ذكر تقرير اليوم الجمعة12.2.016 أن آلاف الأطفال في القرى العربية غير المعترف بها في النقب، لا يذهبون إلى أي إطار تعليمي بسبب عدم وجود أطر كهذه في منطقة سكناهم.ووفقا لمعطيات نشرها موقع "واللا" العبري الالكتروني فإن حوالي 3400 طفل، في سن تتراوح ما بين 3 – 5 سنوات، في القرى غير المعترف بها في النقب لا يتواجدون في أي إطار تعليمي.
وتزعم وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أن هذه الظاهرة الموجودة منذ سنين طويلة جدا سببها عدم قدرة الوزارة على بناء مؤسسات تعليمية، أي حضانات ورياض أطفال، في أراض القرى غير المعترف بها، وفي ظل عدم تسوية قضية هذه الأراضي.ويذكر أن الحكومات الإسرائيلية ترفض منذ النكبة في العام 1948 الاعتراف باكثر من 145 قريه بدويه في النقب يقطنها مالا يقل عن 120000نسمه يعيشون في ظروف القرون الوسطى بدون ماء وكهرباء ودون بنيه تحتيه وخدمات صحيه ونقص حاد في المدارس والمؤسسات التعليميه والخدمات الاساسيه.
وتقوم الدوله الاسرائيليه فعليا وعمليا بحصار هذه القرى وعدم تقديم الخدمات لها حتى تجبر سكانها على الرحيل عن ديارهم وتوطينهم قسريا في نقاط التوطبن القسري التي اقامتها الدوله خصيصا لتوطين البدو بهدف الاستيلاء على اراضيهم وبناء مستوطنات يهوديه على انقاض القرى المهجره كما هو حال قرية عتير ام الحيران التي تزمع الدوله الصهيونيه على ترحيل سكانها من اجل اقامة مستوطنة "عتيريم" في المكان ذاته.
يذكر ان الدوله الصهيونيه قامت بتوطين نصف عدد البدو في النقب في نقاط تركيز مثل تل السبع وحوره واللقيه ورهط وغيرها من مدن وقرى توطين اقامتها الدوله ويدير بلدياتها ومجالسها عملاء الدوله الصهيونيه من البدو انفسهم اللذين ينسجمون مع مخططات الدوله الصهيونيه مقابل رواتب ومزايا ومقامات يشغلونها داخل مشروع التوطين القسري التي تديره الدوله الاستيطانيه الاسرائيليه...الدوله وعملاءها البدو دمروا معا حقوق البدو التاريخيه في النقب ..بالمحصله الدوله لها عكاكيز داخليه تعتمد عليها في عملية هضم حقوق البدو وتهميشهم وقضية التعليم ونقص المدارس غيض من فيض ما يتعرض له بدو النقب من اضطهاد وتهميش في ظل حكم دولة الاحتلال وثلل العملاء المحليين اللاهثين وراء رواتب ومقامات واهيه وخسيسه..كثيرون من بدو النقب وخاصة الشريحه المتعلمه مندمجون بالكامل في منظومة دولة الاحتلال ولا يهمهم لا من بعيد ولا من قريب قضية مصادرة حقوق بدو النقب ومصادرة اراضيهم.. واقع مُر!!