يحاول عملاء ما يسمى ب"القائمه المشتركه" عمل المستحيل من اجل جلب سكان 45 قريه بدويه فلسطينيه في النقب لا تعترف بوجودها الدوله الصهيونيه الى صناديق الاقتراع للانتخابات الاسرائيليه وهذه الصناديق يحدد مكانها دوما خارج مناطق وقرى هؤلاء البدو ضحايا الدوله وعملاءها من العرب والمفارقه ان الدوله الاسرائيليه لا تعترف بوجود قرى هؤلاء البدو ولا بوجودهم هم انفسهم ولذلك تسعى الاحزاب الصهيونيه بما فيها قائمة العرب الصهاينه المسماه ب" القائمه المشتركه" للإستفاده من اصوات هؤلاء المضللين والتي تسجل اسماءهم في سجلات سكان قرى التوطين ولا تسجل اسماءهم في سجل قراهم ومضاربهم اللتي لاتعترف بوجودها الدوله الصهيونيه...الدوله لا تضع صناديق اقتراع في القرى ال45 الا ما ندر لانها ببساطه لا تعترف بوجود قراهم ولا تريد منحها تصريح البقاء والوجود حتى عندما تصوت لانتخابات اسرائيليه لانا قه ولا جمل لها فيها!
من المؤسف القول مرة ومرة اخرى أن هُنالك قضيه مهمه لم ينتبه لها سكان القرى العربيه الغيرمعترف بها في النقب, وهي قضيه جوهريه في نضالهُم نحو الاعتراف بهم جغرافيا وديموغرافيا وسياسيا!, وهي قضيه مرتبطه بالتصويت في الانتخابات البرلمانيه الاسرائيليه ومشاركة سكان القرى العربيه في القرى الغير معترف بها اسرائيليا في انتخابات برلمان دوله لا تعترف اصلا بوجود القرى العربيه وسكانها في النقب والسؤال المطروح: هل يجب ان يصوت او يشارك سكان القرى الغير معترف بها في النقب في انتخابات برلمان اسرائيلي لا يعترف اصلا بوجودهم ووجود قراهم!؟
نحن هنا امام إشكاليه قانونيه و جديه وخطيره جدا, فمن ناحيه يُقاوم الناس في القرى الغير معترف بها خطط التوطين القسري ويناضلون من اجل الاعتراف بوجودهُم في قراهُم وفي المقابل يأتي من هو من بين ظهرينا ويأخذ بيد الناس ليرمي بهم في صلب المخططات الاسرائيليه من اجل صوت[ تصورُوا عمليا وفعليا ان المساومه هنا تجري على ارض وحق وجود يُساوم عليها عمليا بادلاء صوت انتخابي تكمن في طياته كل اشكال الخديعه لابل اكثر من هذا!!!] انتخابي رخيص,بمعنى واضح وصريح يجب توعية الناس في القرى الغير معترف بها بعدم جواز تسجيل ذاتهم وعناوينهُم و تصويتهُم او ترشيحهُم في قرى ومدن التوطين القسري ولا حتى التصويت لبرلمان دوله لا تعترف بوجودهم, والصحيح هو ان يتشبثوا الناس باماكن سكناهم وقراهم الاصليه كعنوان ومكان سكن ويخوضون هناك حقهم بالتصويت والترشيح لخدمة قراهُم اللتي يناضلون من اجل ان تعترف بها اسرائيل!!.. إسرائيل ومُشتقاتها من العرب والبدو العرب هُم المستفيدون من تصويت سكان القرى الغيرمعترف بها في الانتخابا ت البرلمانيه الاسرائيليه!!
من هنا وبغض النظر عن من هو المُرشح العربي للإنتخابات البرلمانيه في اسرائيل حتى لوكانت قائمة العملاء المشتركه, لا بُد من ان تُركز الناس وخاصة ما يسمى المجلس الاقليمي للقرى الغيرمعترف بها على اسلوب نضال سياسي جديد ومهم, وهو رفض على الاقل سكان القرى الغير معترف بها الذهاب الى القرى "المعترف بها" [قرى التوطين القسري] حتى يُدلوا بصوتهم للإنتخابات البرلمانيه الاسرائيليه من خلال سجلات الناخبين المُدونه في ما يسمى بالقرى المعترف بها!!...مؤسف ومخزي ان المجلس الاقليمي يروج لمشاركة الغير معترف بهم في الانتخابات البرلمانيه الاسرائيليه2015 بدلا من دعم مقاطعة الانتخابات..مجلس اقليمي مهلهل وقيادته جاهله لدورها التاريخي وتروج لانتخاب عملاء القائمه المشتركه.. مجلس اقليمي معادي لحقوق سكان 45 قريه لا تعترف بوجودها الدوله الاسرائيليه لكنها تريد الاستفاده من اصواتهم لترجيح كفة هذا الحزب الصهيوني او ذاك؟!
المطلوب الاعتراف بوجود القرى وحقوق سكانها كاملة وعليه تترتب وتستلزم شروط مشاركة سكان القرى الغير معترف بها في الانتخابات البرلمانيه الاسرائيليه ليس فقط في ضرورة وَّضع ونصب صناديق إقتراع في داخل هذه القرى حتى يُدلي السكان بصوتهُم, لا بل ان الاوان ان تعترف الدوله بمكان سكن وعيش هؤلاء الناخبين المسجلين في سجل الانتخابات دون الاعتراف ودون ذكر مكان سكناهُم في بير المشاش مثلا وعبده وسعوه وجميع قرى ال45 قريه اللتي لا تعترف بوجودها اسرائيل, ... لا تعترف بهم لكنها تريد إستغلال اصوات ضحايا عُنصرية اسرائيل للكنيست دون ان تعترف اولا بهُم حتى يُمارسوا حق الوجود قبل حق الديموقراطيه الزائفه اللتي تزفنا عليها اسرائيل منذ اكثر من ستون عاما ونيف!!... اولا عليهُم قبل ان يزفوننا في جنازات الانتخابات:أن يُوقفُوا هدم المنا زل وتجريف البيوت العربيه ,, وان يوقفوا مياه المجاري العادمه والقادمه من المستوطنات اليهوديه ..ان يوقفوها عن المرور عنوه من وسط القرى العربيه في النقب.... تصورُوا ان تستعمل دوله هذا الاسلوب في ممارستها الضغط والارهاب على سكان القرى العربيه في النقب حتى يرحلوا عن ديارهُم ويخلوها للمستوطنات اليهوديه !!, ومن ثم تدعي الديموقراطيه وتدعُو سكان قُرانا المنكوبه للتصويت للكنيست دون ان تعترف بمكان سكناهُم وعنوانهُم!!!... اولا عليهُم ان يُسجلوا عنوان مواطن عبده وبير المشاش وسعوه وبير هداج وكحله وغيرها في سجل الانتخابات حتى يتمكن من ممارسة حقه الانتخابي كمواطن كامل وصاحب عنوان ومكان سكن!!.
.. دَعونا نكُون صريحين بالقول ان المشاركه في انتخابات برلمانيه أسرائيليه دون الاعتراف بالقرى العربيه في النقب, تعني بتِر الجوهر من وعن النص الاصلي والحقيقي وتزييف للواقع المر اللذي يعيشه سكان القرى العربيه في النقب في ظل عنصرية اسرائيل الصارخه من جهه وإنتهازية عرًّابيها ومُشتقاتهُم من جهه ثانيه!! بمعنى اننا هنا نضع او بالاحرى تضع اسرائيل العجله امام الحصان وليس العكس!!....: الممارسه الحقيقيه لحق الانتخاب والتصويت الديموقراطي تعني اولا المواطنه والحقوق واقلها بما يتعلق بسكان القرى الغيرمعترف بها حكوميا,,, هو ان تعترف اسرائيل بوجود هذه القرى حتى تعترف هذه القرى بالديموقراطيه والانتخابات الاسرائيليه, لا بل على من يريد ان يحظى باصوات ودعم سكان القرى الغيرمعترف بها في النقب,, ان يَطلُب بعد ان يُلبِي: اولا الاعتراف بوجودنا كسكان وكوجود جغرافي وديموغرافي,وبعدها يصبح التصويت والترشيح امرا شبه عاديا وتلقائيا!!!
اننا نرى في الانتخابات البرلمانيه الاسرائيليه فرصه سانحه لنقل مستوى النضال السياسي من اجل حقوق سكان القرى الغيرمعترف بها نقله نوعيه في إتجاه ان يقول سكان بانه ان الاوان ان يعترفوا بوجودنا وحقوقنا قبل ان يزفونا على انتخابات لا ناقة لنا فيها ولا جمل والعكس هو الصحيح ,إذ لم ترى القرى العربيه في النقب من حكومات اسرائيل المُنتخبه سوى ممارسات القمع والدوريات السوداء والمصادره والجوع والفقر والحرمان والمطارده !!!! وحتى نبدأ بالخطوه الصحيحه على اسراويل ان تعترف في سجلاتها بسكان ومكان سكن القرى العربيه في النقب قبل ان تزج بمرشحي الكنيست الاسرائيلي للدعايه "لديموقراطيه" عاشها ويعيشها سكان القرى العربيه في النقب على جلودهم بالقمع و المطارده وهدم البيوت, ويعيشها عرب النقب بؤسا وظلما منذ نشأة اسرائيل وحتى يومنا هذا والسؤال المطروح: كيف بالامكان التصويت والترشيح لبرلمان إسرائيلي لا يعترف اصلا بوجود ومواطنة مواطني و سكان القرى الغير معترف بها في النقب!!؟؟ اولا :الاعتراف وبعدها الحديث عن الديموقراطيه والانتخابات!!..
في نهاية هذه المداخله اريد ان اتطرق لهذا الخبر15.3.015 وهو :رفض لجنة الانتخابات الاسرائيليه توفير مواصلات لسكان القرى الغير معترف بها اللذين يريدون او ينوون التصويت..يقول الخبر:رفضت لجنة الانتخابات المركزيّة الاسرائيليه الطلب الذي قدّمه ما يسمى ب"مركز عدالة" لتوفير سفريّات من القرى البدويه غير المعترف بها في النقب إلى صناديق الاقتراع خلال يوم الانتخابات المزمع عقدها بعد غد الثلاثاء (17.3.2015). وكان القاضي إلياهو بيتان، رئيس لجنة الانتخابات اللوائيّة، قد فسّر قرار رفضه في رسالةٍ إلى مركز عدالة يقول فيها أن "توفير السفريّات إلى صناديق الاقتراع يستوجب إقامة جهاز توصيلٍ كبير جدًا ومركّب، كما يستوجب موارد وتجهيزات بحجم لا يمكن للجنة الانتخابات أن تلتزم به، رغم أن الفائدة المترتّبة عن ذلك غير جديّة"..يعني اصلا البدو واصواتهم غير مهمين وسواء صوتوا ام لم يدلو بصوتهم فلا احد يعترف بهم ويعيرهم اهتماما... هذا وكانت لجنة الانتخابات اللوائيّة قد زارت بعض القرى غير المعترف بها لتطّلع على أوضاع المواصلات فيها وذلك بمرافقة مندوبين عن مركز عدالة والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها. رغم ذلك، لم يتطرّق القاضي بيتان في جوابه على طلب عدالة إلى الحيثيّات العينيّة التي شهدتها اللجنة خلال الزيارة. من جهةٍ أخرى، تطرّق القاضي بيتان في ردّه إلى معلومات مغلوطةٍ، غير رسميّة أو مثبتة: „بحسب معلومات وردتني“، يكتب القاضي بيتان، „فإن هناك قيود تقليديّة على سفر مشتركٍ لنساء ورجال من عائلات مختلفة في ذات الحافلات، بحسب أنماط الممارسة المقبولة في المجتمع البدويّ، يجب أن لا نتوقّع استخدام جدّي للمواصلات من وإلى صناديق الاقتراع“.هذا ويأتي قرار اللجنة على أثر التوجّه الذي قدّمه مركز عدالة يوم 22.1.2015 للجنة الانتخابات المركزيّة مطالبًا بتوفير المواصلات يوم الانتخابات من القرى غير المعترف بها إلى صناديق الاقتراع. وكان المحامي نديم شحادة قد أشار في رسالته إلى اللجنة بأن 13 قرية من القرى غير المعترف بها في النقب يعيش فيها 35 ألف إنسان، تبعد عنها صناديق الاقتراع مسافة تتراوح بين 10 و 40 كيلومترً"...الى هنا النص الكامل للخبر..هؤلاء الدجالون سواء من ما يسمى ب مركزعداله او المجلس الاقليمي للقرى الغير معترف بها: لماذا يجرجرون سكان القرى الغير معترف بها الى خارج مناطق قراهم وديارهم للتصويت لبرلمان دوله لا يعترف بوجودهم ولا يضع حتى صناديق اقتراع في هذه القرى حتى لا يعطيها شرعية وجود؟...عيب ياجماعه هذا التناقض والتذلق والتخلف وتضليل الناس من اجل دعم قائمه مشتركه صهيونيه..من المعيب ان يصوت سكان القرى الغير معترف بها في انتخابات دوله لا تعترف بوجود قراهم وهم مسجلون اصلا في سجلات انتخابيه كسكان في قرى التوطين وليست في قراهم...
انا سعيد انك رجعت لتكتب بعض الكتابات بالون الاحمر شكراً لك وهذة يساعد في وضوح ونضج المقال
هذا كله بسبب اللي مسويين حالهم قياده وكلهم جهله والله حال القرى بشفق
ما يصح غير الصحيح.يعني ناس مابتعترف بوجودهم كبشر لهم حقوق وليش يصوتوا لك ويتمرمروا كل هالطريق حتى يصوتوا.عيب والله عيب يصوت بن ادم لدوله بتهد بيته وبتترك القرى بدون كهربا وماء
كلام الدكتور:من المعيب ان يصوت سكان القرى الغير معترف بها في انتخابات دوله لا تعترف بوجود قراهم وهم مسجلون اصلا في سجلات انتخابيه كسكان في قرى التوطين وليست في قراهم....صحيح ميه في الميه.يعني مش بس مش معترفين بالناس وكُمان بيجروهم ينتخبوا
مساكبن البدو وكلهم تناقظات.كيف ودهم يصوتوا لدوله ما بتعرف بهم ولا في 45 قريه بدويه؟كيف؟؟؟يا اهلنا في القرى لا تمشوا تصوتوا وظلوا رفي بيوتكم وتقهووا واشربوا شاي احسن ليكم.قاطعوا الانتخابات
نحن في النقب عايشين زي اللاجيين مالنا اي حقوق ويوم الانتخابات بيجوا بجرونا زي الخرفان ننتخب. وسواء الدوله او المجلس الاقليمي او او الخ كله حاميها حراميها