أظهرت تحقيقات بريطانية في عملية قتل 30 بريطانيا على شاطئ تونسي في 2015 إلى أن المسلح الذي قام بهذه العملية تمكن من السير لأكثر من كيلومترين خلال إطلاقه النار عشوائيا قبل أن تقتله قوات الأمن بالرصاص .وقال محام إن من المتوقع أن تشكل الأدلة المهمة لرد السلطات المحلية وشركات السياحة جزءا من التحقيق.ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات التي تجري في مبنى محكمة”رويال كورتس أوف جستس″ في لندن نحو ستة أسابيع. وستبحث ما إذا كانت التغييرات في الترتيبات الأمنية ونصائح السفر من جانب كل من الحكومة البريطانية وشركات السياحة كانت كافية في ضوء وقوع هجوم آخر في العاصمة التونسية قبل ذلك بثلاثة أشهر.ووقع إطلاق النار في يونيو حزيران 2015 وقُتل أيضا فيه ثمانية أجانب في المنتجع بسوسة الواقعة على بعد 140 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.وشاهدت المحكمة خريطة افتراضية للطريق الذي سلكه المسلح مع تقدير شرطة العاصمة لندن بأنه قطع مسافة 2.9 كيلومتر فيما بين المكان الذي أنزله فيه شركاؤه والموقع الذي قُتل فيه بالرصاص.وتواجه الحكومة البريطانية أيضا تساؤلات بشأن نصائحها المتعلقة بالسفر خلال الفترة التي سبقت الهجوم.وقالت جين ماريوت وهي مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية البريطانية إن تونس صُنفت على أنها تواجه خطرا “كبيرا” حتى قبل الهجوم الذي وقع في تونس في وقت سابق وإنه تم تعديل نصائح السفر في اليوم التالي لتقول إن “وقوع هجمات أخرى أمر محتمل.”ولكنها قالت إن مسؤولين حكوميين قرروا في الأيام التالية أنه لم يتم الوفاء بمعايير النصائح المتعلقة بعدم السفر إلى تونس .وقتلت الشرطة المسلح سيف الدين رزقي بالرصاص وباشرت السلطات التونسية تحقيقات خاصة بها.!!
تحقيقات بريطانية:مسلح شاطئ سوسة بتونس “سار لأكثر من كيلومترين” قبل قتله بالرصاص!!
17.01.2017