أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1968 969 970 971 972 973 9741135
أرملة أردنية عالقة في كهف بوزيرستان للملك عبدلله الثاني: أستحلفك بإلله أن تسمح لي بالعودة مع أطفالي الخمسة!!
04.01.2014

تعيش مواطنة أردنية داخل كهف مع أطفالها الخمسة وجميعهم من أصولا فلسطينية في منطقة وزيرستان (شمال غرب باكستان) منذ خمسة أعوام دون ماء وكهرباء ودون رب الأسرة.وينفق أهل الخير على هذه العائلة، وذلك بعد أن توفي رب الأسرة وفاة طبيعية في أحد المستشفيات.وتعاني هيام رفيق أمين عبد الكريم الأمرين من ضيق الحال، وعدم قدرتها على العودة إلى بلادها، بعد أن احتجزت المخابرات الأردنية جوازات سفر أطفالها التي صدرت مؤخرا.وبعد أن راجعت هيام السفارة الأردنية في باكستان تم اعطائها جواز سفر مؤقت للعودة إلى بلادها دون أطفالها، وقيل لها: “ارجعي بنفسك دون أبنائك وراجعي دوائر الأمن هناك”.وروى والد هيام الذي تجاوز السبعين من عمره قصة ابنته المأساوية ودموعه تنهمر من عينيه، وبحوزته جميع أوراق عائلة ابنته في باكستان، بالاضافة إلى صور عن جوازات سفر أحفاده الخمسة التي رفضت السلطات الأردنية تسليمها لهم.وأكد الحاج رفيق عبد الكريم ان السلطالت الأردنية وافقت على سفر ابنته دون أطفالها، بحجة أنهم من أب ذوي أصول فلسطينية، رغم ان والدهم حاصل على جواز سفر أردني مؤقت وهو وضع قانوني يسمح للأطفال الخمسة بالإقامة مع أمهم في عمان.وأوضح أن ابنته تعيش حياة مأساوية مع أبنائها وهم (أربع بنات وطفل) داخل مغارة دون ماء أو كهرباء يقتاتون على ما يتصدق به أهل الخير، لافتا إلى أنها تمشي مسافة أكثر من 120 كيلو مترا على الأقدام وتنام في خمسة مساجد على الطريق لتصل إلى الهاتف العمومي لتتحدث مع أهلها في الأردن.ويبدو أن الشابة الأردنية هيام ضحية للتعليمات السرية في الأردن المؤسسة على الخوف من العنصر الديمغرافي علما بأن الحكومة وعدت البرلمان مؤخرا بالعمل على منح أبناء الأردنيات الحقوق المدنية كما أبلغ في وقت سابق القدس العربي النائب الدكتور مصطفى حمارنة.الفتاة الأردنية ضائعة في وزيرستان مع أطفالها الذين يحملون جوازات سفر أردنية صدرت في عمان بصفة رسمية ثم صادرتها السلطات.الفتاة وعبر والدها وجهت نداء إستغاثة للعاهل الأردني الملك عبدلله الثاني تؤكد فيه بأنه لا معيل لأولادها وأنها لا تطمح بمنح أولادها الجنسية الأردنية بل تطالب بحقهم البشري في إصدار الوثيقة التي تكفل لهم الإنتقال معها إلى بلدها وأهلها.وإشتكت الفتاة في رسالتها لملك الأردن من أن السلطات الرسمية تحجز وثائق اولادها وإستحلفت العاهل الملك عبدلله الثاني بإلله أن يتدخل لحماية أطفالها الخمسة من البرد والجوع والعطش بأن يضمن لهم حقا طبيعيا في مرافقتها إلى بلدها مؤكدة بأن الهاشميين لا يقبلون مثل هذه المعاملة وأنها تستنجد به ويكل أهل الخير في الأردن!!

1