“الطالبان اليهود يقلقن ويقسّمن في إسرائيل” قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن تزايد النساء اللواتي يرتدين لباساً أسود بالكامل يغطي حتى أعينهن في شوارع القدس المحتلة، بما ذلك الحي الأرثوذكسي المتطرف، بات ينظر إليه كمصدر إزعاج في إسرائيل حتى من قبل الحاخامات والأرثوذكس المتشددين.
هذه الظاهرة برزت في بداية عام 2000 في جماعة الحريديم، الذين يرغبون بتطبيق قواعد الاحتشام في التلمود بطريقة صارمة. وقد اكتسب زخما منذ ذلك الحين.
وأضافت ”لوفيغارو” أنه في شوارع المناطق الأرثوذكسية المتطرفة مثل المدينة العلمانية، يتم الاستهزاء بالأشباح السوداء. ويقول عادل: “طالبان لا يتمتعون بشعبية، فهم غالباً ما يتعرضون للإهانة. يدعون ابنتي بانتظام بالإرهابية”.
ولاحظ عالم الإثنوغرافيا نعوم برعام، وصم هؤلاء النسوة، قائلا: “المتدينون يبصقون أمامهمن. يهينونهن من خلال معاملتهن على أنهن نسوة عرب قذرات أو غالاشتة. أي (مسيحيون)”.
في عام 2014، فتحت الشرطة الإسرائيلية النار على إحدى أعضاء الطائفة وأصابتها بجروح خطيرة في منطقة حائط المبكى لأنها لم تتوقف عند الحاجز الأمني.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجمع الحاخامي أصدر قبل بضع سنوات مرسوما يحظر ارتداء الحجاب الكامل. وأصدر اتحاد إيداه حاريت، وهو اتحاد للجماعات الأرثوذكسية المستقلة ذات محاكم حاخامية خاصة به، مرسوما يعلن أن ارتداء العباءة كان انحرافا جنسيا مثل ارتداء الملابس الخفيفة.
وقال أحد الحاخامات: “هناك خطر حقيقي من أن المبالغة تفسر عكس ما هو مقصود، مما يؤدي إلى تجاوزات جنسية خطيرة”.
يتم تداول القليل من الأرقام التي يمكن التحقق منها، كما تقول لوفيغارو، مشيرة إلى أن التركيز يتم في أحياء الحريديم في القدس وبيت شيمش.
صحافة : لوفيغارو: “الطالبان” اليهوديات يقلقن الإسرائيليين!!
21.06.2021