بدعوة من "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" شارك مركز العودة الفلسطيني / لندن في فعاليات "منتدى العدالة لفلسطين الدولي" الذي أُقيم في العاصمة اللبنانية بيروت يومي الأحد والإثنين 22 و 23 شباط/فبراير 2015 بحضور حوالي 450 شخصية من حوالي 40 دول حول العالم يمثلون قطاعات مختلفة من سياسيين وإعلاميين وأكاديميين ونخب مهتمين وهيئات من المجتمع المدني العربي والدولي، ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.وقد مثَّل المركز المنسق الإقليمي لمركز العودة في المنطقة العربية علي هويدي الذي أشاد بفعاليات وتنظيم المنتدى الذي ناقش "عنصرية الكيان الصهيوني وسبل مناهضة التمييز العنصري "الابارتايد"، و"جرائم الحرب الصهيونية والجرائم ضد الانسانية وسبل ملاحقة مرتكبيها قضائياً"، و"جرائم الإغتيال الصهيوني الممتدة منذ قيام الكيان الصهيوني والتي أقر مسؤولين صهاينة كبار ارتكابها".وتعقيبا على فعاليات المنتدى، اعتبر هويدي بأن إحدى الأسس الإستراتيجية لتحقيق العدالة لفلسطين يكون من خلال زوال شرعية وجود الكيان الإسرائيلي، من خلال إثبات عدم شرعية كل من وعد بلفور "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" والإنتداب البريطاني على فلسطين "الذي سلَّم فلسطين للعصابات الصهيونية ولم يمارس دوره بتهيئة الشعب الفلسطيني لحق تقرير مصيره"، وهما اللذان يستمد منهما الكيان الإسرائيلي شرعية وجوده!!