واشنطن: بالنسبة للعديد من المشرعين الأمريكيين، لم تكن رحلة الرئيس جو بايدن الأخيرة للشرق الأوسط مناسبة للجدل بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بل فرصة لدعوة الرئيس لإجراء “فحص معرفي” بعد أن أصبحت زلاته أكثر عدداً ومقلقة منذ أن أصبح رئيساً، وفقاً لصحيفة ” ريتشموند أوبزرفر”.
ووقع العديد من المشرعين الجمهوريين، ومن بينهم دان بيشوب وماديسون كاوثورن وغريغ مورفي، على رسالة ثالثة تدعو بايدن لإجراء اختبار معرفي، على غرار “تقييم مونتريال المعرفي” الذي أجراه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018..
وشدد المشرعون على أن الدعوة ليست حزبية، حيث أن هناك حاجة لفحص ملاءمة الرئيس للمنصب و”تحديد ما إذا كان الرئيس غير قادر عقلياً أو جسديا على أداء الصلاحيات والوجبات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن لديه مشاكل مع الزلات في الماضي كسياسي، ولكن زلاته أصبحت مثيرة للقلق في الفترة الأخيرة.وتحدثت الكاتبة تيرزا أوربيكا في مقال “ريتشموند أوبزرفر” عن بعض الزلات، وقالت إن بايدن “يخلط” قدميه عندما يمشي ويشتت كلامه ويفقد سلسلة أفكاره ويواجه صعوبة في تذكر الأسماء، ويبدو مرتبكاً إلى درجة أنه يذهب احياناً لمصافحة شخص غير موجود.وأشارت الصحيفة إلى بعض أخطاء بايدن في رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، ولكنها قالت إن زلاته كانت أكثر جدية مثل التعهد برد عسكري مباشر إذا هاجمت الصين تايوان.وتظهر العديد من الاستطلاعات أن الشعب الأمريكي يفقد الثقة في بايدن، وقال 64 في المئة من المستطلعين إن بايدن أظهر علامات بأنه كبير في السن.