لا ادري كيف تتحمل المرأة العربيه كل هذه الاوزار وكل هذا الاضطهاد والتفرقة وكل هذه القيود المفروضه عليها وعلى حريتها في العالمين الاسلامى والعربي ولا ادري كيف نتشدق بالاخلاق والدين والعادات بينما تحتل الدول العربية المراكز الاولى في اضطهاد المرأة لابل المراكز الاولى في التحرش بالمرأة جنسيا وانسانيا بالاضافه الى ارتكاب جرائم" شرف" لا شرف فيها ولاتحصى ولا تعد وما ان ينبش احدا ما هذه الكارثة في العالم العربي الا وأٌتهم "بالعلمانية" او " الليبرالية" ومعاداة " الدين" والعادات الخ من ادوات قمع موضوعية واسمية تُسخر وتوظف ضد كل من يحاول طرح مشاكل المراه العربيه وانصافها, فل نقل ما نقل عن الغرب ونتركه لهويته الحضارية والتاريخية,لكن السؤال كيف يعقل بان المراه في الغرب" الماجن" كما يزعم البعض لها حقوق مصانه بالقانون وتتعرض الى تحرش جنسي اقل بالف مره من ما تتعرض له النساء العربيات والمسلمات في العالمين العربي والاسلامي؟.. وكيف يمكن فهم ان "ام الدنيا" مصر الدوله العربية والمسلمة تعتبر من أسوأ دولة في العالم بالنسبه لمعاملة المرأة وان أكثر من 99 بالمئة من نساء مصر تعرضن لصورة من صورة التحرش الجنسي والاضطهاد والعنف؟ وفي هذه القائمه السوداء التي تسئ للمراه تقبع جميع الدول العربيه ومن بينها دول " الربيع العربي" التي شاركت فيه المراه العربيه بكثافه و بساله والذي جرى فيما بعد ان حقوق المرأة تراجعت بدلا من ان تتقدم الى حد ان النساء في بعض الدول العربيه تترحم على زمن الانظمه اللتي اسقطها الحراك الجماهيري العربي...هناك فرق كبير بين مفهوم " ثوره" ومفهوم الحراك الشعبي او الجماهيري الذي جرى وجاري في العالم العربي!!
من يطلع على الدراسات التي تعنى بشؤون المراه وموقعها في المجتمع العربي يصاب بالصدمه عند اطلاعه على فحوى ومعنى الاقاويل والامثال الشعبية العربيه التي تشيطن المرأة وتحط من قدرها الانساني الى ابعد حد لابل انها تطبع صوره دونيه للمرأة في وجدان المجتمع وفكر الاجيال المتعاقبه التي تتناقل نفس النسخه المتخلفه في موقفها ونظرتها الى واقع وموقع المرأه في المجتمع الى حد شيطنة المراه واعتبارها " عوره" تسير على قدمين من المهد الى اللحد وهي "افعى متحزمه بإبليس" وهي عار " البنت بتجيب العار والمعيار والعدو لباب الدار" وما " بيمحى العار غير النار" وهي مفشيه للاسرار ولا تؤتمن " إذا ردت تفضح سرك سلموا لمرة" وهي قليلة عقل " المرا بنص عقل" وهي ايضا كماهو حالنا في العالم العربي "من بره رخام ومن جوا سخام" وحتى لو بكت على طبيعتها فهي " مبكبكه" ودموعها مصطنعه وبالتالي ماهو جاري في كامل العالم العربي ان صورة المراه صوره سلبيه وما نقتبسه هنا من فقرات لدراسات اهتمت بشأن المرأه هو غيض من فيض من اشكال التمييز والاضطهاد اللتي تتعرض له المرأه العربية حيث"أثبتت إحدى الدّراسات في فلسطين بعد أن تمّ تحليل 3600 مثل أنّ عدد الأمثال الشعبية الفلسطينية التي تناولت المرأة بالذمّ كانت نسبتها 82.5% من مجموع الأمثال التي تم تحليلها، والأمثال التي تناولتها بالمدح 16.5%، والأمثال المحايدة 1% .وتمكنت إحدى الدراسات الإحصائية من حصر الأمثال الشعبية المنتشرة عن المرأة في مصر، فبلغت نسبتها من جملة الأمثال الشعبية 33.2%، وغالبية هذه الأمثال تتضمن إساءة مباشرة أو غير مباشرة للمرأة وللمفاهيم الإسلامية عامة، وتكرّس النظرة الدونية المتخلِّفة لهذا العنصر الفعال.واعتبر الباحث محمد الميّ في كتابه: «صورة المرأة في الأمثال الشعبية التونسية» - كما صرّح لوكالة «وات» أنّ أغلب الأمثال العامية التونسية بشأن المرأة تنتمي إلى «تراث ظالم» يجدر استئصاله.أما الكاتبة المغربية «منية بِل عافية» فلقد انتهت إلى خلاصة في كتابها: «المرأة في الأمثال المغربية» مفادها: أنّ الأمثال رسمت للمرأة المغربية صورة سلبية، وصنفتها في خانة الدونية وربطتها بكل ما من شأنه الحطّ من قيمتها والتقليل من قَدْرها، وجعلتها مصدرًا لكل الشرور. كما رصدت «إيلين ديب خزّاقة» في كتابها «الأنثى في المثل» الأمثال الشعبية اللبنانية وسجّلت اعتراضها على التناقض في كواليس هذه الأمثال التي تعتبر الفتاة ذكية حيناً وتحتقرها حيناً آخر" وما يجري في دول الخليج ودول عربيه اخرى هو "تكفين" المرأة وهي حيه ترزق...عباءه وقناع وحجاب وبرقع ونقاب وطاقه صغيره لاستنشاق الهواء وملاحقه في الاسواق وفي الاماكن العامه إما بحجة "النهي والنصح" او التحرش المباشر والغير المباشر ناهيك عن حالة الرخام والابراج وناطحات السحاب والتطور التقني والالكتروني التي تبدو عليه بعض الدول العربيه بينما المرأه تعيش الانفصام والسخام الى حد منعها من قيادة مركبه....ابراج تناطح السماء وعقول مُصحره...صحراء العقول و قوانين الغابه وعصور الظلام!!
ما جرى ويجري في العالم العربي في اعقاب "الربيع العربي" ينطبق على مثل "اجينا تَّنكحلها عورناها" حيث ان مكانة المرأه تدهورت بشكل كبير وظاهرة حرمان المرأة من حقوقها تزداد حده وسوءا ولا يخفى على احد ان التيارات المتزمته لا تريد بَّرقعَّة المرأه فقط لا بل تريد عمليا وموضوعيا تكفينها والعوده بها الى العصور الحجريه والظلاميه.. يريدونها امرأه خدمات ورغبات وزوجه ومجاهدة " نكاح" ويتاجرون بها وبجسدها وإنسانيتها ويستغلون ظروف لجوءها بحجة "زواج الستره" وفي اماكن اخرى بعنوان " زواج المتعه" الخ من مصوغات التجاره بالمرأه والحط من قدرها وبالتالي الحاصل هو مفارقه من العيار الثقيل مثلا بما يتعلق بحال النساء اللاجئات السوريات التي من المفروض ان يتمتعن بحسن الضيافه والشهامه العربيه وصيانتهن من كل سوء وليس اضطهادهن والتجاره باجسادهن وتزويجهن وهن ما زلن اطفال واستغلال وضعهن الصعب في مخيمات اللجوء كالزعتري وغيره...هذا مثال على ظاهرة انحطاط انساني واخلاقي ولا علاقه للامر بالستره التي لن تستر عورات العرب..عورات لا تحصى ولا تعد وكلام لايحصى ولا يعد حول الكرامه والشهامه والاخلاق العربيه الغائبه اذا تعلق الامر بحقوق المرأه؟؟.
سيطلع لنا من هنا وهناك سحلول مسحول العقل يتحدث عن " المؤامرات" التي تحدق بالعالم العربي من خلال استعمال قضية "حقو ق المراه" وفي النهايه تدور الدائره على المرأه العربيه نفسها وعلى من يطالب بتوسيع "طاقة الهواء" و" بقعة الضوء" في البرقع او النقاب, وتشن الحروب الاعلاميه على كل من يحاول كسر دائرة الصمت وقيود الاستعباد التي تقيد حرية المرأه من المهد الى اللحد, وكأن هذا الرجل العربي لا يملك سوى مملكة المراه حتى يحافظ عليها ويفرغ كل نزواته ويصدر كل هفواتة وأ زماتة نحو هذا هذا الضلع الناقص" زر الطربوش" كما يقول مثل مصري ,وقد نسي هذا الرجل الوطن السليب والاراضي المحتله والطغاه الذين يعاملونه ببوز" الجزمه" و"العصا" وبين الفينة والاخرى يرشونه بجزره بخيصة الثمن...وطن ضائع وسليب من المحيط الى الخليج والرجوله العربيه ما زالت تمسك بلباب رقبة المراه...تتعربش بكعبها بدلا من ان تمضي معها جنبا الى جنب في ثورات تحرر وليست ثورات مضاده ورجعيه كما جرى ويجري في العالم العربي...شووف وبص المنطق العربي :نظام يمنع المراه من قيادة سياره و يُقيد حريتها صار بقدرة قادر داعما للثورات العربيه..!!
نعم..ثورات الخيبات العربية لم تجلب للمرأة العربيه سوى الويلات والاضطهاد والاغتصاب " الشرعي" وغير الشرعي و"النكاح الجهادي" وهو زنى واضح المعالم ولم يحدث حتى في الغرب " الماجن" على حد زعم الماجنين والمجانين الذين يزفون " العالم العربي على دمى جنسيه حتى يزيدونه جنونا وتخلفا" وإلا كيف نفسر هذه الرجعيه الحاصله والرده اللتي ظهرت بعد مرور ثلاثة اعوام على الخريف العربي في استطلاع أجرته مؤخرا مؤسسة تومسون رويترز في 22 دولة عربية جاء فيه " أن ثلاثا من خمس دول شملتها تلك الانتفاضات جاءت بين الدول الخمس التي هبطت إلى قاع القائمة الخاصة بحقوق المرأة"...ليس هذا فقط والحديث لا يدور فقط عن النظام الرجعي السعودي او اليمني او العراقي المهتري لابل عن اكبر واعرق دوله عربيه وهي مصر الذي أظهر الاستطلاع بأنها "أسوأ مكان بالعالم العربي يمكن أن تعيش فيه المرأة الآن ومن بعدها وبفارق بسيط العراق ثم السعودية. وكانت نتائج مصر سيئة في معظم المجالات ومنها العنف ضد المرأة وحقوقها الإنجابية والمعاملة التي تلقاها داخل الأسرة ومشاركتها في السياسة والاقتصاد"!.... ابقوا معنا بواقعنا كما هو وهو ان من بين الدول الخمس التي جاءت في قاع القائمة هي :" سوريا واليمن وهما من دول الربيع العربي أيضا. وتخلفت الدولتان في القائمة عن السودان ولبنان وفلسطين" ..ليبيا تونس اليمن الجزائر موريتانيا..جميع الدول العربيه..كلها تضطهد المرأة لابل المخزي والعار الحقيقي يكمن في حقيقة استعمال اغتصاب النساء كسلاح كما جرى في ليبيا ويجري في سوريا.. هل هذا رجل او حتى بشر هذا البهيم ومن وراءه من من يغتصبون النساء في المعتقلات وفي الحروب وتحت مسميات " نكاح الجهاد او الستره" الخ من اجتهادات التخلف والهمجيه العربيه..النساء في جميع الدول العربيه رمزا للوقار والحشمه والاكثريه تحافظ على معتقداتها وتلتزم بهويتها العربيه والاسلاميه وفي المقابل نرى ان المجتمع الذكوري الموبوء يتنكر لهذا الجميل النسائي ويقابله بالعنف والاضطهاد وتصدير الازمات والتنفيس..فشة خلق وقلة اخلاق!!
ليس سرا ان ظاهرة الاميه في العالم العربي ظاهره كبيره, لكن ما زالت النساء يشكلن الغالبيه من اجمالي عدد الاميين في العالم العربي حيث ذكرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) إن "عدد الأميين في المنطقة العربية، في عام 2013 بلغ 97.2 مليون شخص من أصل حوالي 340 مليون نسمة، أي نسبة 27.9 في المئة من مجموع السكان. ودقت المنظمة ناقوس الخطر في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي وافق الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرة الى أن الدول العربية لم تحقق تقدما حقيقيا على طريق محو الأمية على مدى السنة الماضية.وأضافت الألسكو، التي تتخذ من تونس مقرا لها، أن نسبة النساء من الأميين العرب، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما، تبلغ 60 في المئة"..حساب بسيط يدلنا على وجود اكثر من 60 مليون فتاه وامرأه أمية في العالم العربي...وطبقا لإحصائيات الألسكو فإن مصر تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الأميين، بحكم حجمها السكاني في الوطن العربي، تليها السودان فالجزائر والمغرب ثم اليمن. وتضمُّ هذه الدول الخمسة مجتمعة نسبة 78 في المئة من الأميّين في البلاد العربية... والسؤال المطروح اين نحن من حقوق المرأة ومساواة المرأه؟؟ وكيف بالامكان التحدث عن عدالة وتطور المجتمع فيما نصف المجتمع مشلول وأمي وفقير!... ملحوظه عابره : الحديث لا يدور عن " النخبه المتعلمه والمثقفه " من النساء التي تتحدث عن حقوق المرأة لابل جوهر القضية وهو الاكثرية الساحقه من النساء في العالم العربي التي تعاني من التهميش والفقر والاضطهاد وقد زادت الثورات العربيه حالها سوءا..!!
الاميه ليست شكلا واحدا ولا تقتصر على الاميه الكتابيه فقط لابل هنالك اشكال كثيره من الأميه من بينها الاميه الحضارية والسياسية والوطنية والثقافية الذي تعاني منها ايضا شريحة المتعلمين في العالم العربي وهنالك طبعا فرق كبير بين المتعلم الذي يتعلم و يمتهن مهنة ما وبين المثقف الواعي والمسيس والمحصله انه ليس كل متعلم مثقف وليس كل مثقف متعلم[لن اخوض في تفسير الفرق بين المتعلم والمثقف ولربما نتطرق له في فرصه اخرى], وبالتالي ما نريد قوله هو ان الكثيرون في العالم العربي يؤمنون بإمتلاك المرأة وكأنها سلعه استمتاع وتفريغ شهوات او كماكنة "تفقيس" للاطفال والذريه ولا يدركون المخاطر الصحيه التي تلحق بالمرأه التي تنجب اطفالا كثار "جيش" وفي احيانا كثيره لاتعجز هذه المراة عن الاعتناء باطفالها لكثرة عددهم فقط لابل انها تصبح مريضه وعاجزه عن تربية اطفالها والاهتمام بهم..تفقيس حتى الموت ناهيك عن حالات الطلاق و هضم حقوق المرأه المطلقه واحيانا كثيره حرمانها من اطفالها..حالة اعدام موضوعي.. وعن العنف باشكاله الموجه ضد المراه في العالم العربي حدث بلا حرج الى حد ان بعض المجتمعات العربيه الاشد تخلفا تعتبر ضرب المرأه كأمر عادي ان لم يكن واجب من "واجبات" الاب او الابن او الزوج الخ في التسلسل العائلي ولا ننسى طبعا حالات الإغتصاب الكثيره داخل العائله وجرائم القتل التي ترتكب بحق المرأة لدر"الشبهات والعار"..الضحيه هي المجرمه في النهايه وليس الغاصب والمغتصب!...عداله عربيه؟..عَلقه وعَليق ومن ثم بعد هذا "ركعتي" توبه!!
في العالم العربي هنالك من يخرجون علنية على وسائل الاعلام ليدافعون عن زواج الاطفال والقاصرات اللاتي يبلغن احيانا من العمر ثمانية او تسع سنوات وهن من الناحيه البيولوجيه والانسانيه والنفسيه غير كاملات البنيه وبالرغم من ذلك تجد بعض البهائم الناطقه تخرج على العلن لتُشرعن هذا الاغتصاب وهذه الجرائم اللتي كثير منها انتهى بموت الفتيات اللاتي اغتصبن في ثوب" زواج" زائف ومجرم وبالتالي يصبح الجهل والفقر والهمجيه في هذه الحاله اداة قتل للفتيات القاصرات اللاتي يُزفن قسرا احيانا لرجال كبار في السن وصغار في العقل.... لايوجد قوانين في العالم العربي تجرم هذه الجرائم او تدين قتل النساء على خلفية ما يسمى بجرائم "الشرف" الذي لا شرف فيها التي تحصد سنويا ارواح عشر ات ومئات النساء في العالم العربي...من بينهن من يقتل لمجرد الشبهه او الانتقام والقتله يعرفون انهم سيحصلون على احكام مخففه بحجة " غسل العار" وعن اي عار انساني يتحدث هؤلاء القتله ومن وراءهم من من يخففون في الحكم عليهم...جريمة قتل عقابها احيانا بضعة اشهر او حكم مع وقف التنفيذ...!!
جميع الدول والشعوب العربيه تمارس الإضطهاد ضد المراه والوضع اخذ في التدهور في ظل التزمت الذي يغزي المجتمعات العربيه وفي ظل محاولة طمس دور المرأه ووجودها وفي ظل تعليب المرأه وتكفينها وترسيخ مفهوم "العوره".. كل شئ يسير بالمقلوب والى الخلف بدلا من التقدم الى الامام... المراه اثبتت وجودها وحضورها في الثورات العربيه, لكن هناك من يسعى لطمس دورها وقمعها وإعادتها الى العصر الحجري وكهوف افغانستان...طبعا المرأه يجب ان تدافع عن منجزاتها وحقوقها وكينونتها من منطلق هويتها الحضاريه العربيه المسلمه او غيرها..اسطوانة العدميين والظلاميين المشروخه يجب ان تنتهي... تدهورمكانة المرأه في ظل الثورات العربيه ان دل على شئ فهو يدل على كون الثورات ثورات رجعيه ومضاده وليس ثورات تحرر وانعتاق.. التربيه اساس الشعوب فرَّبوا ابناءكم وبناتكم على العداله والاحترام المتبادل والمساواه حتى تساهموا في اشفاء المجتمع العربي على المدى البعيد..المرأه نجمة المجتمع فلا تطفأوا نورها وشعاعها!!
تدهور مكانة المرأه في ظل الثورات العربيه!!
بقلم : د.شكري الهزَّيل ... 21.11.2013