قال القيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان يوم السبت إن تزامن معركة "تجويع غزة" مع إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "ليس مصادفة سياسية".وأضاف دحلان في كلمة مسجلة بثها عبر صفحته على "فيسبوك" أن "هناك من اختار معركة تجويع غزة تزامنًا مع إضراب أسرانا الأبطال، فليس هناك مصادفات سياسية بل هناك توافق مصالح بين المحتل وسلطة رام الله من جهة، وتوافق فكري وعقدي بين سلطة غزة وأطراف خارجية من جهة أخرى".وتحدث دحلان عن "روابط مشبوهة بين محاولة الاحتلال قمع الأسرى بمباركة القيادة، ومحاولة تلك القيادة تدمير غزة وأهلها بحثًا عن تأشيرة دخول رخيصة إلى البيت الأبيض".وذكر أن "قدرًا خطيرًا من المعلومات تواتر أن هناك من يستقتل دخول البيت الأبيض على جثث أبرياء غزة من الأطفال والنساء والشيوخ وعلى حساب جوع وبطولات أسرانا البواسل، كما أن هناك من يدافع عن سيطرة وسلطة لا تمنح أهل غزة سوى المزيد من العذاب والفقر والموت"، على حد قوله.وتابع "لدي ما يكفي من المعلومات لأصارحكم بأن من يعد عدة الرحال إلى واشنطن قد سلم أوراقه إلى الإدارة الأمريكية مسبقًا، وكل العنتريات الإعلامية التي نسمعها ليست أكثر من خداع وتضليل".ونفذ الرئيس محمود عباس الشهر الجاري عقوبات ضد غزة بدأت باقتطاع أكثر من 30% من رواتب موظفي السلطة بالقطاع، وقطع رواتب عدد من أسر الشهداء، وإبلاغ سلطات الاحتلال بوقف تمويل خطوط الكهرباء الإسرائيلية المغذية للقطاع، في إطار الضغط على حماس لـ"تسليم غزة".وتزامنت الإجراءات التي نفذها الرئيس مع بدء الأسرى في سجون الاحتلال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لانتزاع بعض من حقوقهم من إدارة السجون.!!