نيروبي- لم تصدق “ايامبا” وهي مسؤلة حكومية فى أحد أحياء العاصمة الكينية نيروبي أذنيها، حين دخل رجل إلى مكتبها بعد يومين من اعتقاله لاغتصابه طفلته التي لم يتعدى عمرها ثلاثة أعوام، ليطلب إعادة الضحية إلى حضانته.بل أن رجل الشرطة الذي أفرج عن الرجل أصر على أن تعيد أيامبا الطفلة لأبيها رغم التقرير الطبي الذي أكد إصابتها بتهتك ووجود آثار عض وجروح وكدمات.وقالت إيامبا التى رفضت الكشف عن اسمها بالكامل لـ” رويترز″، “كيف أعيد الطفلة إلى أب يغتصبها ليل نهار”.“عم هذا الرجل وهو مسئول حكومي كبير جدا جاءني وقال لي “إذا لم تعيدي الطفلة وتسقطي القضية سأعمل على فصلك”.ورفضت ايامبا التهديدات ومر عامان والطفلة في أمان الآن، وينظر القضاء في الأمر.ويعوق الفساد والترويع العدالة بالنسبة لكثير من الناجين من العنف الجنسي في كينيا الذي يقول مدافعون عن حقوق الإنسان أنه وصل إلى مستويات “وبائية”.ويقول أطباء ومحامون وضباط شرطة وإخصائيون اجتماعيون حضروا ندوة عن العنف الجنسي في نيروبي أن التحديات الأخرى تأتي من الجهل ووصمة العار والفقر ونظام جنائي غير فعال!!
