أكد المراسل الحربي لدى التلفزيون الرسمي الناطق باسم النظام السوري، محمد جربوع أن قوات الدفاع الوطني اعتدت عليه بالضرب المبرح، وحطمت كاميرا المركز الإخباري، أثناء تغطيته للهجوم المزدوج الذي تبنته «هيئة تحرير الشام»، واستهدف الميليشيات العراقية ومركز الدفاع الوطني في حي الشاغور وسط مدينة دمشق «القديمة».ووفقاً لما نشره «جربوع» على صفحته الشخصية فإنه ذهب فور وقوع الحادثة بكاميرته لتغطية الحدث وتوثيقه، رغم المخاطر ووجود المفخخات، ليتفاجأ بالاعتداء من قبل مجموعات مسلحة بسبب قيامه بواجبه، ونشره لصور وفيديوهات توثق مقتل العشرات، «دون أي تصرف يرد اعتباره واعتبار الإعلام الوطني حتى هده اللحظة».ونقلت شبكة «بلدي نيوز» الإعلامية المعارضة عن مصادر خاصة، بأن طاقم قناة «الإخبارية» السورية تعرض لاعتداء بالضرب من قبل الميليشيات الإيرانية المحلية التي تسيطر على حي الشاغور أثناء أداء عملهم في تصوير الانفجار الذي هز الحي.فيما قامت عناصر من الميليشيات نفسها بالهجوم على فرع شرطة المرور بالقرب من باب مصلى والاعتداء على عناصره حسب شهود، بسبب حالة الغضب التي انتابتهم بعد التفجير.التفجيران اللذان تبنتهما هيئة تحرير الشام، يوم الأحد، استهدفا حافلتين للميليشيات الشيعية، ومقراً للدفاع الوطني، في حي الشاغور الدمشقي، بالقرب من مقبرة باب صغير التاريخية، احدى أشهر مقابر مدينة دمشق وأكبرها، وتقع بالقرب من أحد الأبواب الأثرية للمدينة، وتضم مجموعة من الأضرحة لكثير من الشخصيات التاريخية والإسلامية المهمة، وتزورها الميليشيات الشيعية بحجة انها تضم مراقد مقدسة للطائفة.وأكد الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي مقتل قرابة 74 شخصاً، وجرح أكثر من 120 آخرين، ممن كانوا يحيون طقوساً الشيعية بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء في مدينة دمشق، ويتجمعون في وفود لزيارة المراقد والمقدسات، حسب المصدر.بدورها هيئة تحرير الشام أصدرت بيانا تبنت فيه تفجيري مدينة دمشق، وافاد البيان «بعد الرصد والمتابعة من قبل وحدات العمل خلف خطوط العدو، تم تنفيذ هجوم مزدوج من قبل بطلين من ابطال الإسلام وهما ابو عائشة وابو عمر الانصاري وسط العاصمة دمشق»، معتبراً ان الهجوم «رسالة واضحة لإيران وميليشياتها».وأصدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية احمد جمال بياناً، عقب التفجيرين اللذين استهدفا شيعة عراقيين وإيرانيين في مدينة دمشق، قال فيه إن وزارة خارجية بلاده وبجهود مستنفرة تتابع العملية التي استهدفت العراقيين، حيث تشير الاحصاءات الاولية إلى سقوط قرابة الاربعين عراقياً ومئة وعشرين جريحاً بعد استهداف باصاتهم بعبوات ناسفة.وحسب البيان فقد شكلت الوزارة خلية أزمة بالتعاون مع النظام السوري، لإحصاء اسماء المصابين اضافة إلى العمل السريع لتوفير طائرة لنقل جثامين القتلى.!!
دمشق..سوريا : نظام الركل : ميليشيات إيرانية ومحلية تعتدي على طاقم التلفزيون الرسمي السوري !!
14.03.2017