أحدث الأخبار
الأحد 05 كانون ثاني/يناير 2025
1 2 3 41350
خبراء يكشفون عدد الدقائق التي يفقدها المدخن من حياته مع كل سيجارة!!
31.12.2024

لندن - حثت دراسة المدخنين على الإقلاع عن التدخين مع بداية العام الجديد بعد أن أظهرت تحليلات جديدة عدد الدقائق التي يخسرها كل مدخن من حياته مع كل سيجارة يدخنها.ووفقا لتقديرات الخبراء، يفقد الرجال 17 دقيقة من حياتهم مع كل سيجارة، بينما تخسر المرأة 22 دقيقة من حياتها مع كل سيجارة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.وتعد هذه الأرقام أكبر من التقديرات السابقة، التي أشارت إلى أن كل سيجارة تقصر حياة المدخن بمقدار 11 دقيقة.وتستند التقديرات الجديدة إلى أرقام محدثة من دراسات طويلة الأمد تتبعت صحة السكان، حيث تشير إلى أن كل سيجارة تؤدي إلى فقدان 20 دقيقة من الحياة في المتوسط بين الجنسين.وأشار باحثون من كلية لندن الجامعية إلى أن الضرر الناتج عن التدخين “تراكمي”، وكلما توقف الشخص عن التدخين مبكرا وتجنب المزيد من السجائر، زادت سنوات حياته.المرأة المدخنة تفقد 22 دقيقة من حياتها مع كل سيجارة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية وبحسب التحليل الجديد، الذي جاء بتكليف من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، فإن المدخن الذي يستهلك 10 سجائر يوميا إذا أقلع عن التدخين في الأول من يناير المقبل، يمكنه بحلول اليوم الثامن من نفس الشهر “تجنب فقدان يوم كامل من حياته”.واعتبارا من مطلع يناير، تحظر بلجيكا السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد التي تُباع بنكهات كثيرة منها النعناع والتفاح والبطيخ والكولا، في قرار يرمي إلى حماية الفئات الشابة.وتشكل هذه الخطوة جزءا من خطة وطنية لمكافحة التدخين وتندرج ضمن الهدف الذي حدده الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى جيل خالٍ من التبغ عام 2040، إذ لا يزال أقل من 5 في المئة من السكان يستهلكون التبغ. وتعتزم بعض الدول جعل هذا الموعد أقرب.وخلف الأغلفة الملوّنة والنكهات المتنوّعة لهذه السجائر التي تُطلق عليها تسمية “باف”، مخاطر جمّة، أهمها أنها قد تشكل نقطة انطلاق نحو تدخين منتجات التبغ التقليدية.وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول الناطقة باسم “التحالف من أجل مجتمع خال من التبغ” في بلجيكا نورا ميلار إنّ “المشكلة تكمن في أن الشباب يبدأون في استخدام السجائر الإلكترونية من دون معرفتهم دائما محتواها من النيكوتين، في حين أنّ هذه المادة تجعل الشخص مدمنا”.وتضيف “لدينا شهادات عن شباب يستيقظون ليلا ليدخّنوا السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد”، معتبرة أنّ هذا الأمر “مقلق جدا”.الضرر الناتج عن التدخين "تراكمي"، وكلما توقف الشخص عن التدخين مبكرا وتجنب المزيد من السجائر، زادت سنوات حياتهوتفاخر بلجيكا بأنها تحرّكت سريعا عندما طُرحت هذه السجائر في الأسواق قبل خمس سنوات. وعام 2021، رفعت الحكومة طلب حظر أولي إلى المفوضية الأوروبية.
وموافقة السلطة التنفيذية الأوروبية ضرورية لحظر بيع السجائر في الأسواق، وقد أُعطي هذا الضوء الأخضر في مارس 2024، ما مهد الطريق لدخول القانون البلجيكي حيّز التنفيذ.من جانبها، حصلت فرنسا على الموافقة لقانون مماثل في سبتمبر. ويُفترض قريبا إصدار قانون سبق أن أقرّه البرلمان في أوائل عام 2024، ويشير إلى حظر تصنيع “السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد” أو بيعها أو توفيرها مجانا، تحت طائلة دفع غرامة قدرها 100 ألف يورو.وفي فرنسا، كما الحال في بلجيكا، تؤكد السلطات الصحية أن الاستهلاك المزمن للنيكوتين يؤثر سلبا خصوصا على الدماغ في مرحلة المراهقة و”قد يعزز المعرفة بأنواع مخدرات أخرى”.وأظهرت دراسة أجريت في مختلف دول الاتحاد الأوروبي عام 2023 أن غالبية مستخدمي السجائر الإلكترونية اختاروا نموذجا قابلا لإعادة الشحن، إلا أنّ “السجائر ذات الاستخدام الواحد” حققت أهم نجاح لها لدى الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و24 سنة.بالإضافة إلى سهولة استخدامها والإعلانات التي تغزو منصات التواصل الاجتماعي، يُعتبر سعرها عامل جذب إضافي.وبما أنّ سعر هذه السجائر يبدأ بخمسة أو ستة يورو، تُعدّ تكلفتها أرخص مرتين من علبة تحتوي على عشرين سيجارة، في حين أنّ عدد النفخات يصل إلى 9 آلاف في بعضها، أي ما يعادل أكثر من 300 سيجارة، بحسب الخبراء!


1