أحدث الأخبار
الخميس 16 أيار/مايو 2024
1 2 3 45278
بيروت.. لبنان: عون يحشد في الشارع وجمهوره ينبذ صهره باسيل !!
05.09.2015

أطلّ رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، اليوم الجمعة، لثوانٍ على أنصاره المحتشدين في ساحة الشهداء (رياض الصلح) عبر ‏شاشة، واكتفى بالقول: "أنا فخور بكم اليوم مثلما كنت بالأمس وكما سأبقى فخوراً غداً. أنتم حافظتم على رسالة الوطن السليم ‏وعلى التيار الوطني الحر، بتضامنكم وأخلاقكم ستحافظون على الوطن". وجاءت هذه التظاهرة مناسبة لتسليم عون صهره، الوزير جبران باسيل، قيادة التيار بعد أن منع عون إجراء الانتخابات التنظيمية ‏في التيار وكرّس باسيل رئيساً بالتوافق والتزكية.وبدا واضحاً الفتور الذي استقبلت به الجماهير باسيل في الساحة، إذ خفّت ‏الهتافات وساد الصمت معظم الوقت المحدّد لكلمة باسيل الذي ألقى الموقف الرسمي للتيار نيابة عن عون. فبدا باسيل كما لو أنه ‏محاصر بين أنصار التيار الوطني الحر، على الرغم من أنه بات رئيساً لهم. ‏وكان قد شارك في التظاهرة حشد كبير من أنصار التيار الوطني الحر، أتوا من مختلف المناطق اللبنانية، رافعين صور عون ‏وعلم التيار. وعلى الرغم من أنّ عون دعا إلى هذه التظاهرة تحت عنوان "استرداد الشعارات" التي يتّهم القوى المدنية والتجمعات ‏الشبابية بسرقتها منه، إلا أنه كان واضحاً من خلال الكلمات والمواقف التي ألقيت أنّ العنوان الرئيسي كان المطالبة بانتخاب عون ‏رئيساً للجمهورية. ‏وجاء في كلمة باسيل أنّ التيار يريد "دولة يكون فيها رئيس حر ينتخبه شعبه ويمتلك قراره بالقوة الشعبية والدستورية، ونريد ‏مجلس نواب لا يمدد لنفسه ولا ينتهك حدود صلاحيته، مجلس منتخب على أساس قانون نسبي ويعطي فرصة للشباب ويقفل ‏الدكاكين والإقطاعات جميعها. ونحلم بدولة فيها مجلس وزراء يتقاسم الجميع المسؤولية فيه ولا يخالف القوانين والدساتير". ‏وأطلق باسيل مجموعة من العناوين الإصلاحية والمطالب، منها ضمان الشيخوخة والضمان الاجتماعي والكهرباء والمياه، في ‏حين أنّ التيار يعدّ من أكبر مكوّنات السلطة (أربعة وزراء من أصل 24 في الحكومة)، بالإضافة إلى كونه يمثل أكبر كتلة نيابية ‏في البرلمان (27 نائباً من أصل 128). ‏وقال باسيل إن تيار عون هو "تيار الإصلاح والتغيير، وننادي الجميع في البلاد لكي ننزل إلى الانتخابات لكي ننبذ كل فاسد"، ‏موضحاً أن "الله خلقنا كبشر والعماد ميشال عون خلقنا كمناضلين لأننا اخترنا هذه الطريق الصعبة، طريق الجلجلة، والذي يتعب ‏ويخاف ليس منّا"، وختم مشيراً إلى "أننا لن نسمح بأن ينكسر المسيحيون في لبنان، وسننتصر للبنان".!!

1