قبل أيام من الانتخابات الإسبانية العامة (المقررة يوم غد الأحد)، نال قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، انتقادات واسعة من قبل الساسة وقادة الرأي في البلاد، فيما برزت إلى السطح قضية السيادة على شبه جزيرة «جبل طارق»، الخاضعة للمملكة المتحدة منذ 1713، والمتنازع عليه بين لندن ومدريد.وتعليقا على الخروج البريطاني من المنظومة الأوروبية، قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارثيا مارجايو، في تصريحات صحافية، إننا «سنسعى لسيادة مشتركة على جبل طارق».وأضاف أنه «بموجب نتائج الاستفتاء، اقترب رفع العلم الإسباني على الصخرة»، في إشارة إلى جبل طارق، المعروف بهذا الاسم بين سكانه، البالغ عددهم 30 ألفا.وأردف غارثيا مارجايو قائلا إن «مدريد ستضغط باتجاه إجراء محادثات ثنائية مع لندن، أملا بسيادة مشتركة، وصولا لسيطرة كاملة على شبه الجزيرة بنهاية المطاف»، مشددا على تمسك بلاده بتجنب أي مفاوضات مستقبلية مع الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص. وتعتبر شبه جزيرة «جبل طارق»، الواقعة قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا، والخاضعة للسيادة البريطانية منذ 1713، نقطة خلاف محوري في العلاقات الثنائية، البريطانية – الإسبانية.!!
إسبانيا تطرح قضية السيادة على جبل طارق!!
25.06.2016