أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 45550
تونس..تونس : جرحى غزة يشكرون تونس على علاجهم.. ووزير سابق: المقاومة دقت المسمار الأول في نعش الاحتلال!!
07.01.2024

توجه عشرات الجرحى الفلسطينيين في تونس بالشكر إلى الرئيس قيس سعيد والدولة التونسية بعد استضافتهم وعلاجهم في عدد من المستشفيات داخل البلاد.وسبق أن استقبلت تونس عشرات الجرحى من قطاع غزة، تم إيواؤهم في عدد من المستشفيات داخل البلاد، كما استقبلت مواطنين تونسيين مقيمين في قطاع غزة، إلى جانب عائلاتهم الفلسطينية، عادوا بشكل مؤقت إلى تونس إلى حين انتهاء الحرب.وخلال وقفة تضامنية مع قطاع غزة في مدينة الحمامات قرب العاصمة التونسية، توجه عدد من الجرحى الفلسطينيين بالشكر إلى الرئيس سعيد والحكومة التونسية بعد علاجهم في عدد من المستشفيات.وقال الناشط الخطاوي نصيب أبو زكي، في فيديو على موقع فيسبوك: “نتوجه بالشكر والعرفان للرئيس قيس سعيد، وللهلال الأحمر التونسي والشعب التونسي الحبيب، وهذا أقل واجب نقدمه لكم على ما قدمتموه للكل الفلسطيني بقطاع غزة وجمهورية تونس الحبيبة. وعاشت تونس عزاً وسنداً للقضية الفلسطينية”.ونشرت البرلمانية فاطمة المسدي رسالة قالت إنها وصلتها من “جريحة فلسطينية في الحرب على غزة وهي بفضل رئيس الجمهورية تعالج في صفاقس وهي الجريحة الوحيدة التي قدمت لتونس وحيدة بلا مرافق”.وأضاف المسدي: “هذه الرسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية، تطلب منه الفضل في استقدام ابنها الجريح في الحرب للعلاج في تونس”.فيما توجه الوزير السابق عبد الوهاب معطر برسالة إلى سكان غزة، قال فيها: “أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكاً في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، ذلك إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!”.وأضاف: “إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها، فهنيئاً لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة، لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخاً لن يُرمَّمَ أبداً، ودققتُم في نعشه مسماراً لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحاً كانت قد فقدتها، ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئاً عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها”.وتابع بقوله: “نعلم أنكم في نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثماراً على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع (…) وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّراً بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!”.وتساءل الصادق الصغيري القيادي في حركة النهضة: “ما الذي مكّن دولة جنوب إفريقيا من الإقدام على رفع قضية ضد الكيان المحتل لدى محكمة العدل الدولية، وتوجيه تهمة الابادة الجماعيّة لقادته؟ إنّها القوّة الأخلاقيّة التّي راكمتها طيلة مسيرة إسقاط نظام التمييز العنصري وما بعده فلا تجد في مسيرتها وخياراتها ما يشينها أو يجعلها محل ابتزاز من القوى الاستعماريّة”.وكتب الباحث والحقوقي ناصر الهاني: “إن التصريحات المتطرفة جداً لبعض المسؤولين في إسرائيل تخدم العدوان على غزة وترفع الحرج عن نتنياهو وبعض البلدان الغربية. وتتناسى تلك الدول أكثر من عشرين ألف شهيد وحالة عدوان غير مسبوقة وإبادة جماعية وتطهيراً عرقياً حقيقياً وحصاراً جائراً وتجويعاً ممنهجاً”.وأضاف: “وستطلق بعض الإدانات هنا وهناك ليس من أجل كل تلك الفظائع الجارية فعلا، بل من أجل مجرد كلمات يرفضها حتى الشارع الإسرائيلي. فيبدو الواقع وكأنه مقبول ويتم السكوت والتواطؤ مع الإبادة الجارية والفظائع المرتكبة. ويأتي محللون ويخبروننا بامتعاض الولايات المتحدة وبعض الدول من تلك التصريحات، مستنتجين تراجع مساندة تلك الدول لإسرائيل”.

1