**تقع العُلا السعودية على مفترق طرق الحضارات القديمة التي امتدت للآلاف من السنين، وهي منطقة ذات تراث طبيعي وإنساني غير مسبوق، وتقدم جبال العُلا الساحرة وواحاتها الخضراء مكانا مثاليا للمسافرين للاسترخاء وتعزيز الصحة الذهنية والجسدية والتأمل، وإحياء لتاريخ العُلا الثري كواحة ثرية للراحة والتعافي………………..
.الرياض - يعود مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء في نسخته الثانية ليكشف عن قوة السكون والتأمل في علاج الروح والجسد؛ حيث سيجتمع مجموعة من أهم المختصين في عالم الاستجمام والعافية على أرض العُلا ليُقدّموا تجربة علاجية متكاملة تعتني بصفاء العقل، وصحة الروح والجسد.وتنطلق فعاليات المهرجان في 29 سبتمبر الجاري وتستمر حتى 16 أكتوبر المقبل، إلى جانب العديد من الحفلات الموسيقية الساحرة في قاعة مرايا.ويأتي مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء الأول في سلسلة مهرجانات لحظات العُلا في نسختها الثانية، ويعود في هذا التوقيت مع بدء انخفاض درجات الحرارة وموسم حصد المزارعين لمحاصيلهم. ويقدم المهرجان التغيير الإيجابي في نمط الحياة مستخدما التغير الطبيعي في فصول السنة، وذلك بهدف استعادة صحة العقل والجسد.وتوفر فعالية “فايف سنسِس سانكشواري” ضمن مهرجان العلا تجارب فريدة من نوعها ونشاطات مخصصة للراحة والعافية طوال اليوم تبدأ من شروق الشمس وحتى المساء، مع خيارات متعددة من دروس اليوغا، وورش العمل، وجلسات النقاش، التي يقدّمها أشهر مدرّبو اليوغا ومختصو الجلسات العلاجية من جميع أنحاء العالم. وستستمر فعاليات الملاذ الصحي لمدة 10 أيام.وفي نسخته الثانية يقدم الملاذ تجارب مستوحاة من الموسيقى والفنون والسكون، وسيتمكن الزوار من استكشاف تجارب استخدام الفن في التعافي والعلاج. ويقع الملاذ في مكان جديد بالقرب من واحة جبل عكمة مع وصول أسهل للزوار، وسيتم تشغيله من 29 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر.
من جانبها، ستقدم ساحة تزلج Rocks ‘N Roll AlUla تجربة التزلج في ساحة مخصصة لمدرسة قديمة في منطقة “الجِدَيدة” مع أجواء مليئة بالنشاط والمرح، بالإضافة إلى سحر الأضواء اللامعة ومؤثرات الفيديو المرئية في الساحة المفتوحة المحاطة بصخور العلا.
وسيعيش زوار ساحة التزلج تجربة الانزلاق حول المسار مع سلسلة متصلة من الألوان اللامعة أثناء استماعهم لقائمة الأغاني الخاصة بهم من خلال سماعات الرأس الشخصية؛ حيث تعزز التجربة حركة الجسم وتسهم في إيقاظ حواس العين لتدرك الألوان المتوهجة.
كما سيتم تنظيم تجربة فنية غامرة للفنانتين نتالي حرب ويمنى سابا؛ خصيصا لمهرجان العُلا بعنوان “الصدفة” للاستجمام والاسترخاء. وتوفر “الصدفة” تجربة جسدية وروحية متصلة، ولحظة تأمل عميقة للنفس جنبا إلى جنب مع المناظر الطبيعية اللاتقليدية في العُلا.
وتقدم التجربة الاستثنائية لمرتاديها إيقاظا حسيا ووعيا شاملا بالوقت. ويتمثل العمل الفني في شكل برج بداخله سلم حلزوني وجزؤه العلوي عازل للصوت يقدم للزائر تجربة للتعافي بالسكون، مع سماعات تذيع عملا صوتيا فنيا مستوحى من الصحراء والجيولوجيا العتيقة لمنطقة العُلا، وسيكتمل العمل الفني بالوجود الإنساني داخله. وستقام تجربة الصدفة يوميا، ويمكن زيارتها كتجربة منفردة أو دمجها مع الدروس والبرامج المقدمة في ملاذ فايف سنسِس سانكشواري.كما سيقدم مسار الوادي الخفي للمشاركين تغييرا متكاملا من تكرار أحداث الحياة اليومية، مستندا على الفوائد الصحية للصمت، وسيُطلب من المشاركين إغلاق هواتفهم المحمولة للاستمتاع بسكون المناظر الطبيعية الخلابة في العُلا من المسطحات الرملية الشاسعة إلى الجبال المذهلة والتكوينات الصخرية. كما تعد صحراء العُلا المكان المثالي للتأمل الذاتي والذهن الصافي. وسيتم تقديم مأكولات نباتية من الطبيعة كما سيُطلب من المشاركين تجربة لحظة من النوم للشعور بسكون الصحراء.
وسيقام ايضا عرض ضوئي لا مثيل له فوق المقابر النبطية الأثرية بالحِجر في ختام فعاليات مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء. وسيتم تجسيد مشاهد بصرية أسطورية بتقنية ثلاثية الأبعاد وطائرات الدرون ستسافر بالحضور إلى عالم الأساطير الخيالية.
وستقام الفعالية في أمسيات آخر أيام المهرجان من 13 إلى 15 أكتوبر؛ حيث ستضاء السماء المرصعة بالنجوم والبعيدة عن مصادر التلوث الضوئي في عرض عن الحضارات القديمة تم تشكيله بإيحاء من الألوان والحركة والمصدر.
من جانبها، تسلط تجربة الجذور العريقة الضوء على أهمية بعض النباتات المحلية في العُلا مثل المورينجا ونخيل التمر وأشجار الحمضيات. وسيشارك الزوار ورش عمل تشرح استخدامات هذه النباتات والمستخلصات المصنوعة منها، وستتاح لهم الفرصة لزراعة البذور وتجربة العمل كمزارعين ليوم واحد.
وأثناء عطلات نهاية الأسبوع، يمكن للزوار زيارة مهرجان العُلا للتمور 2022، الذي يقام في أربع عطلات نهاية أسبوع تبدأ في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، للاستمتاع بتذوق أنواع التمور المفضلة لديهم والتسوق والاستمتاع بمهرجان الحصاد السنوي المحلي للاحتفال بموسم التمور. أصبح المهرجان تاريخا مهما في تقويم الحصاد السنوي لمزارعي التمور والتجار والذين يحضرون مزاد التمور. هناك أكثر من 2.2 مليون نخلة تنمو في واحات العُلا، وتلعب هذه الفاكهة دورا مهما في تاريخ الزراعة في
يذكر أنه تمت تسمية المركز الصحي في منتجع هابيتاس العلا تيّمنا بنجوم الثريا، التي استخدمها البدو لمعرفة الاتجاهات في الصحراء، ويُقدم لضيوف مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء مجموعة متنوّعة من خدمات العافية والجلسات العلاجية. ويقدم ثريا سبا مساحة رحبة لتجارب الاسترخاء مع غرف للعلاج ومركز للياقة البدنية ومساحة خارجية للتأمل وغرف لليوغا. وستتوفر أنشطة ثريا سبا للحجز خلال مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء.
كما ستقام أربع حفلات خلال فترة مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، تبدأ بحفلة الفرقة العالمية وست لايف، وسيقدم عناصرها حفلا لأول مرة في المملكة يوم 28 سبتمبر كجزء من جولتهم العالمية Wild Dreams Tour، تليها ثلاث حفلات لنجوم لامعين آخرين سيتم الإعلان عنهم قريبا.
كما يمكن لزوار المهرجان التمتع بجولات المواقع الأثرية بالعلا والمفتوحة على مدار العام، في مواقع الحِجر ودادان وجبل عكمة وبلدة العلا القديمة مع توفر اختيارات الجولات العامة أو جولات سيارات اللاندروفر القديمة.
كما سيتم تقديم المزيد من خيارات الطعام الجديدة هذا الشتاء بالإضافة إلى عودة أهم المطاعم للعلا مثل مطعم مرايا سوشل الشهير على سطح مرايا وعودة مطعم أوكتو على حرة عويرض والمطل على كامل وادي العلا.