أثار إعلان إثيوبيا انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة، موجة انتقادات لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، اعتبر أن إعلان إثيوبيا انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان السد، يمثل انتصارا حاسما لأديس أبابا. وكتب على حسابه الرسمي على «تويتر»:»انتهت المرحلة الأساسية من أزمة سد النهضة بانتصار حاسم لإثيوبيا التي استطاعت استكمال بناء السد والانتهاء من الملء التجريبي للخزان بقرارات منفردة تماما دون أي التزام عليها سوى الاستمرار في التفاوض». وتابع:» من الواضح أن التوصل إلى اتفاق ملزم لتشغيل وإدارة السد أصبح مرهونا بإرادتها المنفردة».المحامي والحقوقي المصري نجاد البرعي أعلن عن أسفه لما وصفه بتخاذل الحكومة المصرية في مواجهة أزمة سد النهضة وإلصاق ذلك بثورة يناير.وأضاف البرعي في سلسلة تدوينات على حسابه في تويتر: « القول إن ثورة يناير 2011 هي سبب بناء السد لم يعد عذرا، يتولى حكام مصر اليوم المسؤولية من عام 2014 وهم من أداروا المفاوضات من وقتها وهم من وقعوا اتفاق المبادئ، وأنا أعلم أن الحكومة الحالية قادرة لو أحسنت استخدام أدواتها واستعانت بخبراء مصريين من خارجها أن تنهي المشكلة».وتابع: «لا بد أن يكون الخطاب المصري واضحا، نحن مع حق إثيوبيا وحق الشعب الإثيوبي في تطوير حياته والاستفادة من موارده، ولكننا أيضا غير مستعدين للتفريط في حقوقنا التاريخية في المياه كدولة مصب، وأنها مستعدة للذهاب إلى آخر الشوط لإنهاء النزاع.. ولا بد أن يفهم داعمو إثيوبيا أن هناك ثمنا سيدفعونه». وزاد: رغم اعتقادي بأن مصر لا يجب أن تتورط في نزاع عسكري مع أي دولة أفريقية أيا كان السبب، وأنه لا بد من استخدام وسائل أخرى للضغط على إثيوبيا في موضوع سد النهضة، إلا إنني شعرت بإهانة كبيرة من إعلان إثيوبيا أنها ملأت سد النهضة.. وفي الحقيقة أداء الدبلوماسية المصرية في هذا الموضوع ضعيف.الصحافي المصري جمال سلطان انتقد على «تويتر»، تعامل المسؤولين المصريين وكأنهم تفاجأوا بخطوة ملء الخزان، وكتب:» أنا كمواطن مصري تفاجأت بأن مصر تفاجأت».!!