بلغت العاصفة المغناطيسية التي بدأت، الأربعاء، ذروتها يوم امس الخميس. ونجمت العاصفة عن قطعة كبيرة من البلازما قذفتها الشمس في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي إلى الفضاء. وأورد موقع "فيستي. رو" الإلكتروني الروسي، أن الأجهزة سجلت ارتفاع نشاط المجال المغناطيسي للأرض بمقدار يزيد عن خمسة أضعاف. ويقول العلماء والأطباء إن تأثير العاصفة "قد يزيد اليوم على صحة البشر وعمل الأجهزة الإلكترونية وعدادات الملاحة". وتتسبب العاصفة المغناطيسية بالدرجة الأولى في تعطيل عمل الأقمار الصناعية، بما فيها الخاصة بالملاحة الفضائية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى الأطباء فإن 75% من سكان الأرض يشعرون بتأثير العواصف المغناطيسية، خاصة الذين يعانون من أمراض القلب. وتفيد الإحصائيات أن 50% من السكتات والنوبات القلبية تحدث إثر وقوع ومضات على الشمس!!