أن مسبار «كليبر» سيكون الثاني الذي سيزور قمر المشتري أوروبا، وذلك بعد الرحلة الفضائية التي سبق أن قام بها مسبار «غاليلي و« ودلت الدراسات الأخيرة على احتمال وجود كائنات حية في بحار قمر «أوروبا» وسيكون اكتشاف تلك الكائنات مثابة ثورة في تاريخ البشرية. ونشرت مجلة أمريكية علمية بحثا لعلماء من مختبر دراسة الحركة النفاثة في «ناسا» حول التناسب في كميات المواد الكيميائية في الحوض المائي الواقع أسفل الغطاء الجليدي لقمر المشتري أوروبا، حيث خلص البحث إلى أن تناسب المواد الكيميائية في محيط أوروبا شبيه بما هو في المحيط على الأرض.وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة عن طريق إنشاء نموذج تحليلي للحوض في كوكب أوروبا في ظروف مختبرهم حيث اهتم العلماء بعمليات إطلاق الأوكسجين والهيدروجين في وسط المحيط على سطح القمر المذكور، تلك العمليات التي لا ترتبط بنشاط البراكين في قاع ذلك المحيط ارتباطا مباشرا. واتضح للعلماء أن هذه العمليات شبيهة بتلك الجارية على سطح الأرض حيث يزيد إنتاج الأوكسجين عن إنتاج الهيدروجين عشرة أضعاف.فينشأ الهيدروجين على الأرض نتيجة للتفاعلات الكيميائية بين سليكات المغنيزيوم والحديد في ماء البحر المالح. وتشكل التشققات في قاع المحيط مصادر للتراكيب السليكاتية المذكورة. ويبلغ عمق هذه الشقوق في قاع المحيط الأرضي 5-6 كيلومترات بينما يمكن أن يبلغ عمقها في قاع محيط قمر أوروبا 25 كيلومتراً.!!


1