ـ أصبحت الحرب الإعلامية بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكثر سخونة حول المختطفين الثلاثة الذين اختفوا بالقرب من محافظة الخليل الخميس الماضي، ففي حين دشن إسرائيليون حملة تحت عن عنوان “Bring back our boys “ دشن نشطاء فلسطينيون حملة مضادة تحت شعار” ثلاث شلاليط”.
ويأتي اسم الحملة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب العربي بمختلف انتماءاته السياسية نسبة إلى الجندي الإسرائيلي ” جلعاد شاليط” الذي اختطفته المقاومة في 25 يونيو 2006. وكذلك والأهم نسبة إلى التسمية العامية للركلة أو رفسة القدم والتي تعرف بـ” شالوط”.
المثير أن الحملة اتخذت شكلا تعبيريًا جديدًا، انتشر بغزارة على مواقع التواصل حيث يكشف المؤيدين لها عن هوياتهم من خلال رفع ثلاثة أصابع.ولعبت الأصابع دورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية في تحديد الانتماء السياسي لصحابها، ﻻسيما في مصر، حيث اعتاد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي رفع أربعة أصابع في إشارة إلى ميدان رابعة العدوية، والذي شهد مقتل وإصابة مئات المعتصمين بنيران قوات الأمن المصرية، وبمرور الوقت تحول هذا الشعار إلى رمز لمعارضي النظام الجديد.
كذلك اعتاد مؤيدو الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي رفع السبابة والوسطى وهي علامة النصر المتعارف عليها للتفريق بينهم وبين معسكر رابعة.
الحملة الفلسطينية الجديدة وصلت خارج حدود فلسطين المحتلة، ففي تونس ومصر ودول عربية وإسلامية أخرى أعرب ناشطون عن تضامنهم معلنين تأييدهم لخطف المستوطنين اليهود، وقد تضمنت الحملة التي انطلقت وانتشرت بسرعة في الضفة الغربية رسومًا فنية متنوعة.
ثلاثة شلاليط تنافس رابعة!!
18.06.2014