حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الاثنين، من مساع إسرائيلية متطرفة لتسجيل قرية لفتا المقدسية المهجرة كموقع تراثي عالمي إسرائيلي، بزعم وجود آثار تلمودية فيها.وأكدت الهيئة في بيانها على الخطط التهويدية ضد مدينة القدس بكل أجزائها من قرى وبلدات وأحياء، وعلى رأسها المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك، منوهة الى ان الاحتلال يضع العديد من الخطط للسيطرة الكاملة على القدس وتدشينها عاصمة لليهود وحدهم.ومن جانبه، قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "نخشى أن نكون وصلنا إلى نقطة اللاعودة بقضية القدس، فـإسرائيل نجحت وعلى مرأى العالم أجمع من احتلال القدس أولاً، وتدنيس مقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة ثانياً، وإقامة سلاسل من البؤر والتجمعات الاستيطانية في قلب القدس ومحيطها، وانتهائها مؤخراً من بناء جدار الفصل العنصري، وها هي الان توسع مخططاتها ومشاريعها التهويدية في كل اجزاء القدس لتكون مدينة القدس الشريف بشقيها الشرقي والغربي العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، ومدينة لليهود فقط.واشارت الهيئة الى ان اسرائيل تقوم بعملية ممنهجة لتزوير التاريخ والاثار، من خلال خلق تاريخ يهودي توراتي بكافة انحاء القدس، كزرع القبور الوهمية، واثار توراتية، من اجل خلق تاريخ يهودي في فلسطين يدعم حججهم ومزاعمهم الباطلة.يشار الى ان قرية لفتا أرض كنعانية، تعاقبت عليها الامم مثلها كسائر المدن العربية الفلسطينية، تم احتلالها وتهجير اهلها العرب الفلسطينيين عام 1948 من قبل عصابات الحركات الصهيونية!!
القدس..فلسطين : الهيئه "الإسلامية المسيحية" تحذّر من إدراج قرية لفتا على قائمة التراث الاسرائيلي !!
16.02.2015